أيها السادة الكرام، لن أقول لكم سلام الله عليكم، ولكن أقول، بلغة العصر، تحية أخوية.
وبعد :
* هل لا تستحيون من دعوتكم النساء إلى الحجاب، وعصرنا يتطلب المرأة المتحررة؟
* هل لا تستحيون من تحريم سباحة المرأة وسط الرجال؟ هل في ذلك من عيب؟ أحرام أن ينظر الرجال إلى الأجسام اللطيفة؟ لماذا هي لطيفة إذن إن كان يحرم التمتع بها جماعات وفرادى؟
* هل لا تستحيون من تحريم الحفلات التي يختلط فيها الرجال بالنساء، فيتمتع بعضهم ببعض؟ أليس في ذلك تحرر من قيود الحشمة والوقار؟
* هل لا تستحيون من تحريم الخمر وهو ينشط العقل وينسي الهموم؟
* هل لا تستحيون من تحريم العلاقات الجنسية التي هي غريزة حيوانية، والإنسان حيوان ناطق، والحيوانات الأخرى ليست عليها قيود؟
* هل لا تستحيون من تشبثكم بنصف حصة المرأة من الإرث، والمرأة في عصرنا تعمل كالرجل، زيادة أن المسألة اقتصادية لا علاقة لها بالدين؟
* هل لا تستحيون من تحريم الفوائد البنكية وتسمونها ربا، وتحرمون الهدية وتسمونها رشوة؟
* هل لا تستحيون من المطالبة ببناء المساجد، وبناء النوادي ودور الشباب أنفع؟
* هل لا تستحيون من المطالبة بالعناية بكتاب الله وتكريم حامليه، والعناية بالأغنية المغربية والعربية والأجنبية أهم، وتكريم الشبان والمغنيين والمطربين أولى؟
* هل لا تستحيون من رفع الأذان للصلاة في الصبح فتزعجون من لا رغبة لهم في الصلاة؟
أيها السادة ” الكرام”، إن تشبثتم بدعوتكم هذه، فسيرمونكم بالإرهاب، وتوضعون في اللوائح السوداء، ولا ريب في ولوجكم السجون.
لهــذا :
_ تكلموا عن حسن الجوار وعن الكرم المغربي، خصوصا للمطربين والممثلين الأجانب.
_ تكلموا عن خلق الصدق الممزوج بالنفاق الاجتماعي.
_ تكلموا عن العازل الطبي الوسيلة الأنـجع للوقاية من السيــدا.
_ تكلموا عن التسامح وتلاقح الأديان وحب الصهاينة والأمريـكان.
_ لا تضربوا المثل بعمر بن الخطاب، فبوش أعدل منه.
_ و لا تضربوا المثل بــأم سلمة، فكوندوليزا رايس أنصح منها.
أيها السادة : { عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }(المائدة:105)،” وادخلوا سوق راسكم” ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.