يجب أن أشير في بداية هاته الورقة أنني لا أريد أن أحشر نفسي في حوار وطني حامي الوطيس هاته الأيام، خصوصا فيما يمس واقع الأسرة المغربية ورهانات القانون الجديد المتعلق بالأسرة، بل أريد أن أتناول عن قرب مفعول العديد من التحولات التي يعرفها المجال القروي على البنية الأسرية وعلى العلاقات الاجتماعية داخلها، وبالتالي مدى تأثر العملية التربوية بهاته التغيرات.
التحولات المعاصرة وأثرها على تراجع دور الأسرة
لقد توافرت في السنوات الأخيرة، في المجتمع المغربي وعلى الخصوص المجال القروي منه، العديد من التحولات التي ستساهم بشكل فعال في سيرورة الدينامية التي تخترق هذا المجال، وهو الأمر الذي سيدعم حركية بناء نسق جديد من العلاقات الأسرية، ونخص هنا بالذكر أهم هاته التحولات، والتي يمكن أن نجملها في :
< تزايد حضور نمط الأسرةالنووية التي تتغلغل اليوم حتى في المناطق القروية البعيدة، نتيجة لاندثار البنية القبلية التقليدية، وتوافر شروط اقتصادية واجتماعية لم تكن معروفة من قبل : كظهور العمل المأجور، تراجع الاقتصاد العائلي، تراجع الملكية الجماعية، خروج المرأة إلى العمل، انتشار التعامل النقدي، توسع اقتصاد السوق وبروز مجتمع الاستهلاك الجماهيري … الخ.(1)
< توسع المؤسسات التعليمية في العالم القروي والتي أصبحت تتدخل بشكل كبير في عملية التنشئة الاجتماعية أو العملية التربوية، بصفة عامة، للأجيال الشابة، نظرا للحيز الزمني الذي تحظى به في حياة روادها. في هذا السياق توفر المؤسسة التعليمية لروادها فضاء متميزا للتفاعل يتميز على الخصوص ببداية توسع للعلاقات الأفقية التي بدأت تعرف طريقها إلى شبكة العلاقات التي تربط ليس الشباب فقط فيما بينهم، ولكن أيضا علاقات التلاميذ بهيئة التدريس والفاعلين الإداريين الذين يتخلون يوما عن يوم عن صورة الأب أو البطريك، من جهة، وتعمل على نشر ثقافة يمكن وصفها بأنها مضادة أو مختلفة، على الأقل، عن تلك التي يفترض أن الأسرة تعمل على ترسيخها في أوساط أبنائها، وعلى الخصوص في العالم القروي، من جهة أخرى.
ستساهم المؤسسة التربوية بشكل فاعل في خلق طبقة اجتماعية جديدة (بالمعنى العام للفظ)، والتي تحاول أن تجد لنفسها مكانا داخل الحياة الاجتماعية، هكذا يمكن أن نميز (كما يفعل الشباب أنفسهم) بين فئة المتعلمين، “المثقفين”، “المتفتحين”، “الواعين” … كما يحلو للشباب أن يتحدثوا عن أنفسهم، وبين الفئات الأمية، “المتخلفة”، “الجاهلة” … الفئات المتهمة، والمسئولة بدورها، في نظر الشباب، عن الوضع الراهن للشبيبة المغربية، التي ترزح تحت قيود البطالة والتهميش.
< تزايد دور الإعلام في الحياة اليومية للمغاربة والفئات الشابة على الخصوص، وهي التي تملك المفاتيح اللغوية للتعامل معه خصوصا في العالم القروي حيث تتكرس أمية الآباء. وهو الأمر الذي سيتكرس مع انتشار المقعرات الهوائية وأجهزة الاستقبال الرقمي التي تفتح اليوم نوافذ جديدة على عوالم متعددة.
< تزايد ثقل مجموعة الأقران في مسيرة عملية التنشئة الاجتماعية، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار الدور الذي أصبحت تحظى به في أوساط الشباب نظرا للحيز الزمني المهم الذي يقضوه معا. وهو الأمر الذي سيجد دعما له ليس في الشارع فقط، ولكن داخل المؤسسة التعليمية أيضا، والتي ستمكن هاته المجموعات من فضاء متميز للتفاعل بعيدا عن الهيمنة العائلية أو هيمنة الكبار بصفة عامة التي غالبا ما تخترق الفضاءات الأخرى.
