ياسين… شهيد الفجر


الشهداء عند الله كثيرون ـ ولله الحمد ـ فمنذ بدأ التدافع والتصادم بين الإيمان والكفر، والجنة تستقبل الشهداء أفرادا وجماعات، فمن مؤمن آل فرعون، إلى رجل ياسين، إلى فتية الكهف وأصحاب الأخدود، إلى آل ياسر وشهداء أحد، إلى سعيد بن جبير وبلاط الشهداء… والقائمة النورانية طويلة لا يحصيها إلا الله تعالى الذي جعل الشهادة أنْصَع بيان على قوة الإيمان فقال  : {وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء}.

ولكن شهداء الفجر قليلون معدودون يأتي على رأسهم عمر وعلي المطعونان في الصلاة وهما يتلوان القرآن نور الكون ونور الحياة.

فعلى إثرهما سار أحمد ياسين الشهيد عاضا  بالنواجد على سننهما الفريدة  رغم أنه قعيد، لا يمشي إلا على الحديد، ألا سحقا للجبناء، الذين يرتعدون للأرباب البشرية ولا يخافون من رب البشر في السماء، ويسجدون للمال و الذهب ولا يسجدون لله في السماء،سحقا سحقا، سحقا سحقا، ثم سحقا سحقا لمن لا يعرف رب الخلق ورب كل شيء حقا.

سلام عليك شهيد الفجر في الأولين والآخرين، وسلام عليك في السابقين و اللاحقين، وسلام عليك في المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وسلام عليك وأنت ترعب المجرمين، وتخط لعشاق الفجر طريق الصادقين.

>

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>