7- الحُبُّ الخالصُ للَّه وللِرَّسُول ولِلمُومِنين :
إذا كان اللَّهُ عز وجل جَعَلَ مَنْ يُشْرِكُ حُبَّ المال والزوجة والولَدٍ مع الله عز وجل ورسُوله فاسقاً وتوعَّدَهُ وأنْذَرَهُ فقال : {قُلِ إنْ كاَنً آبَاؤُكُمْ وَأََبْنَاؤُكمْ وإَِخْوَانُكُمْ وأزْوَاجُكُم وعشِيرَتُكُمْ وأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وتجَارَةٌ تخْشَوْنَ كَسادَها ومسَاكِنُ تَرْضَوْنَهًًَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ ورَسوُلِهِ وجِهَادٍ في سبيله فترَبَّصُوا حَتَّى ياتي اللَّهُ بِأَمْرِهِ واللَّهُ لا يَهْدي القَوْمَ الفاسِقين} (التوبة : 24)
فإنَّ تجَرُّدًَ حُبِّ المهاجرين والأنصار لله ورَسُوله وللمومنين كانَ فريداً في التاريخ. بَلْ كان مَضْرِبَ الأمثَال، لا، بَلْ كان آيةً من آيات الله، ومُعْجزةً من معْجزاتِهِ سُبْحَانهُ في تصْنيع الإنسان الرَّبانيِّ الخالد الذكر على مدى العصًُور والأَزْمَان.
لقد تجرَّدُوا لحُبِّ الله والرسول والدين حتى أحبهم الله تعالى، فأصبحوا كما قال الله تعالى في الحديث القدسي في المَحْظُوظين بحُبِّ الله لهم >فإذا أَحْبَبْتـُهُ كُنتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرُهُ الذي يبصر به، ويَدَهُ التي يبطش بها، ورِجْلَهُ التي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّهُ، ولئن استعاذني لأُعيذَنَّهُ<(البخاري).
وهذه بعضُ النماذج :
أـ صُهَيْب ] يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله :
كانت هجرة صهيب ] عملا تتجلى فيه روعة الإيمان، وعظمة التجرد لله، حيث ضَحَّى بكل ما يمَلِكُ من مال في سبيل اللَّه ورسوله، منْ أجْل الهجرة لله والــرسول، فقد قال له أهْلُ مكة المطارِدُون له : “أتَيْتَتَا صُعْلُوكاً حقَيراً فكثُرَ مالُك عِنْدَناَ، وبلَغْتَ، ثم تنطلقُ بنفسك ومالك؟! والله لا يكونُ ذلك. فقال لَهُمْ : أرايتُم إن تَرَكْتُ مالي تُخْلُون أنتم سبيلي؟! قالوا : نعم. فجعَلَ لَهُمْ مَالَهُ أَجْمَع، فبلَغَ ذلك النبي فقال : “رَبِحَ صُهَيْب، رَبِحَ صُهَيْب”(1).
إنها رسالة مفتوحةُ من صهيب ] إلى المنتسبين للعمل الإسلامي اليوم الذين يتلكَّأُون في التضْحية بجزء قليل من مالِهِمْ للعمل الدَّعوي لا يتعدَّى رُبَعَ العُشُر، فما بالُك بنصف العشر؟! فما بالك بالعُشر؟! فما بالكُ بالنصف؟! فما بالك بالكل؟! كما فعل صهيب وأبو بكر رضي لله عنهما؟! ومع ذلك يتمَنَّوْنَ أن ينتصر الإسلام؟! بل يدعون أنهم لا يقصرِّون في نصرة الإسلام؟! كَذَبُوا والله!!! أَلاَ كذبوا والله!!! والله لا ينتصِرُ الإسلام إلا ببِناءِ رجالٍ من مَعْدن صُهيب وأبي بكر رضي الله عنهما، ومن مَعْدِنِ أبي سلمة ] الذي سُلِبَتْ منه زوجتُهُ ووَلَدُه فتركهما لله وهاجر لله ورسوله.
إذا كان رسول الله قال : “ربح البيعُ أبا يَحْيَى، أو رَبحَ صُهيب” فإن الله قال : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد}(البقرة : 207)، فأيُّ وسَام هَذا وضَعهُ الله عز وجل على صَدْرِ صهيب وأمثاله؟! فهل يَظُنُّ البخلاءُ المنتسبون للدعوة اليوم أن الله عز وجل يحرمُهُمْ من هذا الوِسَام إنْ هُمْ قَلَّدُوا صُهيباً وأمثاله؟! واقتدَوْا به وفَعَلُوا مِثْلَه؟! كَلاَّ. والله لَيُزيِّنَنَّ الله عز وجل صُدُورهم ووجُوههُمْ بنور هذا الوسام يَوْم يَلْقَوْنَهُ وقَدْ تركوا ورَاءَهم لِوَاءَ الدعوة مَرْفوعا في سبيل الله تعالى؟!