لقد ساهمت كل هاته العوامل في تراجع الدور الذي كانت تلعبه الأسرة في حياة الأبناء باعتبارها المسئول الأول والأخير عن عملية التنشئة الاجتماعية، ما دامت تقتسم اليوم هاته المهمة مع العديدمن المؤسسات التي تعمل في العديد من الأحيان على تقمص صورة المؤسسة المنافسة والتي تمرر ثقافة مضادة.
النزعة الفردانية ومظاهرها
لقد كان لهاته السيرورة العديد من النتائج التي يبقى أهمها ظهور نوع من النزعة الفردانية في أوساط الشباب والتي ستتخذ لها العديد من المظاهر، أبرزها :
< الرغبة في تحمل المسؤولية الشخصية، واتخاذ القرار، على اعتبار أن الشباب يعتبرون أنفسهم أهلا لذلك.
< الرغبة في الاستقلال بالقرار فيما يخص الأمور الدراسية، المهنية والحياة العاطفية والشخصية كمسألة الزواج واختيار شريك الحياة. فرغم التبعية المادية للأسرة التي يعيها الشباب ويعطونها مكانتها، يعتبر هؤلاء أنهم يمتلكون كل ما يؤهلهم لاتخاذ القرار في المسائل الشخصية، ويقدمون العديد من المبررات لذلك، أولها كون هاته الأمور شخصية وبالتالي يجب أن يكون القرار لهم عوض أن يساورهم الندم مستقبلا بسبب قرارات اتخذت بدلا عنهم، بالإضافة إلى أنهم الأعلم بميولهم وإمكاناتهم وحاجاتهم، وثانيها، الفارق الزمني بين الآباء والأبناء، مما يحرم الوالدين من إمكانية التبصر الجيد لحاجيات وميول أبنائهم، وآخرها وأهمها، العجز الذي يعاني منه أغلبية الآباء في العالم القروي، ألا وهو الأمية والتي تساهم في خلق نوع من عدم التوازن واختلال القوى التقليدية لصالح الأبناء، وهو الأمر الذي يقره الآباء أيضا في العديد من الأحيان.
< السعي إلى خلق نسق ثقافي مضاد، بما في ذلك ظهور إرهاصات مجتمع مضاد له قيمه، قواعده وثقافته، ويجد في فلسفة الاختلاف أساسا له ويمكن أن نسميه بكل بساطة مجتمع الشباب(2).
ويمكن أن نجد لذلك العديد من الأمثلة، فقد مكنتنا العديد من الدراسات التي كان إقليم قلعة السراغنة مسرحا لها، وهو للإشارة إقليم غالبية ترابه قروي، لقد مكنتنا هاته الدراسات من استخلاص العديد من النتائج المهمة، والتي تبرز بجلاء المسافة الثقافية الفاصلة بين الأبناء والآباء، والتي تزداد يوما عن يوم، وسنركز هنا بالأساس على الثقافتين الدينية والسياسية.
فعلى مستوى هاته الأخيرة، فبالرغم من محدودية الممارسة السياسية بين الشباب إذا أخذنا المشاركة في الانتخابات والانتماء إلى المؤسسات السياسية مقياسا لذلك، فإننا نلاحظ سيرا حثيثا للشباب على درب خلق قطيعة تامة مع الموروث السياسي(3). في هذا السياق يضع الشباب القروي في إقليم قلعة السراغنة موضع التساؤل والمراجعة العديد من مقومات الثقافة السياسية التقليدية : كالروح الجهوية، والتصويت الزبوني، وهيمنة الذكور والشيوخ على مجال السياسة، على الأقل في مستوى الخطاب … من خلال إصرار الشباب على أن الحقل السياسي يجب أن يكون حقلا ديموقراطيا، منفتحا، مساواتيا، ومتحليا بروح وطنية خالصة. غير أنه تبين لنا طوال الدراسة أن محددات كالجنس، السن، مكانالسكن … لازالت متغيرات فاعلة في تحديد علاقة الشباب بالسياسة، سواء على صعيد المعرفة السياسية أو على صعيد معطيات الممارسة السياسية الخجولة الملاحظة(4).
