منتدى القراء – من أعلى….. حتى قعر    البئر؟؟


ظهر أخي وأخوكم صدام حسين على شاشات التلفاز في وضعية يرثى لها  ونتمناها لشارون وبوش ولكل عدولديننا الإسلامي.

الثالث عشر من دجنبر 2003م كان اليوم الأخير في حياة الرئيس العراقي صدام حسين حرا طليقا، بعدما ألقت القوات الأميركية الغاشمة القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت بعد بحث استغرق نحوثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل.

بعد مرحلة قاسية من الفقر والتشرد في الصغر ومرحلة سجون وانقلابات في بداية نشاطه السياسي، تولى صدام حسين التكريتي السلطة في العراق سنة 1979م  ومر بفترة طيش سياسي عصيبة خاض خلالها حربا ضد الثورة الإسلامية الإيرانية ما بين 1980م و1988م وأخرى ضد الكويت سنة 1990م،  وكان في بادئ الأمر مدعوما من الو.م.أ هذه الأخيرة حينما تأكدت على أنه تاب عن إراقة الدماء وسفك الأعراض وارتكاب مجازر ضد شعبه،  أرادت شراءه لكنه أبى وتحداها بتطويره الأسلحة النووية وأنذر حليفتها إسرائيل من ضربة كانت ستجعل الصهاينة مرة أخرى في شتات،  لكن الخونة تحالفوا ضده مع الأمريكان فجمعوا تحالفا كبير العدد والعدة،  أكثر بشاعة من تحالف دول المحور.

وهاهوالعراق الآن بعد حصار دام ما يقارب 10 سنوات يعيش تحت راية بها 50 نجمة وتريد جعله النجمة الحادية والخمسين،  تقتل أبناء بلاد الرافدين وتستغل خيراتهم…،  بذريعة أن هناك دكتاتورا،  بل الحق أنك يا راعي الغنم،  يا بوش أكبر الدكتاتوريين والطغاة فأنت هولاكووهتلر ومسيلمة الكذاب وأبوجهل،  إذا كان صدام هوهدفك في العراق فقد قبض عليه،  وما بقي عليك إلا الخروج عن طيب خاطر،  وإلا فالمقاومة حتى التحرير.

وليعلم كل خائن أن صدام حسين كان وسيبقى في قلوب عشاقه الرجل القوي التائب الخاضع لربه،  فرغم كل ما فعله فهوعربي عراقي مسلم وقوميتنا العربية الإسلامية تقول : أُنصر أخاك ضالما (بنصحه) أومظلوما (بإعانة).

أما الشيء المؤلم والأكثر فجاعة هوأن الصهاينة يستغلون انشغال العالم بهذه الأحداث لخدمة مصالحهم وإنشاء الإمبراطورية الإسرائيلية من الفرات إلى النيل،  فقد بدت رغبتهم في المساهمة في إعمار العراق أو بالأحرى أخذ النصيب الأوفر من كعكة العراق،  عقب سقوط بغداد فقد قال وزير البنية التحتية الإسرائيلي يوسف باتريزكي إنهم مستعدون لإحياء أنبوب النفط بين الموصل وحيفا والذي توقف عمله عند قيام الدولة العبرية الغاصبة.

يا أيها العرب هل ترضون أن يدنس الصهاينة مدينة بغداد عاصمة الرشيد ومدينة السلام والإسلام على مر العصور،  لم الخوف ؟ ارفعوا شعار لا إلاه إلا الله محمد رسول الله وتشبثوا بالعروة الوثقى،  واعلموا أنه إن كان لأمريكا جيش وأسلحة فنحن بعددنا الكبير قادرون بإذن الله على هزمها إلى أن تعلوكلمة الحق وندخل القدس وبغداد فاتحين رافعين راية الإسلام والحرية.

أيوب المزين

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>