الآن حصحص الحق و ظهر البرهان الساطع ولا مناص من الاعتراف بالخطأ، فالرجوع للحق فضيلة كما علمنا ديننا الحنيف. لأجل ذلك أقف الآن أمامكم معتذرا عن كل ما افتريته عليكم كذبا وتضليلا طيلة المدة المنصرمة . بملء رغبتي أنا و دونما إرهاب أعترف الآن لكم بأنني كذاب وقفت طول الأشهر المنصرمة أخدعكم بالجمل المنمنمة و أدعي أني على صواب قولوا معي : اِغفر وتب يا رب يا تواب………(أحمد مطر) لقد كنت دائما أدافع عن أنصار الشرعية في مصرنا الحبيبة وأزعم أن جميع مظاهراتهم سلمية، وأن استعمال العنف ليس من أدبياتهم أصلا… شعارهم في ذلك : “سلميتنا أقوى من أسلحتكم”، ذلك الشعار الخالد الذي أطلقه الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان السابق، قبل أن يخلفه في المنصب الأخ في الله الشيخ “بيتر غيريت” الخواجة الإنكليزي- كنت أجهد نفسي وأجهدكم معي على قبول فرية سرعان ما سقطت و ظهر الحق جليا و زهق الباطل مخزيا بالأدلة الدامغة و الحجج الساطعة…. تناقلت بعض وسائل الإعلام المكتوبة منها والمرئية خبرا مفاده أن أجهزة الأمن ألقت القبض على خمسة طلبة من كلية الشريعة بجامعة الأزهر في إحدى المظاهرات بصدد الإعداد لصناعة أسلحة نووية….نعم نووية. طبعا جمعت الأدلة في حرز خاص و قدم الفتية تحت حراسة مشددة للمحكمة قبل إيداعهم “التخشيبة” مع باقي زملائهم الإرهابيين …. وحرصا على احترام القانون وصيانة لحقوق المتهمين وعملا بمبدأ الشفافية و..و..و، فتح المدعي العام الحرز الذي به الدليل القاطع على ثبوت الجريمة و يا لهول ما وجد….. كتاب شرح الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله…..قولوا معي اغفر و تب يا رب يا تواب!! اللهم أكملنا بعقولنا حتى نلقاك وأنت راض عنا …آمين آمين … وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين….
ذ. عبد القادر لوكيلي