أثر المدرسة في التغيير الثقافي
لقد ساهمت المدرسة، من جهتها، فضاء وبرامج، بشكل فاعل، في سيرورة التغير الثقافي هاته التي يقودها الشباب، إن دخول المدرسة يعني القطع مع مجال قبلي بالأساس، مجال الهيمنة الذكورية، وكذا سيطرة الكبار … وولوج عالم جديد، ما دام أن المدرسة تنتزع الشاب لترمي به في أحضان وطن مترامي الأطراف، وهو الوطن الذي ينتمي بدوره إلى أمة تمتد من المحيط إلى الخليج. بالإضافة إلى أن فضاء المدرسة يمكن الشباب من خلق مجتمعهم الخاص، مجتمعا داخل المجتمع، بلغة بلاندييه(5)، وهو المجتمع الذي يحاول قدر الإمكان تأسيس ثقافة خاصة، تنفي الفوارق وتؤمن بتكافؤ الفرص، في إطار نوع من العلاقات الأفقية السارية التشكل في حضن المؤسسة التربوية المغربية، وهو الأمر الذي تدعمه إلى حد ما الثقافة المدرسية المبثوثة في البرامج التربوية، ولا أدل على ذلك من موقف الشباب من الممارسة السياسية النسوية التي يرى الشباب في غالبيته أنه ليس هناك ما يمنعها، وأنها حق للمرأة كما هي حق للرجل، كما أن مقتضيات الديموقراطية والمساواة تفرض ذلك.
أما على مستوى الثقافة الدينية، فالمسافة الفاصلة بين الآباء والأبناء تبدو أكثر وضوحا، فقد أبرزت دراستنا للثقافة الدينية في منطقة سيدي رحال، حيث يحضر الدين بكثافة في الحياة اليومية للسكان وحيث تلعب زاوية سيدي رحال دورا مهما في الحياة اليومية المحلية(6)، أن الشباب يرفضون بوضوح الثقافة الدينية للآباء، ويرون في الممارسة الدينية المحلية بدعة وخروجا عن التدين الحق والإسلام الأول، بعبارة أخرى فالشباب يرفض جملة وتفصيلا التدين الشعبي الذي يلعب فيه الصلحاء دورا مهما كما أبرز ذلك ديرمنغهايم(7).
هكذا تتوطد العودة إلى التدين في أوساط الشباب القروي السرغيني والإقبال على ممارسة دينية إصلاحية، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار الانتشار الواضح للحركة الإسلامية التي أكدت حضورها منذ بداية التسعينات من القرن الماضي، والتي هي في أساسها حركة شبابية تحمل لواء الإصلاح الديني والعودة إلى الإسلام الأول(8).
إذا كان انتشار الحركة الإسلامية في المجال القروي المغربي قد ساهم في وجود ثقافة دينية مضادة(9) وعلى الخصوص بين الشباب، فلا يعني ذلك بتاتا أن هذا الانتشار هو العامل الوحيد لهاته الدينامية الثقافية، فقد ساهمت المدرسة بدورها في ذلك بشكل واضح من خلال العمل على نقل ثقافة أرتودوكسية أو سلفية، عبر البرامج التعليمية المختلفة، كما أبرز ذلك مصطفى محسن فيما يخص المقررات السابقة لمادة الفلسفة والفكر الإسلامي(10)، وعبد اللطيف الفلق فيما يخص مادة التربية الدينية(11). فقد اتفق هذان الباحثان على أن المادتين تمرران خطابا دينيا سلفيا أو أشعريا يرفض كل إمكانية للتعدد أو الاختلاف، بل ذهب مصطفى محسن إلى تأكيد مساهمة برنامج الفكر الإسلامي لسامي النشار وجماعته خلال الثمانينات في حركة توسع المد الإسلامي، وهو ما دفع الجهات المسئولة إلى تغيير هذا البرنامج.
كما يساهم الإعلام السمعي البصري اليوم في هذا التحول الذي يلحق الثقافة الدينية، إذ تجعل العديد من الفضائيات العربية من نفسها صوتا للإصلاح الديني، أو صوتا لتيار إسلامي معين، وهو ما يتجلى من خلال معرفة الشباب المغربي بتيارات الحركة الإسلامية العالمية وأيديولوجياتها أكثر من معرفته بالحركة الإسلامية المغربية.
وهو الأمر الذي تدعمه جماعات الأقران التي تعمل كوسيط لدعم، تثبيت ونشر ما تبثه وسائل الإعلام(12)، مضافا إلى ما تم تلقيه داخل أحضان المؤسسة التعليمية، هاته الأخيرة التي يمكن فضاؤها الشباب من التفاعل وتبادل التجارب والأفكار بعيدا عن السلطة الأسرية، كما يتدعم ذلك في أحيان كثيرة بتدخل وتوجيه بعض أفراد هيئة التدريس.
