دخل الإمام معزيا الأسرة…
سأل أقارب الهالك: “هل على المرحوم ديْن؟!”
أجابوا بالنفي…
كانوا منهمكين في سلخ ذبائح… سألهم ثانية:
- أحيي فيكم تضامنكم.. لكن ما مصدر هذه الذبائح؟!
أجابوا بحماس:
- كانت للهالك ثمانية أعنز.. ذبحناها كلها لإطعام المعزين صدقة له!
رد الإمام غاضبا:
- ويحكم ماذا فعلتم؟!
- نعم آسْ.. لمن فعل إلا الخير.. أليس حبيبنا رحمه الله؟!
- تلك الأعنز أصبحت بعد وفاته من نصيب أيتامه وأمهم.. ألا تعلمون أن أكل مال اليتيم من الكبائر..؟!
حاول بعضهم جداله.. إلا أنه استطاع أن يقنعهم… فسألوه:
- وما العمل الآن؟!
- سأقوم بحملة تضامن في القرية لتعويض الذبائح.. ونشتري حالا ثمانية أعنز كتلك التي قمتم بذبحها…!
ذة. نبيلة عزوزي