مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح إصلاح المجتمع ومجالاته :(8)


 

 

الـمتصدق في ظل صدقته يوم القيامة

 

د. لخضر بوعلي

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه))(1).

 

 

قوله صلى الله عليه وسلم :”… ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه”

ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة، سواء كان فرضاً كالزكاة المفروضة، أو تطوعاً، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع.

وإن من نافلة القول أن الصدقة فرع من شجرة المحبة التي غرسها الإسلام في قلوب أتباعه، محبة الناس ومحبة الخير لهم .

وهي تعبيرٌ صحيحٌ عن الرغبة في انتشار الخير وإدراكٌ جيِّدٌ لحدود الحق الذي يملي على صاحبه إعطاء الفضل منه، لقوله صلى الله عليه وسلم :” من كان له فضل زاد فليعُدْ به على من لا زاد له ومن له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له….” قال راوي الحديث وما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدد الفضل حتى علمنا أنه لا حق لأحد في فضل عنده.

والصدقة في سبيل الله تعالى تجسيد صحيح لوحدة الإنسانية وكسر الأنانية التي تؤدي إلى احتكار الخير مهما اشتدت حاجة الناس إليه ومهما كانت النتائج.

والصدقة اقتطاع المؤمن لجزء من ماله يدفعه إلى غيره من المستحقين من غير مقابل دنيوي … ولما كان حب المال مركوزاً في النفوس فإن إعطاءه على هذا النحو فيه مشقة بالغة لا يُـعين عليها إلا اليقين فيما عند الله الكريم من الخُلف في الدنيا والثواب في الآخرة فكانت بذلك دليلاً على صدق العبد وإيمانه وهو جزء من معنى قوله صلى الله عليه وسلم : “… والصدقة برهان…”(2)

فضل الصدقة عموما

الصدقات في إطلاقها أعمال بر وخير محببة إلى الخالق ومحببة إلى المخلوق وقد ورد في فضلها ما لا يحصى من النصوص منها:

قوله صلى الله عليه وسلم : ” ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة”(3).

- أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله :” والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار “(4) .

-أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: ” كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس “.

-أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى \ لبني إسرائيل: “وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم “(5).

-أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً “(6).

- أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ”( البقرة:272). ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال صلى الله عليه وسلم : ” بقي كلها غير كتفها”(7).

- أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}(الحديد:18).

-وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(البقرة:245).

-أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان ” قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: ” نعم وأرجو أن تكون منهم “(8).

-أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُومِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الجنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالانجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ}(التوبة:111).

والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل وأنها بحق تتميّز عن غيرها من الأعمال حتى قال عمر رضي الله عنه: ” ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم “(9). ولكنها مع ذلك تتفاوت بتفاوت المستفيد منها والزمان والأحوال التي تظرفها:

1 – الصدقة من كرائم الأموال:

إن المؤمن يتصدق بما فضل عليه من خير :” ويسألونك ما ذا ينفقون قل العفو}(القرة 219) ولكن لا يجوز له أن يقصد أسوأ ما يملك ليتصدق به ويجعله لله تعالى : {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون …} لأن ذلك من شيم المشركين الذين : {يجعلون لله ما يكرهون}( النحل : 62) ولكنه إن اختار أجود ما يملك وأحبه إليه فتصدق به لله تعالى فذلك من دلائل البر لقوله تعالى :” … ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيئين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب…”( البقرة 175) وطريق إلى حقيقة البر لقوله تعالى : {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}( آل عمران 92).

2 – الزمان الأفضل للصدقة :

إن الأعمال التي تصدر عن الإنسان تتفاوت قيمتها عند الله تعالى بتفاوت عظمة الزمان الذي تقع فيه من ذلك:

- الصدقة في رمضان: الصدقة في رمضان أفضل منها في غيره من الأوقات قال ابن عباس رضي الله عنه: ” كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة”(10).

- الصدقة في العشر الأوائل من ذي الحجة: وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ” يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء”(11) وقد علمت أن الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.

3 – الظروف التي تعطى فيها الصدقة: سواء كانت الظروف خاصة بالمتصدق أو المتصدق عليه أو كانت ظروفاً عامة:

- الذي يعطي الصدقة وهو فقير محتاج إليها ليس كالذي يعطيها وهي فاضلة عن حوائجه الأصلية : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم؟ فقال أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان”(12).

-الصدقة في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات أو المجاعة أو غيرها ليست كالصدقة التي تعطى في أيام الرخاء والخصب فاليوم الذي يكون الناس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن من الأوقات الفاضلة قال الله سبحانه وتعالى: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ. أَوْ اطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}(البلد:14-11).

