لم يلق الأنبياء والمرسلون، ولا الهداة والمصلحون من المشقة والعنت، مثلما لقوا من أصحاب الهوى وذويه!! ذلك أن الهوى لا يعرف المنطق، ولا يأبه بالحقيقة، ولا يصغي لبرهان.. بينما يتوسل المرسلون والمصلحون لإبلاغ دعوتهم بالمنطق، وبالحقيقة، وبالبرهان. وأهل الهوى كالزئبق، لا يستقرون على أمر، ولا يثبتون على رشد فأهواؤهم المتقلبة […]