إن تدرج التحليل إلى هذا الحد يجعل من باب تحصيل الحاصل أن نقرر أن عملية النقل أو الترسيخ الثقافي التي ما فتئت الأسرة المغربية تمارسها تجد أمامها اليوم العديد من العقبات الكأداء، وهو الأمر الذي يساهم بشكل فاعل في توسيع الهوة الثقافية التي تفصل الشباب/الأبناء عن الآباء، والتي ما تفتأ تتعمق يوما عن يوم.
يرافق ذلك تحولات مهمة في العلاقات الأسرية، والتي تتجلى بوضوح في الرفض المباشر “للسلطة الأبوية”، هاته الأخيرة التي لا تملك سوى أن تخضع للواقع المفروض. ذلك أن الأب الأمي، والمقهور، والمضطهد من قبل مجتمع الاستهلاك، والذي يعجز عن الاستجابة لطلبات أفراد أسرته لا يملك سوى أن يتخلى عن جزء من سلطاته للبعض من أفراد عائلته الذين أصبحوا يساهمون بشكل فاعل في الميزانية الأسرية، أو أن يعترف بالرأسمال الثقافي الذي اكتسبته الفئات الشابة بفضل انتشار التعليم وانفتاحها على عالم الإعلام، وبالتالي يجد الأب نفسه مضطرا للتسامح مع الكثير من الممارسات الصادرة عن من هم تحت سلطته، وهي الممارسات التي قد تمس بحدود سلطته أو تعلقها.
ستعرف صورة الأسرة المغربية ومكوناتها نوعا من التحول في أعين الشباب، فقد أصبح الأبناء يبحثون عن نماذجهم وأمثلتهم خارج حدودها، كما تبرز ذلك عائشة بلعربي(13)، خصوصا في أوساط الفئات الاجتماعية المحرومة، حيث الأبناء أكثر ابتعادا عن التماثل مع آبائهم وأكثر رفضا لصورة الأب وواقعه المهني. هاته الصورة التي ستعوض بصور النجاح والرفاه التي تعرضها وسائل الإعلام أو تقدمها المؤسسات التعليمية لروادها.
صحيح أننا لا زلنا نبتعد قليلا أو كثيرا عن (موت الأب)، عن مجتمع الأبناء بدون آباء(14)، ولكن يجب أن نشير إلى أن الأمر أصبح مسألة وقت فقط، ما دام البعد الثقافي بين الأبناء والآباء يتكرس يوما عن يوم، وما دامت عملية النقل الثقافي الذي كانت تمارسه الأسرة سابقا، والتي كانت تمكنها من إدماج الشباب في محيطها تعرف اليوم العديد من الصعوبات التي تعيقها وتحول دون بلوغ مبتغاها.
إن ذلك لا يعني بتاتا أن مكانة الأسرة المغربية بالنسبة إلى الشباب / الأبناء قد عرفت تغيرا جوهريا وجذريا، فقد أبرزت العديد من الدراسات السوسيولوجية التي تناولت هاته العلاقة بالدرس أن الشباب لا زال يحتفظ بعلاقة وطيدة مع المؤسسة الأسرية(15). إلا أنه يجب أن نشير إلى أن هاته العلاقة تكتسي نوعا من البراغماتية الواضحة، أي أن الشباب يحتفظ بعلاقات مهمة مع المؤسسة الأسرية باعتبارها سندا مهما ودعما يمكن الرجوع إليه كلما اقتضى الحال ذلك خصوصا في زمن الفوضى وعهد أصبح التنبؤ فيه بما سيأتي صعب المنال، والتكهن بالمستقبل ومفاجآته في عداد المستحيل.
إن ضبابية المستقبل، إذن، وواقع عدم الاستقرار هو ما يجعل الشباب يحتفظ بتلك العلاقة الوثيقة مع المؤسسة العائلية، فيحترم الكبار وتقاليدهم، وإن كان لا يعتقد فيها لأن مجابهتها والمس بها قد يفقده مساندة الأسرة التي يحتاج إليها في زمن البطالة وطول فترة الانتظار.
