في شعر الغثاء يقوم استلهام الجسد الفاني أساسا في التشكيل بل يصبح لُحمته وسَداه. ذلك أن هذا الشعر يغيب عنه الالتزام، وتصبح الميوعة رافدا من روافده، ويزداد الأمر نكرا حين ينتشر انتشارا وتستقبله بعض المنابر بالأحضان والقاعات بالتصفيق، والنقد بالإكبار بدعوى “حرية الفن” وانقطاع العلاقة بن الإبداع وبين الدين والأخلاق! […]