و مـضـــــــــة – ربـي قـادر..


ها هما وجها لوجه… أجهشتا بالبكاء…
كيف تلتقيان هنا؟ وأين؟
في أطهر بقعة.. أمام الكعبة المشرَّفة…
كانت تعمل عندها مساعد ة في البيت.. كانت تتسمّر فاغرة فاها أمام شاشة التلفاز حين يحل موعد نقل الصلاة من الحرمين.. وتدعو: “يا رب لا تحرمني من الحج وأنا في شبابي“،
تهزأ منها مشغلتها:
ـ لم يحج فلان وفلان وعلاّن.. وهم يملكون المال والجاه.. أتحجين أنت ومن هم مثلك؟
تتنهد وترد بثقة:
ـ ربي قادر.. سبحانه وتعالى رب الفقراء والأغنياء.. أنا واثقة أنه سيجيب دعوتي
تقهقه ساخرة:
ـ نلتقي هناك.. أمام الكعبة..
ـ إن شاء الله..
وشاء الله لهما اللقاء في الموعد والمكان نفسيْهما…

ذة. نبيلة عزوزي

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>