حركة التوحيد والإصلاح :
الأستاذ الهراس أستاذ الأساتذة وأحد أعلام الدعوة ورجل من رجالات الفكر.
في خبر نعيها الأستاذ الهراس وصفته حركة التوحيد والإصلاح بأنه «أستاذ الأساتذة وأحد أعلام الدعوة، والوعظ والإرشاد، ورجل من رجالات الفكر الذين تميزوا بغيرتهم الشديدة على الإسلام والمسلمين والقضايا المصيرية للأمة الإسلامية» وقد تضمن بلاغ النعي سيرة مختصرة عن حياة المرحوم وأهم أعماله وأبرز المحطات في حياته.
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني :
الأستاذ الهراس قامة من قامات الحركة الإسلامية بالمغرب والعالم الإسلامي.
نعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وفاة الأستاذ الهراس ووصفته ب«العالم الرباني المجدد» واعتبرته «أحد أبرز من كرسوا حياتهم للتنظير للعمل الإسلامي وتنزيله وفق الوقائع المستجدة» كما اعتبرت موته فاجعة أليمة فقدت الأمة فيه «قامة من قامات الحركة الإسلامية في المغرب والعالم الإسلامي».
الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية :
الدكتور الهراس رمز من رموز الفكر الإسلامي الوسطي ومن العلماء الربانيين.
نعت الهيأة الخيرية الإسلامية خبر وفاة المرحوم باعتباره عضوا مؤسسا في جمعيتها العامة، واعتبرت «المرحوم الهراس رمزاً من رموز الفكر الإسلامي الوسطي، وواحداً من علمائها الربانيين المربين وأحد رجال الدعوة والوعظ والإرشاد في المغرب، وعضوا مؤسسا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضوا مؤسسا في الهيئة الخيرية، وكان مدرسة ربت أجيالاً وأجيالاً من رجال الدعوة والفكر الإسلامي» منوهة بما خلفه وراءه من «إرث فكري وعلمي ودعوي نوعي ومسيرة زاخرة بالعطاء والسخاء في العديد من الميادين» كما ذكرت الهيأة بجهود الرجل وأعماله في مجال الدعوة والفكر والجهاد ودوره في نشر فكر مالك بن نبي وطبعه، مشيرة أن الرجل «انشغل بعدد من قضايا العمل الإسلامي المعاصر من قبيل العلاقة بين الفعل السّياسي والعمل الدّعوي، وبقضايا الأمّة في فلسطين والعراق وغيرها»
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين :
الدكتور الهراس رمز من رموز مدرسة مالك بن نبي وأحد علماء الأمة الربانيين المربين.
وصف بلاغ نعي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأستاذ عبد السلام الهراس «أحد رجالات الدعوة والوعظ والإرشاد، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» وذكر أن «المرحوم عبد السلام الهراس عاصر كبار المفكرين والأدباء والدعاة والمصلحين في العالم العربي والإسلامي، أبرزهم المفكر الجزائري مالك بن نبي حيث عاش معه في القاهرة وبيروت ودمشق، وساهم في طبع ونشر بعض كتبه التي لاقت قبولا واسعا في العالم الإسلامي»، وأكد أن المرحوم الهراس «رمز من رموز هذه المدرسة التي ربت أجيالا وأجيالا من رجالات الدعوة والفكر الإسلامي» كما ذكر الخبر أنه بموت الأستاذ الهراس «فقدت الأمة الإسلامية واحدًا من علمائها الربانيين المربين»
الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري : المدير العام لمنظمة الإيسيسكو
بوفاة الدكتور الهراس فقد المغرب والعالم الإسلامي أحد أبنائه المخلصين وعلمائه الأخيار.
