لا يسْتغْربُ الإنسانُ من ضعف بعض الأمِّيِّىن والبُسطاء -ثقافةً وعلماً وفكراً- عن ادراك الفرْق بين الحُكْم الإسْلاميّ الذي طبِّقَ تاريخيّاً، ويُطالِبُ المسلمون في كُلّ الشعوب المُسلمة بإرجاع تطْبيقه والتّحاكُم إلَيْه… وبيْن الحُكم الطّاغُوتي أو الحُكْم الَّلاهوتِي الذي جاء الإسلام ليَقْضِيَ عليهما ويمْحُوَهما من الوجُود. ولا يستغْرِب الإنسان من جهل وتجاهُل […]