إلى كل الذين يشككون في قدرة هذا الدين على حل مشاكل الأمة بل مشاكل كل الناس مؤمنهم وكافرهم.
إلى كل شيوخ العلمانيين والعلمانيات والحداثيين والحداثيات الذين لا يتركون شاردة ولا واردة إلا اهتبلوها فرصة للغمز واللمز في هذا الدين تلميحا وتصريحا.
إلى أن قالت إحداهن أن شبابنا ومجتمعنا ليس في حاجة لاستلهام الهدى والصلاح من الماضي (وتقصد الدين).
إلى كل هؤلاء أقدم هذه الشهادات الرائعة لثلة من المفكرين والفلاسفة وأصحاب الرأي المنصفين من الغربيين في حق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وديننا القويم..
1- توماس كارليل (مؤرخ وكاتب إنجليزي) :
“لسنا نعد محمداً قط رجلا كاذبا متصنعا، يتذرّع بالحيل والوسائل إلى بُغيته، أو يطمع في ملك أو سلطان أو غير ذلك من الحقائر والصغائر، وما الرسالة التي أداها إلا حقّ صراح، وما كلامه إلاّ صوت صادق.. كلا، ما محمد بالكاذب ولا الملفّق، وإنما هو قطعة من الحياة قد تَفَطّر عنها قلب الطبيعة، فإذا هي شهاب قد أضاء العالم أجمع”.
2- غوستاف لوبون (عالم اجتماع) :
“إنني لا أدعو إلى بدعة مُحدثة ولا إلى ضلالة مُتهجنة، بل إلى دين عربي قد أوحاه الله إلى نبيّه محمد فكان أمينا على بث دعوته بين قبائل تلهَّتْ بعبادة الأحجار والأصنام، وتلذذت بترهات الجاهلية. فجَمع صفوفهم بعد أن كانت مُبعثرة، ووحّد كلمتهم بعد أن كانت متفرقة ووجه أنظارهم لعبادة الخالق، فكان خير البرية على الإطلاق، حبا ونسباً وزعامة ونُبوّة. هذا هو محمد الذي اعتنق شريعة أربعمائة مليون مسلم منتشرين في أنحاء المعمور يرتلون قرآنا عربيا مُبينا”.
3- لين بول (مفكر بريطاني) :
“كان محمد يتصف بكثير من الصفات، كاللّطف والشجاعة وكرم الأخلاق”.
4- جورج بيرناردشو (أديب وكاتب مسرحي إنكليزي) :
“لقد درست محمداً باعتباره رجلا مُدهشا، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى مُنقذ الإنسانية، فأوروبا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما تذهب أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها”.
“لو كان محمد بين ظهرانينا لاستطاع أن يحلّ جميع مشاكل العالم وهو يتعاطى فنجان قهوة”.
“… ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد الذي بوأه الصدارة حتى أصبح في طليعة الرسل ومفكري العالم”.
5- جواهرلال نيهرو (رئيس الوزراء الهندي الأسبق) :
“كان محمد كمؤسسي الأديان الأخرى ناقما على كثير من العادات التي كانت سائدة في عصره، وكان للدين الذي بشر به -بما فيه من سهولة وصراحة وإخاء ومُساواة- تجاوب لدى الناس في البلدان المجاورة، لأنهم ذاقوا الظلم على يد الملوك الأوطوقراطيين والقساوسة المستبدين. لقد تعب الناس من النظام القديم، وتاقوا إلى نظام جديد، فكان الإسلام فرصتهم الذهبية لأنه أصلح الكثير من أحوالهم، ورفع عنهم كابوس الضيم والظلم”.
6- مارماديوك (ناشط أمريكي) :
“إن المسلمين يمكن أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقا إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول. لأن هذا العالم الخلوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم”.
7- لانبا گريگوريوس :
“لقد لقيت الأقليات غير المسلمة -والمسيحيون بالذات- في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها”.
8- أرنولد توماس (مستشرق إنگليزي بارز) :
“إن الفكرة التي شاعت بأن السيف كان العامل في تحويل الناس إلى الإسلام بعيدة عن التصديق… إن نظرية العقيدة الإسلامية تلتزم التسامح وحرية الحياة الدينية لجميع أتباع الديانات الأخرى”.
9- ألفريد گييوم (مستشرق إنگليزي) :
“لقد استقبل العرب -في الأغلب- في سوريا ومصر والعراق بترحاب لأنهم قضوا القضاء المبرم على الابتزاز الإمراطوري، وأنقذوا البِيع المسيحية المنشقة من الضغط الكريه الذي كانت تعانيه من الحكومة المركزية، وبرهنوا بذلك على معرفة بالمشاعر والأحاسيس المحلية أكثر من معرفة الأغراب”.
10- برناردشو :
“هو دين الديموقراطية وحرية الفكر، هو دين العقلاء… وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية. فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وهو صالح لكل العصور”.
إعداد : ذ. عبد القادر لوكيلي
> (بتصرف)