ب ـ علِيُّ ] يَفْدي النبيَّ بنفسه :
بعدما تآمرت قريش على رسول الله وبيَّتَتْ قَتْلَهُ، أمَرَ جبريل \ النبي ألاَّ يَببيتَ على فراشه، فلما كانت عتَمَةُ الليل اجتمع فتيانٌ من قريش على بابه، وبيَدهمْ السيوف المُرْهفة، يتطايَرُ من عُيونهم شَرًرُ الغَدْر والمكيدة، فلما رأى رسول الله مكانَهُمْ قال لعَلِيِّ بن أبي طالب : “نَمْ في مَكاَني وتَسَجَّ ـ وتَغَطَّ ـ ببُرْدي هذا الحَضْرمِيِّ الأخضَر، فإنَّه لَنْ يَخْلُصَ إليْك منهُم شيءٌ تكرهُهُ”(2).
وكان رسول الله ينام في برده إذا نام وكانت قريش تعلم ذلك، فاستجاب عليُّ ] لِمَا أمَرَهُ به رسولُ الله ، فكان ذلك أولَ شابٍّ في الإسلام فَدَى بنفْسهِ رسُول الله ، وتحقق فيه قول الرسول >لايُومِنُ أحَدُكُمْ حتى أكُونَ أحَبَّ إليه مِنْ وَلَده ووالدِه والناسِ أجمعين<(متفق عليه) وقول الرسول : >ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وجَدَ حَلاَوةَ الإيمان : أن يكون اللّهُ ورسُولُه أَحََبَّ إلَيْه مِمَّا سِوَاهُمَا<(متفق عليه).
فكان هذا التدبير المُحكم الّذي أشار به جبريل عليه السلام. مِمَّا لَبَّسَ الأمرَ على المشركين المُتَربِّصين بالنبيِّ، فكانوا إذا نظروا من خَلَلِ الباب -شُقًوقه- رأوْا النائمَ، فيظنُّنَونَهُ النبيَّ، بينما هو الْفَتَى المومِنُ الشُّجاعُ عليٌّ ]. حُبٌّ فريدٌ!! وتضحيةٌ فريدة!! من جيل فريد.
حـ- شَيْخُ الفدائيين أبو بكر يَحْرُسُ نبيَّه حراسةً فريدةً :
من المعلوم أن أبا بكر ] عندما رافق النبي في الهجرة أخذ مالَهُ كُلَّهُ ليُنفقَهُ على رسول الله مُفَوِّضاً أمْرَ أهْلِهِ وأولاده إلى ربه، لكن حُبَّ أبي بكر للدين والرسول لم يقفا عند هذا الحد، بل تعدَّاه إلى ما يُشْبِهُ الخيالَ من شدة المحبة للرسول الحبيب، وإليك أخي المسلم المحِب لــرسول الله حقا وصدقا هذه الأعاجيب :
> روَى البخاري عن عائشة رضي لله عنها أن النبي عنْدماَ أخبر أبا بكرٍ بأن الله قَدْ أذِنَ لَهُ في الهجرة، قال أبو بكر : “الصُّحْبَةَ يا رسولَ الله” أي أرِيدُ الصُّحْْبَةَ، قال الرسول “نعم” قالت عائشة : >فوالله ما شعرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذلك اليوم أن أحدا يَبْكِي من الفرحِ حَتَّى رأيتُ أباَ بَكْرٍ يبْكِي يَوْمَئِذ< لا تكُونُ الفَرْحَةُ مُبْكيةً إلا أن تكون فرحةً لا مثيلَ لها في التاريخ، وهلْ هناك فرحةٌ أشْرفُ من الفرحة التي خَلَّدها الله عز وجل في كتابه حيث قال فيه : {ثانيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا في الغَارِ} لم يُسَجِّلْ الله عزوجل هذه الصُّحبة إلاَّ وهُوَ يَعْلَمُ الحُبَّ الكبيرَ الصادق المخلصَ الذي امتلأَ به قَلْبُ أبي بكر ]، حُبٌّ لا مثيل لَهُ في عاَلَم الصِّدْق والإخْلاَص إلاَّ في عَََََالَم الحواريين الذين قال لهم عيسى \ {مَنْ أَنْصَاريَ إلى اللَّه؟ْ} قال الحواريون {نَحْنُ أنصَارُ اللهْ} حُبُّ لا يُكافئُه إلا تَخْليدُ الله تعالى له في كتابه ليبقَى نِبْراسا للمهتدين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ.
