أحسست فعلا أننا أمة لا تفقه معنى المسؤولية. ولن تفقهه مادام الكل يلقي اللوم على الآخر مبعداً نفسه. والجميل في الأمر أن ختم الدكتور علي لغزيوي في ركن “نفحات” في العدد الماضي مقاله بسؤال : >فمتى وكيف نتجاوز أزمتنا الداخلية، والخارجية، ونستعيد بريق الأمل؟>.
إننا لن نستعيد هذا البريق إلا إذا وجهنا الإتهام إلى أنفسنا >كلنا أضعنا المصحف، فلماذا نبكي؟<.
وإذا كان الرسول قال : >مضى زمن النّوم يا خديجة< فيحق لكل واحد منا اليوم أن يقول : >مضى زمن البكاء يا إخوة أنا أضعت المصحف، وأنا سأعيده<، عندها سنجد أنفسنا نتعاون على استعادة بريق الأمل……!