في هذا اليوم..
قبَّلتِ الأم صلاحاً بحرارة
وأخذت تداعبه بمنتهى المهارة
بقي ساكنا..
خاطبته بصريح العبارة :
العالَم يتحرك كالشرارة
فلسطين تبكي بغزارة
وأنت تبدو صنماً من الحجارة
بقي ساكتا..
تَمْتَمَتْ : ميِّتٌ يا لَلْخسارة!
همس باكيا :
عندما يتقاتل أبناء الحارة
ويُبْعث عصر القنص والمغارة
للفوز بهذه أو تلك الوزارة
يشل صلاح الدين حسرة ومرارة
وقف داعيا :
يارب وحِد بين قلوبنا
لنعيد مجد هذه الحضارة