لذلك فقد أبرزت لنا العديد من الدراسات الميدانية، أن العائلة أو الأب لا يتم الالتجاء إليهما إلا في حالة الصعوبات المادية أو الاقتصادية، لكن في حالة المشاكل الدراسية، المهنية أو العاطفية، فإن الشباب/الأبناء يفضلون عادة الالتجاء إلى جماعات الأصدقاء والأقران، هاته الجماعات التي تزداد أهميتها طرديا في حياة الشباب وتعلن عن نفسها كبديل قوي للعائلة.
لعله من السهل في نهاية هاته الورقة، أن نؤكد أن قانون الأحوال الشخصية الأخير لا يعدو أن يكون تحصيل حاصل، ودعم أو شرعنة لواقع معيش، إن كان هناك واقع، واقع الأزمة الذي تتخندق فيه الأسرة المغربية، وهو الأمر الذي لا يمكن البتة تجاوزه عبر الإصلاح القانوني الصرف، ذلك أن دعم الأسرة لا يمكن أن يتم إلا بمنحها الإمكانات التي تمكنها من النهوض بواجباتها التربوية وذلك من خلال دعمها ماديا (الأب) ومعنويا حتى تستطيع مقاومة المنافسة.
إن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا عبر رؤية اجتماعية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الأسرة المغربية والتي تساهم بحظ وافر في سيرورة التفتيت والتشرذم التي تتخبط فيها نسبة كبيرة من الأسر المغربية، لذلك فالإصلاح يجب أن يبدأ برد الاعتبار للأسرة المغربية، والاعتراف الصريح والجدي بدورها الأساسي في التنمية وفي صناعة الأجيال.
د. المختار شفيق
باحث في علم الاجتماع
————-
1- المختار شفيق. “الأسرة المغربية والتربية في ظل العولمة”. جريدة المحجة. عدد 188. 2003. ص 14.
2- المختار شفيق. الشباب والتغير الاجتماعي. الأسرة، السياسة والدين. مطبعة الأمنية. الرباط. 2002.
3- محمد ضريف. ” محاولة في تشخيص الموروث السياسي بالمغرب “. المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي. عدد 5. 1988. ص 95/90.
محمد ضريف. ” إشكالية الثقافة السياسية ، المفهوم و المقاربات “. في المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي. عدد 5. 1988. ص 12/5.
4- المختار شفيق. الشباب والثقافة السياسية. إقليم قلعة السراغنة نموذجا. أطروحة لنيل الدكتوراه في علم الاجتماع. تحت إشراف الدكتورة رحمة بورقية. جامعة محمد الخامس. كلية الآداب. الرباط. 2002.
5- G.Balandier Sens et puissance.PUF Paris 1971.
6- المختار شفيق. ” دينامية الثقافة الدينية عند الشباب القروي المتمدرس. زاوية سيدي رحال نموذجا”. مشاركة في ندوة التحولات الكبرى في المجتمع القروي المنظمة من قبل كلية الآداب والعلوم الإنسانية. جامعةالحسن الثاني.. بتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور. المحمدية. 29/30 يونيو. 2000.
7- E. Dermenghem Le culte des saints dans liislam maghrébin. Gallimard Collection Tel Paris 1964.
8- المختار شفيق. المجتمع المضاد. دراسة ميدانية لبعض آليات تجدر الحرمة الإسلامية بالمجال القروي. إقليم قلعة السراغنة نموذجا. بحث لنيل الإجازة في علم الاجتماع. تحت إشراف الأستاذة رحمة بورقية. كلية الآداب والعلوم الإنسانية. الرباط. 1996.
9- بيير بورديو. “فن مقاومة الأقوال”. في : حوارات في الفكر المعاصر. محمد سبيلا. البيادر للنشر والتوزيع. الرباط. 1991. ص 59/68.
10- مصطفى محسن المعرفة والمؤسسة. الطليعة. بيروت. 1993.
11- A. Felk زIdéal éthique et discours dصorthodoxie (dans lصenseignement marocain)”. in BESM. n 157. 1986 P 177/178. .
12-A. Akoun. Sociologie des communications de masse. Hachette Livre. Paris. 1997.
13- A. Belarbi زles attitudes des lycéens et des lycéennes envers la famille, la religion et lصécoleس. in jeunesse et changement social. Collectif. CERSS. Tunis. 1984. P 215/234.
A. Belarbi. زIdentité et crise dصidentification chez les enfants marocainsس. in Signes du présent. n 5. 1989. P 76/77.
14- G. Mendel. Pour décoloniser lienfant. Unesco/ Payot. Paris 1971.