ليس بين الحق والباطل أي تلاقٍ أو تواصُلٍ، بل هما على طرفَيْ نقيض، لأن لكلّ منهما منبعا ومرجعية تعارض الأخرى على طول الخط، ولذلك كانت سنةُ الله في خلقه : التدافعَ بين الحق والباطل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها {وَلَوْلاَ دِفَاعُ اللهِ الناسَ بعضَهُم ببعضٍ لَفَسَدَتِ الارْضُ}(البقرة). […]