روى رزين العبْدري صاحب “تجريد الصحاح” (شرح المواهب ج 1/ص 404) هذه القصة :
لما وَصَل الرسول وأبو بكر إلى الغار، قال الصِّدِّيق للرسول : مَكانَك حتى أَسْتَبْرئ لك، فإن كان به أذىً نَزَل بي قَبْلك، ثم نزل فتحسَّس الغار، فَلَمْ يَجدْ به شيئا فنزل رسول الله وقد بلغ منه الإعْياءُ، فما إن دَخَلا حتى توسد الرسول قَدَمَ أبي بكر فَنَامَ.
وكان الصدِّيقُ يَسُدُّ بثَوبه فَمَ الأَحْجَارِ خَشْيَةَ أن يكون شيء من الْهوامَّ فتؤْذي رسُولَ الله ، فبقِيَ منها حَجَرٌ فَأَلْقَمَهُ عَقِبَهُ ـ سَدَّه برِجْله ـ وكانتْ به حَيَّةٌ فَلدَغَتْهُ، فَمَنَعَهُ مكان رسول الله مَِنْهُ أن يَتَمَلْمَلَ، ولكنَّ الألَمَ لَمَّا اشْـدَّ به تحدَّرتْ دموُعُه، فسقطتْ على وجه رسول الله فاستيْقَظَ، فقال : >مَالَك يا أبا بكر؟!< فأخبره بما حَدَث، فتَفَلَ -بصق- عليها رسول الله فَبَرئَتْ بإذن الله تعالى.
فلا عجب أن يكون أبو بكر شَيْخ الفدائيين في القديم والحديث(3).
> وفي الطريق إلى الغار رأى رسول الله من أبي بكر عجبا :
رآه مَرَّةً يسير أمامَهُ، ومَرَّةً يسير خَلْفَه، ومَرَّةً عن يمينه، ومَرَّةً عن شماله!!! فسأله رسول الله عن هذا، فقال :
يا رسولَ الله أذكُرُ الطَّلَبَ فأمشي خَلفك، وأذكُرُ الرَّصَدَ ـ المُتَرَصِّد في الطريق ـ فأكُون أمَامَك، ومَرَّةً عن يمينك، ومَرَّة عن شمالك، لا آمَنُ عَلَيْك فقال لَهُ النبي : “يا أبا بكر لو كاَنَ شيءٌ لأَحْبَبْتَ أن يكون بِكَ دوني؟!” قال أبو بكر : “نعَم والذي بعَثك بالحقِّ”!!!(4).
تَذاَكَر المسلمون -بعد ممات أبي بكر ]- في أَفْضَليَّة الصحابة على عهد عمر بن الخطاب ]، فَكَأَنَّهُمْ فضلوا عُمَر على أبي بكر، فبلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فقال : “والله لَلَيْلَةٌ من أبي بكر خَيْرٌ من آل عمَرَ، ولَيَوْمٌ من أبي بكر خيرٌ من آل عُمَر، لقد خَرَجَ رسول الله لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر، فجعل يمشي ساعة بين يديه، وساعة خلفه.. فلما انتهيا إلى الغار قال له : مكانك حتى أستبْرئ لك الغار ثم قال عُمَر : والذي نفسي بيده لَتِلْكَ اللَّيْلَةُ خيرٌ من آل عُمَر(5).
مَا أَجْدَرََ المُسلمين اليومَ بالاستحْيَاءِ من اللَّه تعالى :
حُقَّ للمُسْلم الصادِق الإيمان والإسلام اليومَ أن يشْعُرَ بالحياءِ من ربِّه على تقصيره في الدعوة لدين الله، والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل دين الله تعالى، ويَسْأَل نَفْسَه بكل صراحة وصدق : أهُوَ خيرٌ من مُحَمَّد خير الأنام، وسيد البشرية كلها ومع ذلك يصعَدُ في الجبال؟! ويَبيتُ في الغار ثلاث ليال؟! لا ضَوْءَ ولا كهرباء؟! لا فِراش ولا وساد؟! وإنما هو الظلامُ والترابُ والأحجار؟! أفلا نستحْيي من ربِّنا وجميعُ الوسائل متوفرةٌ في عصْرِناَ، ومع ذلك نستَعذِبُ الأكْلَ الهنيء، والفراش الوثير، والمال الوفير، والجاه العريض، ونتمَنَّى انتصارَ الإسلام!!! فهَلْ نحن جادُّون في تمنيَاتنا أم نَحْنُ مُجَرَّدُ واهِمِينَ وَهْماً يقُودُنا إلى الغُثائية المُرْدية؟! غُفْرانَك ربَّنَا. {رَبَّنَا ظَلَمْنا أَنْفُسَناَ وإن لم تَغْفِرْ لَنَا وترحَمْنا لنكُونَنَ من الخاسرين}(الأعراف : 22).
