الفرق بين الاختيار والإرادة :
أن الاختيار إرادة الشيء بدلا من غيره ولا يكون مع خطور المختار وغيره بالبال ويكون إرادة للفعل لم يخطر بالبال غيره، وأصل الاختيار الخير، فالمختار هو المريد لخير الشيئين في الحقيقة أو خير الشيئين عند نفسه من غير إلجاء واضطرار ولو اضطر الإنسان إلى إرادة شيء لم يسم مختارا له لان الاختيار خلاف الاضطرار.
< الفرق بين الاختيار والاصطفاء :
أن اختيارك الشيء أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة.
< الفرق بين الإرادة والشهوة :
أن الإنسان قد يشتهي ما هو كاره له كالصائم يشتهي شرب الماء ويكرهه، وقد يريد الإنسان مالا يشتهيه كشرب الدواء المر والحمية والحجامة وما بسبيل ذلك، وشهوة القبيح غير قبيحة وإرادة القبيح قبيحة فالفرق بينهما بين.
< الفرق بين الإساءة والمضرة :
أن الإساءة قبيحة. وقد تكون مضرة حسنة إذا قصد بها وجه يحسن، نحو المضرة بالضرب للتأديب، وبالكد للتعلم والتعليم.
< الفرق بين الإساءة والسوء :
أن الإساءة اسم للظلم يقال أساء إليه إذا ظلمه، والسوء اسم الضرر والغم، يقال: ساءه يسوؤه إذا ضره وغمه وإن لم يكن ذلك ظلما.
< الفرق بين الإساءة والنقمة:
قد فرق بينهما بأن النقمة: قد تكون بحق جزاء على كفران النعمة.والإساءة: لا تكون إلا قبيحة.ولذا لا يصح وصفه تعالى بالمسيء، وصح وصفه بالمنتقم.
قال سبحانه : والله عزيز ذو انتقام وقال عزوجل : ومن عاد فينتقم الله منه .
< الفرق بين الاستدلال والاحتجاج :
أن الاستدلال طلب الشيء من جهة غيره، والاحتجاج هي الاستقامة في النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة ما يطلب معرفته أو من جهة غيره.
< الفرق بين الاستفهام والسؤال :
أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو يشك فيه وذلك أن المستفهم طالب لان يفهم، ويجوز أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعن ما لا يعلم. فالفرق بينهما ظاهر، وأدوات السؤال هل والألف وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى، والسؤال هو طلب الإخبار بأداته في الإفهام فإن قال: ما مذهبك في حدث العالم فهو سؤال لأنه قد أتى بصيغة السؤال، وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث العالم فمعناه معنى السؤال ولفظه لفظ الأمر.