أولاً، لا بد من التمييز بين أمرين: تدريس اللغة والتدريس باللغة؛ فتدريس اللغة، أيّ لغة، بدءاً من اللغة الوطنية الأم وانتهاءً حتى باللغات الميتة أمر مقبول بل ومطلوب وواجب، يفرضه أكثر من دافع: فتدريس اللغة الوطنية واجب تمليه الوطنية والحضارة، خدمةً للهوية وتحصينا للذات، وربطا للحاضر بالماضي. وتدريس اللغات الأجنبية […]