شهد شاهد من أهلها : “ففي العالم اليوم لم يتبق إلا الإسلام”


..إلى كل الخائفين والمرتجفين والذين تهتز أفئدتهم كأنها هواء، وترتعد فرائسهم كلما علا صوت ظالم أو متجبر يعيث في الأرض الفساد يقتل الصالحين ويستحيي نساءهم كما فعل فرعون… إلى كل عالم سوء أو صاحب ذقن كثيف مَالَأَ الظلمة وارتضى أن يقف معهم ويزكي ظلمهم لإخوانه الذين امتلأت بهم السجون والمعتقلات، أو حرقت أجسادهم في فض اعتصامات رابعة وغيرها أو رُمِّلت نساؤهم ويُتِّم أبناؤهم . بل ويُحَرَّض على قتلهم والتنكيل بهم باعتبارهم خوارج “طوبى لمن قتلهم ” !! إلى كل عالم أو داعية لا يكاد يبين ولا يقف موقفا واضحا جليا يرضي به ربه حيال ما يقع من ظلم وسفك للدماء الزكية في مصرنا الحبيبة، ويستعيض عن ذلك بكلام مطاط ومائع حمال أوجه قد يفهم منه الشيء ونقيضه وقد يؤول لصالح الظلمة والمعتدين ويتخذونه ذريعة لظلمهم… وأخيرا إلى كل ليبرالي متنور صدع رؤوسنا طيلة السنوات الخوالي بالدعوة الى النضال من أجل حرية التعبير والاحتكام الى صناديق الاقتراع والديمقراطية والوقوف ضد الاستبداد والقهر وهلم من سفسطة . إلى كل هؤلاء وهؤلاء أهدي هذا الكلام الرائع لحاخام يهودي روسي شهم ، أصدق من كثير ممن استمرؤوا الخنوع واختاروا أن يكونوا مع الخوالف والشياطين الخرس. ذكرت جريدة الأنباء الكويتية عن الحاخام قوله : “… إسرائيل الإرهابيه تقتل المسلمين في مصر بالرصاص المصري .. الانقلاب لن يستمر وستخسر إسرائيل كل شيء وزوالها لن يكون إلا على أيدى المصريين السيسي يشبه قادة إسرائيل في الدموية لكن الإسرائيليين لا يقتلون أبناء شعوبهم والجيش المصري فَعَلها”. يذكر لهذا الحاخام حديثه السابق عن الإسلام الذي اشتهر بسببه حيث أكد “أنه في حال زوال إسرائيل، والتي أسماها (تبعا للترجمة) بدولة الشر، سيدخل معظم سكان العالم في الإسلام”، مضيفا “إن الإسلام منذ نشأته قادر على الصمود أمام التغيرات الاجتماعية، وهو عقيدة قوية يمكنها أن تتحمل التغيرات في العالم، حيث كان له قائد حي وحقيقي أُوحي إليه القرآن الكريم. وأضاف أن النبي محمدا بدأ بناء مجتمعه الديني، وعلى هذا الأساس بنى دولة جديدة بتعاليم جديدة، مشيرا إلى أنه يتضح الآن أن التعاليم لديها القدرة على الصمود في وجه التغيرات، وهو أمر جلي في القرآن الكريم حتى في الحالات الصعبة، وقال: “تعاليم الإسلام صمدت في الأوقات الصعبة. …كان للإسلام ميزة تفوق، وهي ظهوره في الشرق، بعيدا عن أوروبا وثوراتها الصناعية والاجتماعية، فالإسلام ولد بعيدا وتطور بعيدا، وقوي بدرجة كافية”. وأوضح أنه في هذا العصر ـ حيث الإلحاد الجامح- عندما جاءت الديمقراطية وأغرقت العالم، لم يتبق من المسيحية سوى المباني الأثرية فقط، كما لم يتبق من اليهودية أي شيء لوقوعها تحت ضغط الصهيونية، ففي العالم اليوم لم يتبق إلا الإسلام.”

ذ. عبد القادر لوكيلي

 

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>