قال الدكتور التويجري في نعيه للأستاذ الهراس «إن المغرب والعالم الإسلامي فقد بوفاة الدكتور الهراس عالما فاضلا وداعية كبيرا قضى جل حياته في طلب العلم والتدريس والتأليف وعمل على نشر تعاليم الإسلام السمحة والدعوة إليه بمنهج وسطي وبالحكمة والموعظة الحسنة، وتخرج على يديه العديد من الطلاب، وتعرّف كثير من غير المسلمين على الإسلام من خلال جهوده الكبيرة في الدعوة وتبيان رسالة الإسلام وقيمه ومبادئه.
كما توجه الدكتور التويجري بالعزاء إلى أسرة الفقيد الكبير وإلى محبيه وتلامذته، وإلى المملكة المغربية التي كان الدكتور الهراس أحد أبنائها المخلصين وعلمائها الأخيار.
الدكتور يوسف القرَضاوي :
الدكتور الهراس عالم المغرب البحاثة الداعية الثبت.
رغم أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر بلاغا موقعا من قبل الشيخ يوسف القرَضاوي وأمينه العام الدكتور علي محيي الدين القره داغي إلا أن الشيخ القرضاوي آثر أن يخص المرحوم الهراس بشهادة خاصة في حقه نشرت على موقعه الشخصي نوه فيها بالرجل ومناقبه وجهاده العلمي والدعوي ومشاركاته وحرصه على مصلحة الأمة والاهتمام بمختلف قضاياها، وقد حلى الشيخ القرضاوي المرحوم بأوصاف ومناقب جليلة حيث قال: «انتقل إلى رحمة الله، الجمعة الماضية صديقنا العربي المسلم عالم المغرب البحاثة الداعية الثبت المعروف الأستاذ الدكتور عبد السلام الهراس، أحد كبار علماء المغرب المعروفين، وأدبائها المرموقين، ودعاتها المخلصين، أستاذ الأدب الأندلسي بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، ورئيس جمعية العمل الاجتماعي والثقافي بالمغرب، وأحد الأعضاء المبرزين في عدد من الجمعيات العلمية والإسلامية والخيرية في العالم الإسلامي.
وذكر الشيخ القرضاوي ذكرياته مع الأستاذ الهراس في المشرق والمغرب بيَّن من خلالها قيمة المرحوم ومشاركاته في كبار المؤتمرات الدولية العلمية بالمشرق والمغرب.
الدكتور أحمد الريسوني :
الأستاذ الهراس شيخ الشيوخ وأستاذ الأساتذة ومرشد الأجيال وشيخنا في الوسطية والاعتدال.
وصف الأستاذ الدكتور أحمد الريسوني في بلاغ نعيه المرحوم الهراس الذي نشر على موقعه بأنه «شيخ الشيوخ وأستاذ الأساتذة ومرشد الأجيال. الأستاذ الهراس من أقدم المغاربة المعاصرين اهتماما بالعمل الإسلامي الحديث، ومن رواده ومؤسسيه وآبائه معتبرا أنه «من السابقين إلى التأسيس القانوني للعمل الإسلامي»
كما حرص الأستاذ الريسوني على إبراز دور الأستاذ عبد السلام الهراس في غرس الفكر الوسطي والحكمة في أجيال الحركة الإسلامية مشرقا ومغربا فقال «وهو معلمنا وشيخنا في الاعتدال والوسطية والتأني والاتزان. وهو رائدنا وراعينا في الاهتمام بالعمل الأكاديمي والتكوين العلمي.»
وقد أكد الدكتور الريسوني على أصالة الأستاذ الهراس وخصوصيته المغربية قائلا «ورغم أنه عاش كثيرا في المشرق العربي، واتصل واحتك بأقطاب الحركات الإسلامية وشبابها هناك، فقد حافظ على أصالته ومميزاته المغربية، وظل ينكر علينا تقليدها غير المتبصر، بل ويحذرنا من منزلقاتها وسلبياتها.»
واختتم البلاغ قائلا «وهكذا أسهم إسهاما أساسيا في ترسيخ تجربة ومدرسة دعوية إصلاحية مغربية متميزة».