أزيد من 150 مؤطرة في اللقاء الجهوي الأول للعالمات والواعظات والمرشدات


تضمن اللقاء الجهوي جلسة افتتاحية و جلستين علميتين وجلسة ختامية.

 الـجـلـسـة  الافــتـتـاحـيـة  :

افتتحت أشغال اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها الأستاذة بشرى كوكب، مرشدة بالمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بإقليم مولاي يعقوب.

ليتناول السيد الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى فضيلة العلامة الدكتور محمد يسف الذي أشار إلى أهمية تنوير المرأة والأسرة على يد عالمات وواعظات ومرشدات، مؤكدا أن هذا الدين قد أعطى للمرأة امتيازات لم تعط للرجل مستدلا بأحداث من التاريخ الإسلامي مثل صلح الحديبية وبيعة النساء للرسول صلى الله عليه وسلم.

وأكد أن فتح باب المجالس العلمية في وجه المرأة العالمة والواعظة والمرشدة كان له أثره الإيجابي في النهوض بأوضاع المرأة والأسرة، وأن الميدان الديني أصبح يمشي بجناحين لا بجناح واحد بعد إدماج المرأة في الحقل الديني وإسهامها في التوعية والإرشاد وإصلاح الحياة الأسرية.

ومن أجل تفعيل العمل الدعوي وجه السيد الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى رسالة ضمنها ضرورة التنسيق بين المجالس العلمية المحلية ومندوبيات الشؤون الإسلامية بالشكل الذي يتم به التنسيق بين المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإلى تفعيل التنسيق بين مجالس الجهات مؤكدا أن التنسيق الجهوي أصبح أمرا لازما خصوصا وأن الأطروحات الجديدة تتطلب التعبئة الشاملة، ولأن الجميع يعمل في ورش واحد وخندق واحد من أجل المحافظة على الثوابت والركائز المتعلقة بالمذهب.

ركزت كلمة الدكتور محمد يسف على نقاط أساسية أبرزها:

- إعادة الهيبة والوقار العلمي والاجتماعي للمساجد وللعاملين في الحقل الديني.

- تنوير الأسرة وتحريرها من الجهل العلمي والأبجدي والديني والاجتماعي والارتقاء بمداركها لصناعة الرجال.

> أما عامل إقليم مولاي يعقوب فقد أكد على ضرورة الاهتمام بأوضاع المرأة القروية وتحريرها من كل حيف وعنف، والحد من انتشار الفقر وتفشي الأمية التي استفحلت بشكل ملفت للنظر، كما حث على وجوب الاقتراب والتواصل مع المرأة القروية من أجل تأهيلها وجعلها أكثر تواصلا وتحديا، كما قدم السيد العامل حصيلة منجزات عمالة الإقليم والجهود المبذولة بهذا الخصوص.

> أما رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب الدكتور حسن عزوزي فقد نبه في كلمته إلى أن المجلس العلمي لإقليم مولاي يعقوب يشتغل في مجال قروي مائة في المائة، وسبق له أن عقد عددا من الأنشطة واللقاءات التي تصب في مجال التنمية في إطار العالم القروي، وأشار إلى الحرص على تنظيم لقاءات منتظمة للمؤطرات الدينيات من أجل الترقية بمادة التأطير الديني، ثم بين الهدف من تنظيم مثل هذا اللقاء المتميز من أجل التواصل بين المجالس العلمية المحلية وتبادل التجارب والخبرات بين المؤطرات الدينيات بالجهة.

> وفي كلمة لجنة العمل النسائي التابعة للمجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب التي ألقتها الدكتورة ناجية أقجوج عضو المجلس ومنسقة الجنة والمشرفة على أشغال اللقاء أشارت إلى الهدف من تنظيم اللقاء والذي جاء تنزيلا لبنود الورقة الختامية التي تمخضت عن أشغال الملتقى الوطني الأول للعالمات والواعظات والمرشدات، ثم بينت الغاية من اختيار المناسبة والشعار،والغاية المتوخاة من إشراك عدد من المجالس العلمية المحلية، كما قدمت ملخصا عن عروض الجلسات العلمية المبرمجة خلال هذا اللقاء.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>