نـــعــى يـــاســـيــن لـي خـبـر الـبـريــد
رجـــــا مــــن ربــــه الـرضـوان جـلـدا
لــــقـــــد لـــبــى نـــداء الله فـــــجــــرا
عـــريـس فـــي الــجـنــان لــه قـصـور
وعـــند الـحــوض يــحــضـنـه حـبـيـب
فـــبــــعــــد الــيــوم لا ظــمــأ بـعــــدن
إذا ذكـــر الأشـــــاوس كــــان فـيــهــم
رمــــاه الــــنـــذل غــدرا مـن ســمــاء
أمــثــل الـشيـخ يــقــذف مــن ســمــاء
فـــهـــــلا واجـــــــه الأنـــــذال لـيـثــــا
ســـتــثــأر من يــهـــود جـيــوش شيخ
وتـــســحــق كــل مــن يــأوي يــهـودا
فـــإن أبــكــــي فــمــا أبــكــي شـهـيـدا
ولـــكــــن الــبــكــــاء عـلـى رعـــــــاة
وتـــخــــضــع للــعــدو خــضــــوع ذل
إذا رام الـيـــهـــــود زوال شــــيـــــــخ
فـــــكــــل الـعـرب للأقـــداس تــفــــدي
جـــلاء الــهـــود فـــي الــقــرآن وعــد
فــــمـــا تــغــنـــي الحماية عن يـهــود
üüüüüüüü
هـنـيـئــا بــــالـشـهــادة للــشـــهــــيـــد
ومـــفـــلـــوجـا فـــطــــوبــى للـقــعـيـد
كــــدأب الـــمـــشــهـديـن بــلا بــــديــد
وأنــــهــــار ويـــبـــنـــي بـــالـخــريــد
ويــســــقـــى شــربــة عــنـد الـمـجـيـد
وريــحــــان وروح للــــفـــــقــــــيـــــد
كــــواســـطـة مـــــع الـدر الـنـضــيــد
بـــشــــهـب طــــائــــرات مــن بــعـيــد
ولا قـــــدم تــــحـــــــرك للـــطــــريـــــد
بــــمــــــأسـدة تـــقــــدم بـــــالــوعـيـد
وتــــقـــــذف بـــالـــشـــواظ وبــالحديد
ويــــرفــدهم بـــــطــــــائـــرة الـمـبـيـد
كــيــــاســــيــــن الـمـخـلـــد والحـمـيـد
تـــســوس شــعــــوب عـــرب كـالعبيد
وتــشـمـت بــالــمــجــاهــد والـشـهـيـد
فــمـثـــل الــشـــيــخ يــحـصـى بالعديد
بــــأرواح وبـــالـــــدم فـــي الـــوريـــد
عـن الأكـــنــــاف والــقـدس الـصـفـيـد
ولا دعــــــــم مــــن الـــوغــد الـعـنـيـد