مرحلة الاتجاه بالدعوة خارج مكة ثمار التوجه بالدعوة خارج أم القرى 3/3


314 مرحلة الاتجاه بالدعوة خارج مكة ثمار التوجه بالدعوة خارج أم القرى 3/3

 

أسماء النقباء الاثنى عشر

نقباء الخَزْرج :

أبو أُمَامة أَسْعَد بن زُرَارة، وسعد بن الربيع؛ وعبد الله بن رَوَاحة؛ ورافع بن مالك بن العَجْلان، والبراء بن مَعْرُور، وعبد الله بن عَمْرو بن حَرَام؛ وعُبَادة بن الصَّامِت، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو.

نقباء الأوس :

ومن الأوس : أُسَيْد بن حضير، وسعد بن خيثمة، ورِفاعة بن عبد المنذر وبعض أهل العلم يعدون فيهم أبا الهيثم بن التيهان، ولا يعدون رفاعة.

فقال  للنقباء : >أنتم على قومكم بما فيهم كُفَلاء ككَفالة الحَوارِيِّينَ لعيسى بن مريم، وأنا كَفِيلٌ على قومي< يعني المسلمين، قالوا : نعم.

كلام العباس بن عُبَادة ليلة البيعة :

قال ابن إسحاق بسنده : أن القوم لما اجتمعوا لِبَيْعَة رسول الله  قال العباس بن عُبَادة بن نَضْلَة الأنصاري أخو بني سالم بن عوف: يامعشر الخَزْرج، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم؛ قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإن كنتم تَرَوْنَ أنكم إذا نُهَكَتْ أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلاً أسلمتموه، فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خِزْيُ الدنيا والآخرة، وإن كنتم تَرَوْنَ أنكم وافُونَ له بما دَعَوْتُموه إليه على نَهْكَة الأموال(1) وقتل الأشراف فخذوه؛ فهو والله خير الدنيا والآخرة.

قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يارسول الله إن نحن وَفَّيْنا؟ قال: >الجنة< قالوا: ابْسُطْ يَدَكَ؛ فبسط يده فبايعوه.

فأما عاصم بن عمر بن قَتَادة فقال: والله ما قال ذلك العباس إلا ليشد العَقْدَ لرسول الله  في أعناقهم، وأما عبد الله بن أبي بكر فقال: ما قال ذلك العباس إلا ليؤخر القوم تلك الليلة رجاء أن يحضرها عبد الله بن أبيّ بن سَلُول فيكون أقوى لأمر القوم، فالله أعلم أي ذلك كان.

أول مـن بسط يده لبيعة رسول الله  :

قال ابن إسحاق: فبنو النَّجار يزعمون أن أبا أُمَامة أَسْعَد بن زُرَارة كان أول من ضَرَبَ على يده، وبنو عبد الأشهل يقولون: بل أبو الهَيْثَم بن التَّيْهَان. وقال كعب بن مالك : كان أول من ضرب على يد رسول الله  البَرَاء بن مَعْرُور، ثم بايع بعدُ القوم.

صراخ الشيطان بعد البيعة:

فلما بايعنا رسول الله  صَرَخ الشيطان من رأس العَقَبَة بأنفذ صوت سَمِعْتُه قط: يا أهل الجَباجِب -والجَباجِب: المنازل(2)- هل لكم في مُذَمَّم والصُّبَّاة معه قد اجتمعوا على حربكم؟ قال: فقال رسول الله  : >هذا أَزَبُّ العَقَبَة(3) اسْتَمِعْ أيْ عدو الله، أمَا والله لأَفْرُغَنَّ لك< ثم قال رسول الله  : >ارْفَضُّوا إلى رِحالِكُمْ<(4).

بعض الأنصار يستعجلون الحرب:

فقال العباس بن عُبَادة بن نَضْلَة: والله الذي بعثك بالحق إن شئت لَنَمِيلَنَّ على أهل مِنىً غداً بأسيافنا، فقال رسول الله  : >لم نُؤْمَرْ بذلك، ولكن ارجعوا إلى رحالكم<.

قريش تستطلع الأخبار من الأنصار :

قال: فرجعنا إلى مضاجعنا، فنمنا عليها حتى أصبحنا، فلما أصبحنا غَدَتْ علينا جلَّةُ قريش حتى جاؤونا في منازلنا، فقالوا: يامعشر الخَزْرج، إنه قد بلغنا أنكم قد جئتم إلى صاحبنا هذا تستخرجونه من بين أظهرنا وتبايعونه على حَرْبنا، وإنه والله ما من حيّ من العرب أبغضُ إلينا أن تَنْشِبَ الحرب بيننا وبينهم منكم.

