إن الشرذمة الحاكمة للعالم اليوم قد كشفت القناع عن وجهها الصحيح، وأظهرت ما تبطن، فهي تعتبر الشرعية الدولية التي جعلت لحفظ السلام واستقرار الأوطان- تعتبرها- فكرة واهية وخرافة جافة،يقول الخطر اليهودي :” إن الحرية السياسية ليست حقيقة بل فكرة. ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية إذا قرر أن ينتزع سلطة منافس له”
وتعتبر الفساد السياسي،والفوضى في الحكم بما يتفق مع أهواء بني صهيون هو الأساس في بقاء الحاكم، فيقولون:”إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء،والحاكم المقيد بالأخلاق ليس سياسيا بارعا،وهو لذلك غير راسخ على عرشه”
والحق عند العصابة الحاكمة للعالم هو بسط النفوذ والسيطرة على حقوق المستضعفين، يقولون:” إن حقنا يكمن في القوة وكلمة” الحق” فكرة مجردة قائمة على غير أساس،فهي كلمة لا تدل على أكثر من: أعطني ما أريد ليمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أنني أقوى منك”
إن حكومة العالم الخفية تبرر الوسيلة للوصول إلى الغاية،ولو كانت الوسيلة هي قتل النساء والولدان بالقهر والظلم والعدوان في قو ة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعارات”.
إن العصابة “المسئولة” على العالم هي التي تختار من يحكم في الأقطار، فيحافظ على مراسم السمع والطاعة للأسياد الأشرار، ولا يتمرد على أوامر شعب الله المختار، يقولون : “ونختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم”. يقولون :” إن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ونحن نضع خططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما ننظر إلى ما هو ضروري ومفيد”
إن الحرية شعار كاذب،ودعوة المساواة والاخاء حيل تستعمل للوصول إلى المقصود، إنهم يقولون:” كذلك كنا قديما أول من صاح في الناس” الحرية والمساواة والإخاء” كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة.