تمهيد: يكاد يتفق جل المهتمين بعلم التفسير على أن المصادر الأولية التي يجب على المفسر الرجوع إليها عند تفسيره لكتاب الله عز وجل تتمثل في: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وأقوال الصحابة، وأقوال التابعين على خلاف في الصنف الأخير. وسميت هذه الأصول: «بالمراجع الأولية لئلا تدخل كتب التفسير؛ لأنها تعتبر مصادر»(1). […]