فانبعث مَنْ هناك من مُشركي قومنا يَحْلفون بالله ما كان من هذا شيء، وما علمناه، -وقد صدقوا- فهم لم يعلموه، قال: وبعضنا ينظر إلى بعض، ثم قام القوم وفيهم الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي وعليه نَعْلان له جديدان، قال: فقلتُ له كلمة -كأني أريد أن أشرك القوم بها فيما قالوا- : ياأبا جابر، أما تستطيع أن تَتَّخِذَ وأنت سيدٌ من ساداتنا مثل نَعْلَيْ هذا الفتى من قريش؟ قال: فسمعها الحارث، فخلعهما من رجليه، ثم رمى بهما إليّ، فقال: والله لَتَنْتَعِلَنَّهُما فقال : أبو جابر: مَهْ، احْفَظْت والله الفتى، فارْدُدْ إليه نعليه، قلت: لا والله لا أردهما، فَأْلٌ والله صالح، والله لئن صَدَق الفأل لأسْلُبَنَّهُ.

قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الله بن أبي بكر، أنهم أَتَوْا عبد الله بن أُبَيّ بن سَلُول، فقال لهم: إن هذا لأَمْرٌ جسيم، ما كان قومي لِيَتَفَوَّتُوا(5) عليَّ بمثل هذا، وما علمته كان، قال: فانصرفوا عنه.

قريش تتحقق من البيعة وتخرج طالبة الأنصار :

قال: ونَفَر الناس مِنْ مِنىً فَتَنَطَّسَ القوم الخبر(6)، فوجدوه قد كان، وخرجوا في طلب القوم، فأدركوا سعد بن عُبَادة بأذَاخِر، والمنذر ابن عَمْرو أخا بني ساعدة بن كَعْب بن الخَزْرج، وكلاهما كان نَقِيباً، فأما المنذر فأعجزَ القوم، وأما سعد فأخذوه فربطوا يديه إلى عنقه بِنِسْعِ(7) رَحْله، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه مكة يضربونه ويَجْذِبونه بجُمَّته(8)، وكان ذا شَعَرٍ كثير.

خلاص سعد من أيديهم:

قال سعد: فوالله إني لفي أيديهم إذ طَلَعَ عليَّ نفرٌ من قريش فيهم رجل وَضيء أبيض شَعْشَاع(9) حلو من الرجال.

قال : قلت في نفسي: إن يك عند أحد من القوم خير فعند هذا، قال: فلما دنا مني رفع يده فلكمني لكمةً شديدةً؛ قال: قلت في نفسي: لا والله ما عندهم بعد هذا من خير، قال: فوالله إني لفي أيديهم يَسْحَبُونني إذ أوى لي(10) رجل ممن كان معهم، فقال: وَيْحَكَ!! أما بينك وبين أحد من قريش جوار ولا عهد؟ قال: قلت: بلى والله، لقد كنت أُجير لجُبَيْر بن مُطْعِم بن عَدِيّ تجارَهُ، وأمنعهم ممن أراد ظلمهم ببلادي، وللحارث بن حرب بن أُمَيَّة. قال: ويحك!! فاهتف باسم الرجلين؛ واذكر ما بينك وبينهما، قال: ففعلت، وخرج ذلك الرجل إليهما فوجدهما في المسجد عند الكعبة فقال لهما: إن رجلاً من الخَزْرج الآن يُضْرَبُ بالأبطح لَيَهْتفُ بكما، ويذكر أن بينه وبينكما جواراً، قالا: ومن هو؟ قال: سعد بن عُبَادة، قالا: صدق والله إن كان لَيُجِير لنا تِجَارَنا ويمنعهم أن يُظْلموا ببلده، قال: فجاءا فخلصا سعداً من أيديهم، فانطلق، وكان الذي لَكَمَ سعدا سُهَيْلُ بن عَمْرو.

قال ابن هشام: وكان الرجل الذي أوى له(11) أبا البَخْتَريّ بن هشام.

خبر صنم عَمْرو بن الجَمُوح

فلما قدموا المدينة أظهروا الإسلام بها، وفي قومهم بقايا من شيوخ لهم على دينهم من الشرك: منهم عَمْرو بن الجَمُوح وكان ابنه مُعَاذ بن عَمْرو شهد العَقَبَة وبايع رسول الله  بها.

وكان عَمْرو بن الجَمُوح سيدا من سادات بني سَلِمة، وشريفاً من أشرافهم، وكان قد اتخذ في داره صنما من خشب يقال له: مناة، كما كانت الأشراف يَصْنَعُونَ، تتخذ إلهاً تُعَظِّمُه وتُطهِره، فلما أسلم فِتْيانُ بني سَلِمة : مُعَاذ بن جبل وابنه مُعَاذ بن عَمْرو في فتيان منهم ممن أسلم وشهد العَقَبَة كانوا يدلجون بالليل على صنم عَمْرو ذلك، فيَحْملونه فيطرحونه في بعض حُفَر بني سَلِمة وفيها عِذَرُ الناس(12) مُنَكَّساً على رأسه.

فإذا أصبح عَمْرو قال: ويلكم!! من عدا على آلهتنا هذه الليلة؟ قال: ثم يغْدُو يلتمسه، حتى إذا وجده غسله وطهَّره وطَيَّبه، ثم قال: أما والله لو أعلم من فعل هذا بك لأخْزِيَنَّهُ، فإذا أمسى ونام عَمْرو عَدَوْا عليه ففعلوا به مثل ذلك، فيغدو فيجده في مثل ما كان فيه من الأذى، فيغسله ويطهره ويطيبه، ثم يعدون عليه إذا أمسى، فيفعلون به مثل ذلك، فلما أكثروا عليه استخرجه من حيث أَلْقَوْهُ يوماً، فغسله فطهَّره وطَيَّبه ثم جاء بسيفه فعلَّقه عليه، ثم قال له: إني والله ما أعلم من يَصْنع بك ما تري: فإن كان فيك خير فامتنع، فهذا السيف معك، فلما أمسى ونام عَمْرو عَدَوْا عليه، فأخذوا السيف من عُنُقه، ثم أخذوا كلباً مَيْتاً فَقَرَنُوه به بحبل، ثم ألْقَوْه في بئر من آبار بني سَلِمة فيها عِذَر من عِذَر الناس، وغدا عَمْرو بن الجَمُوح فلم يجده في مكانه الذي كان به.

فخرج يتبعه حتى وجده في تلك البئر مُنَكَّساً مقروناً بكلب ميت، فلما رآه أبصر شأنه، وكلمه(13) من أسلم من قومه، فأسلم يرحمه الله وحسن إسلامه، فقال -حين أسلم، وعرف من الله ما عرف، وهو يذكر صنمه ذلك، وما أبصر من أمره، ويشكر الله تعالى الذي أنقذه مما كان فيه من العمى والضلالة- :

والله لو كنتَ إلها لم تَكُنْ

أنتَ وكَلْبٌ وسْط بِئر في قَرَنْ

5) صيغة البيعة  الثانية المعروفة ببيعة الحرب :

قال ابن إسحاق: وكان في بيعة الحرب -حين أذن الله لرسوله في القتال- شروط سوى شرطه عليهم في العَقَبَة الأولى :

كانت الأولى على بيعة النساء، وذلك أن الله تعالى لم يكن أذن لرسول الله  في الحرب.

فلما أذِنَ له فيها وبايعهم رسول الله  في العَقَبَة الآخرة على حرب الأحمر والأسود أخذ لنفسه، واشْتَرَط على القوم لرَبِّهِ وجَعَلَ لَهُمْ عَلَى الوفَاءِ بذلك الجنة.

قال ابن إسحاق : بسنده عن عُبَادة بن الصَّامِت، وكان أحَدَ النقباء، قال :

ــبايعنا رسول الله   بيعة الحرب : -وكــان عُبَادة من الاثْنَيْ عَشَرَ الذين بايعوا في العَقَبَة الأولى على بيعة النساء-، على :

>1) السمع والطاعة في عُسْرنا ويُسْرنا ومَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا.

2) وأثَرَة علينا.

3) وألا نُنازع الأمر أهلَه.

4) وأن نقول بالحق أينما كُنَّا، لا نخاف في الله لَوْمةَ لائم<.

أسماء من شهد العَقَبَة الثانية :

قال ابن إسحاق: وهذه تسمية من شهد العَقَبَة، وبايع رسول الله  بها، من الأوس والخَزْرج، وكانوا ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين.

من شهدها من الأوس :

شهدها من الأوس : أُسَيْد بن حضير(14)، وأبو الهَيْثَم بن التَّيْهَان(15)، وسلمة بن سلامة بن وقش(16)؛ وظهير بن رافع بن عدي، وأبو بردة بن نيار(17) ونهير بن الهيثم، وسعد بن خيثمة(18)، ورِفاعة بن عبد المنذر(19)، وعبد الله بن جُبَيْر(20)، ومعن بن عَدِيّ(21)، وعويم بن ساعد(22)، فجميع من شهد العَقَبَة من الأوس أحد عشر رجلا.