- مراتب الصدقات في الفضل

الأصل في الصدقة، باعتبارها عملاً من أعمال البر والإحسان، أن تخلف آثاراً إيجابية في المتصدق والمتصدق عليه . ولكن المتصدق ومن خلال ما يدفعه إلى التصدق أو من خلال التصرفات التي تصاحبه ، يلغي تلك الآثار الإيجابية أو يقلل منها . وقد وردت في الباب نصوص كثيرة من الوحي..ومن تلك النصوص:

- قوله تعالى : {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون}( التوبة 54)

- قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والاذى…}(البقرة : 264).

- قوله تعالى : {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يومنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قريناً}( النساء 38).

- فإذا كان النص الأول يلغي أثر الصدقة في المتصدق فإن النص الثاني يلغيه في المتصدق عليه.

وهناك نصوص أخرى كثيرة تتحدث عن فوائد الصدقة في المتصدق والمتصدق عليه وهي فوائد أيضاً متفاوتة منها صدقة السر التي هي محور هذا الحديث.

ومعلوم أن الصدقة فاضلة سراً وعلانية(13)، يقول تعالى : {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير}( البقرة : 271).

والملاحظ أن إخفاءها الذي حاز الأخيرية في الآية الكريمة ارتبط بإيتائها الفقراء والحديث أشار إلى درجة الإخفاء قال صلى الله عليه وسلم :”فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه” والمراد بذلك المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله رغم قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين، لشدة الإخفاء.

وبهذه الطريقة حافظ على أثر صدقته في طلب الرضوان والأجر من الله تعالى وحافظ على أثرها في نفع الفقير الذي يأخذها، فلا هو طلب مع رضوان الله شيئاً من كلام الناس وثنائهم ولا هو انتقص من كرامة الفقير بفضحه أمام الناس .

في رواية البخاري قال صلى الله عليه وسلم : “… فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه…” أما في رواية لمسلم فقال صلى الله عليه وسلم : “…فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله …” ورواية البخاري تنبه إلى طبيعة سلوك المسلمين وأنهم يعطون ويأخذون باليمين، فهذا المتصدق أعطى بيمينه وما انتبهت لذلك شماله فما بالك بغيره؟ وأما رواية مسلم فهي، عندي، أبلغ في التعبير عن الإخفاء لأنه لما كان الناس يعلمون أن المؤمن إذا تصدق فإنه يتصدق بيمينه فإنه توجس أن يراقبوها فمن شدة الرغبة في التستر خالف المعهود من عادات المسلمين فتصدق بشماله حرصاً منه على الإخلاص لله رب العالمين.

إن من فوائد صدقة السر أنها تطفئ غضب الرحمن كما جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: “إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى”.

ولا شك أن هناك أعمالاً كثيرة يقوم بها بعض الناس تغضب الجبار سبحانه فيَـهُـمّ بأن يعُـمّ الجميع بعقاب من عنده من ذلك ما جاء في الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ :”يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ”(14).

والمؤمن عندما يخفي صدقته فهو لا ينفع نفسه بالحصول على الثواب الجزيل من عند الله تعالى فحسب ولا ينفع الفقير بأن يتصدق عليه ويحفظ له كرامته ولكنه ينفع الأمة كلها بأن يشفع لها عند الله عندما تستحق عقوبة …فهل نحن شاكرون لمن لا نعلمهم وبكرامتهم عند الله تعالى وبصدقهم وسرهم في صدقاتهم ننعم برحمة الله تعالى؟ وهل نترشح لهذا المقام الرفيع الذي لا يزاحمنا فيه مزاحم؟

وأخيراً فإن المناسبة في هذا الحديث بين من دعته المرأة الحسناء ذات المنصب فتورع عن ذلك قابل الذين أشاعوا الفاحشة حتى ظهرت واستحق الناس العقاب وأن هذا الكريم المخلص قابل الذين منعوا زكاة أموالهم …فما أكثر الصالحين الذين لا يعلمهم إلا علام الغيوب : {ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون}( يوسف 38).

ومن كرم الله أن جعلنا من أمة تنجب أمثال هؤلاء

———-

1 متفق عليه       2 رواه الإمام مسلم

3 رواه الشيخان   4 الترغيب والترهيب

5 الجامع الصديد للترمذي، كتاب الحكم.

6 متفق عليه.       7 في صحيح مسلم.

8 متفق عليه.     9   الترغيب والترهيب.

10 متفق عليه.         11 رواه البخاري.

12 رواه مسلم

13 والأفضل في إظهار الصدقة أو إخفائها يختلف باختلاف الأحوال، فإن كان في إظهارها مصلحة فهو أفضل، وإلا فإخفاؤها أفضل فرضاً ونفلاً.

14 رواه ابن ماجة والحاكم

 

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>