الأرشيف اليومي: 19 يناير 2009


يستعمل الحذاء للتجمل والزينة، وقد يستعمل لإيذاء العصاة المنتهكين لحدود الله. أما استعماله في الزينة فقد قال  : >لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل يا رسول الله : الرجل يحب أن يكون نعله حسناً وثوبه حسناً فهل هذا من الكبر، فقال  : لا، […]

الإيذاء بالحذاء


عن أنس بن مالك ] قال : قال رسول الله  : >انْصُر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل، يا رسول الله : أنْصُره إذا كا ن مظلوما، أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصُرُه؟ قال : تحْجزُه أو تمْنعه عن الظلم، فإن ذلك نصْرُه<(رواه البخاري ومسلم). مـــدخــــل: تكون الأخوة في النسب […]

نصرة المسلمين وحدة وقوة وعزة ونخوة


منذ أمد بعيد وجيوشا تتلقى الهزيمة تلو الهزيمة، ودولنا تتساقط أمام العدو واحدة إثر واحدة كأوراق الخريف، ونحن ننتقل من ذل إلى ذل، إلى أن تكلمت غزة قائلة : نحن أمة العزة، نحن أمة الكرامة! وسندفع الذل عن أمتنا بكل ما نملك من قوة. لقد كان الناس قبل زمن الاستعمار […]

وجاهدهم به جهاداً كبيرا



30- {فاتَّقُوا الله يا أُولِي الألباب الذين آمَنُوا قد أنزل الله إليكم ذِكْرًا رسُولاً يتلوا عليكم آيات اللّه مبيَّنَات} نعمة بعثة الرسول محمد  ووظيفته 1- تكليف الأمة برسالة الإسلام منة عظيمة : لازلنا مع هذه الآية الكريمة التي تمن على المؤمنين بنعمتين عظيمتين هما : نعمة تنزيل الكتاب ونعمة ابتعاث […]

تفسير سورة الطلاق


اللقطة الأولى شعبية بسيطة : في مدرسة خاصة، وبمناسبة رأس السنة الميلادية، تطلب معلمة من تلاميذها إحضار بعض ما يمكن من الاحتفال بهذه المناسبة، فيصيح مجموع التلاميذ بحناجرهم البريئة، وبصوت واحد : >غزة. غزة يا أستاذة، أنحتفل وإخواننا يقتلون؟؟< ويصيح بعد ذلك صوت تلميذة : >ألا يكفي أن نحتفل برأس […]

حينما يتقاعس الكبار ينهض الصـغـار


الحمد لله لازالت فينا بقية من نخوة، ولازال فينا عرق ينبض لقد شعرت وأنا أنظر إلى ذلك الصحافي العراقي وهو يرمي رمز الطغيان والصلف و الاستكبار العالمي بحذائه بفخر واعتزاز، وأيقنت أن هذه الأمة أمة ولادة، ومهما غشيتها الخطوب؛ وحلت بها الكروب، وتوالت عليها الضربات فإنها لن تستطيع أن تقتل […]

ظنَّ أن يُوَدَّعَ بالزَّهر… فوُدِّع بحذاء المنتظر



الموت السياسي معناه أن يُصْبح الإنسانُ المُمجّد، ذو المكانة العظيمة التي يحتلها، والزعامة المُهَيْمِنَة -في غفلة من الزمن وغَفْوَةٍ من الشعوب- أن يُصْبح كل ذلك بعْد صَدْمة تاريخية عقابية مفضوحاً مُعرَّى من تِلك الألقاب والهالات التي كانت تنهال عليه، لا كَلِمة تُسْمَعُ له، ولا هَيْبَة تُضمَرُ له في النفوس فيمُوتُ […]

الموتُ السياسيُّ أَخْزى وأذلُّ من الموتِ الحقيقيّ



تصفح التدوينة