نقل الشيخ كمال الدين الدميري رحمه الله تعالى عن شفاء الصدور لابن سبع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “من سره أن يلقى الله وهو عليه راض فليكثر من الصلاة علي فإنه من صلى علي في اليوم خمسمائة مرة لم يفتقر أبدا، وهدمت ذنوبه، ومحيت خطاياه، ودام سروره، واستجيب دعاؤه، وأعطي أمله، وأعين على عدوه وعلى أسباب الخير، وكان ممن يرافق نبيه في الجنان” اللهم صل على سيد المرسلين وخاتم النبيين ورسول رب العالمين الذي أنزل عليه في محكم الكتاب العزيز تعظيما له، وتوقيرا {يا أيها النبيء انا أرسلناك شاهدا، ومبشرا، ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المومنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}(الأحزاب : 45- 47)، فهذا خطاب خاص الخاص، ولم يخاطب الله أحدا من المرسلين ولا من الأنبياء ولا رسولا بالرسالة، إلا سيد خلقه محمدا صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى نادى أبا البشر : {يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة}(البقرة : 35)، و{يا نوح اهبط بسلام منا}(هود : 48) و{يا إبراهيم أعرض عن هذا}(هود : 76) و{يا داود انا جعلناك خليفة في الارض}(ص : 26) و{يعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك}(المائدة : 110) وقال لمحمد صلى الله