من حضر من الخَزْرج :

وشهدها من الخَزْرج: أبو ايوب(23)، ومُعَاذ بن الحارث(24) وهو ابن لعفراء، وأخوه عَوْف بن الحارث(25)، وعمارة بن حزم(26)، وأَسْعَد بن زُرَارة(27)، وعامر بن مالك(28)، وأوس بن ثابت، وأبو طلحة، وعمر بن زيد، وعَمْرو بن غنم.

وسعد بن الربيع، وخارجة بن زيد، وعبد الله بن رواحة، وبشير بن سعد، وعبد الله بن زَيْد بن ثَعْلبة، وخلاد بن سويد، وعقبة بن عَمْرو بن ثَعْلبة، وزياد بن لبيد، وفروة بن عَمْرو، وخالد بن قَيْس بن مالك بن العَجْلان، ورافع بن مالك بن العَجْلان، وعُبَادة بن قيس، والحارث بن قيس، والبراء بن معرور، وابنه بشر بن البراء، وسنان بن صيفي بن صخر، والطُّفَيل بن النُّعْمان، ومعقل بن المنذر، وأخوه يزيد بن المنذر، ومسعود بن يزيد، والضحاك بن حارثة، ويزيد بن حزام، وجبار بن صخر، والطُّفَيل بن مالك، وكعب بن مالك، وسليم بن عَمْرو، وقطبة بن عامر، وأخوه يزيد، وصيفى بن سواد، وثَعْلبة بن غنمة، وعَمْرو بن غنمة، وعبس بن عامر، وخالد بن عَمْرو، وعبد الله بن عَمْرو بن حرام، وابنه جابر، ومُعَاذ بن عَمْرو بن الجَمُوح، وثابت بن الجذع، وعُمَير بن الحارث، وخديج بن سلامة، ومُعَاذ بن جبل، وعُبَادة بن الصَّامِت، والعباس بن عُبَادة، وأبو عبد الرحمان بن يزيد بن ثَعْلبة، وعَمْرو بن الحارث، ورِفاعة بن عَمْرو، وعقبة بن وهب، وسعد بن عُبَادة بن دليم، والمنذر بن عَمْرو.

فجميع من شهد العَقَبَة من الأوس والخَزْرج ثلاثة وسبعون رجلا. وامرأتان منهم، يزعمون أنهما قد بايعتا، وكان رسول الله  لا يصافح النساء، إنما كان يأخذ عليهن، فإذا أقررن، قال: >اذهبن، فقد بايعتكن<. والمرأتان هما: نسيبة بنت كَعْب – أم عمارة- وأسماء بنت عَمْرو – أم منيع-.

———

1- أي على إنهاك أموالكم وهو نقصها وتلفها.

2- المنازل: أماكن نزول الناس بمنى، مأخوذ من أن الأوعية من الأدم، كالزنبيل ونحوه تُسمى جبجبة، فجعل الخيام والمنازل لأهلها كالأوعية.

3- أي هذا شيطان العَقَبَة وأزب اسم شيطان.

4- أي ارجعوا إلى رحالكم.

5- ليتفوتوا علي : ليفعلوا هذا ويفوتوني به بدون أن أعلم.

6- تنطسوا الخبر: دققوا فيه حتى وصلوا إلى حقيقته.

7- النسع: الحبل من الجلد.

8- بجمته : الجُمة : مجتمع شعر الرأس، وهي أكثر من الوفرة.

9- شعشاع : طويل حسن.

10- أوى لي: رق لي.

11- أوى له : عطف عليه لمروءته واستنكاره ما يراه من الإهانة لسعد بن عبادة.

12- عِذر الناس : غائطهم وقاذوراتهم.

13- كلمه من أسلم : وجدو الفرصة مناسبة لمفاتحته في شأن الإسلام وإقناعه به.

14- نقيب لم يشهد بدراً.

15- شهد بدراً.

16- شهد بدراً.

17- شهد بدراً.

18- استشهد في بدر.

19- شهد بدراً.

20- شهد بدراً وقتل بأحد شهيداً كان أميرا للرسول  على الرماة.

21- شهد بدراً وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله ، قتل شهيداً يوم اليمامة.

22- شهد بدراً وأحداً والخندق.

23- شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله  مات بأرض الروم غازيا في زمن معاوية.

24- شهد بدراً والمشاهد كلها مع الرسول .

25- قتل شهيداً ببدر، هو وأخوه معوذ بن الحارث.

26- شهد بدراً والمشاهد كلها، قتل يوم اليمامة شهيداً.

27- مات قبل بدر ومسجد رسول الله يبني وهو أبو أمامة.

28- شهد بدراً.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>