نظم المنتدى الوطني للتعليم والبحث العلمي -فرع مكناس- يوما دراسيا في موضوع:”البحث العلمي بالجامعة المغربية في ظل المتغيرات الجديدة”وذلك يوم الخميس 22 أبريل 2004 برحاب كلية العلوم، جامعة مولاي إسماعيل مكناس.
وقد توخى فرع المنتدى من هذا اليوم الدراسي:
- رصد واقع البحث العلمي بالجامعة المغربية في ظل الإصلاح الجديد.
- إبراز دور ومكانة البحث العلمي بالجامعة المغربية واقتراح سبل تشجيعه.
- وضع تصور لاستراتيجية متكاملة ومنسجمة لمؤسسات البحث العلمي.
- إيجاد قنوات علمية للتواصل بين الجامعة ومحيطها سعيا إلى إبراز وتأكيد دور البحث العلمي في التنمية بجميع أبعادها.
وقد شارك في هذا الملتقى العلمي أساتذة من بعض الجامعات المغربية (مكناس، تطوان، الرباط، فاس) وقدمت فيه مجموعة من العروض تناولت جوانب من البحث العلمي بالجامعة المغربية.كانت الأولى للسيد أحمد حطاب رئيس قسم العلوم البحتة والطبيعة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بعنوان : “هيكلة البحث العلمي من خلال برامج الوزارة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي”،والثانية للأستاذ حسن مكوار عميد سابق لجامعة محمد الأول بوجدة بعنوان : “التعاون في البحث العلمي -كندا نموذجا-”.
كما نظمت مائدة مستديرة افتتحت بتدخلات بعض رؤساء وحدات التكوين والبحث وبعض رؤساء مختبرات البحث بكل من كليات الآداب وكليات العلوم، وقد صيغت اقتراحات وملاحظات السادة الأساتذة المتدخلين والمناقشين في شكل خلاصات وتوصيات منها:
ـ ضبط القوانين المنظمة للبحث العلمي.
ـ ضرورة وضع استراتيجية وطنية منسجمة للبحث العلمي بحيث يجب على الجامعة أن تضع تصورا جهويا لخدمة الباحثين وتشجيعهم على البحث.
- الإلحاح على إعادة النظر في شبكة الترقية وتخصيص مُعامل مناسب للبحث العلمي.
- تشجيع التبادل والتعاون العلمي والثقافي.
- الاهتمام بالطلبة الباحثين( السلك الثالث)لأنهم هم محرك البحث العلمي.
- التدبير الإداري أداة مهمة لمساعدة البحث العلمي تطويرا وإنتاجا.
- تعميم هذه المقترحات على باقي الجامعات المغربية.