8- دَوْرُ الـمرأة الـمُسلمة فـي نُصرة الـرسـول :
عن عائشة رضي لله عنها قالت : فجَهَّزْناَهُماَ ـ الرسول وأبو بكر ـ أحَثَّ الجِهاز، وصَنَعْنَا لهما سُفْرَة في جِرَابٍ، فقطعَتْ أسماءُ بنتُ أبي بكر قطعةً من نطاقِها فَرَبَطَتْ بِهِ على فَمِ الجِراَب.
وعن أسماء رضي لله عنها قالت : صنعتُ سفرةً للنبي وأبي بكر حين أراَداَ المدينةَ، فقلتُ لأبي : ما أجدُ شيئا أربطه إلا نطاقي، قال : فشُقِّيه، فَسُمِيتُ : ذات النطاقَيْن(6).
قال الزبير بن بكار في هذه القصة : قال لها رسولُ الله : >أبْدَلكِ الله بنطاقك هذا نطاقَيْن في الجنة<(7).
وعن أسماء بنت أبي بكر قالت : >لما خرج رسول الله و خرج معه أبو بكر احْتَمل أبو بكر مالَهُ كُلَّهُ معه ـ خمسة آلاف درهم أو ستة، فدخل علينا جديأبوقحافة ـ وقد ذهب بصره ـ فقال : قَدْ فَجَعَكُمْ بمالِهِ مع نفسه، فقلتُ : كلا يا أبت، إنه قد تَرَكَ خيراً كثيراً، قالت : فأخذتُ أحجارا فتركْتُها فوضَعْتُها في كُوَّة ـ ثَقْبٌ في الحائط ـ ببَيْتٍ كان أبي يضعُ فيها ماَلَهُ، ثم وضعتُ عليها ثوبا، ثم أخذتُ بيده، فقلتُ : يا أبَتِ ضَعْ يَدَكَ على هذا المال. فوضع يده عليه فقال : لا بَأْسَ إن كان تَرَكَ لكُمْ هذا فقد أحْسن، وفي هذا لَكُمْ بلاغٌ. قالت : والله ما ترك لنا شيئا، ولكنِّي أَرَدتُّ أن أُسَكِّنَ الشَّيْخَ<(8).
إذا كانت أسماء رضي لله عنها قد واجهت في أواخر حياتها طغيان الحَجَّاج، فقد واجهت في بَدْء حياتها طغيان أبي جهل، فلم تُخبرْه بوِجهة النبي وأبيها الأمْرُ يَدُلُّ على صَلاَبَةِ الإيمان، الذي كان متغلغلا في أعماق قلوب الرجال والنساء على حد سواء، بلْ في قلوب الشباب والشابات إيمانٌ يُزَلزِلُ قُلوب الطغاة والمجرمين.
إنه الإيمانُ الذي كان يسْتَمِدُّ قوته من قوة التوكُّل والاعتماد عليه، والثقة به ثقةً مطلقةً، وإلا ما مَعْنَى أن تُساهمَ في حَمْل الزاد للغار، وفي تجهيز الزادِ للسفر، وفي تطمين جَدِّها، وهي تعلم أن أباها لم يَتْرُكْ لهم شيئا من الدراهم، فلا جَزَعَ، ولا حُزْن، ولا بكاء، ولا تألُّم لهجرة الأب.
أيُّ مَعْدِن هذا؟! أيُّ نباتٍ هذا؟! أيُّ صدق مع الله هذا؟! أيًّ اطمئنان هذا؟ أي تصديق لوعْدِ الله هذا؟! إنه الجيلُ الفريد من النساء والرجال!!!! فكيف لا تستحق أن تبشر بنطاقَيْن في الجنة، كما بُشرت خديجة رضي الله عنها ببيْتٍ في الجنة من قصب!!! وكما أكرم الله عز وجل أم سلمة رضي الله عنها المهاجرة الأولى بأن تكون إحدى أمهات المومنين!!! فأين نساء التراب من نساء الجنة؟! وأين نساء المبادئ من نساء الزخارف؟! {أولئك الذين هدى اللَّهُ فَبِهُدَاهُم اقْتَدِه}(الأنعام : 91).
——
1- سيرة بن هشام، والسيرة النبوية للصلابي 1/427
2- السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة ل : ابي شهبة 1/478
3- روى هذه القصة الأمام البيهقي (البداية والنهاية ج 3/180) أنظر سيرة أبي شهبة 1/478
4- أخرجه الحاكم في المستدرك، أنظر سيرة الرسول لمحمود المصري 200
5- أخرجه البخاري
6- الفتح 7/287 نقلا عن سيرة الرسول لمحمود المصري 202
7- أخرجه الحاكم في المستدرك نقلا عن سيرة الرسول لمحمود المصري 204
8- آخرجه الحاكم في المستدرك نقلا عن سيرة الرسول لمحمود المصري 204.