إن كثيراً من المذاهب الوضعية التي ترفض المنهج الديني في واقع الحياة تدفع الإنسان، بسبب من عدم توحدها وضياع هدفها، إلى حالة صعبة من الشعور القاسي بالتمزق.. بأنه ليس شخصية واحدة تتجه بكليتها نحو هدف واحد.. وبأنه أشتات يرتبط كل منها بهدف لا علاقة له بالأهداف الأخرى، وبأنه أنفس عديدة […]