من المقرر أن يرتفع الأذان بمدينة غرناطة في الأندلس (جنوب اسبانيا)، يوم الخميس 10 يوليوز 2003، بعد توقف دام خمسة قرون منذ سقوط هذه المدينة عام 1492.
ونقلت صحيفة ” ذي تايمز” البريطانية يوم الثلاثاء 8 يونيو 2003 عن عبد الحق سالابيريا، أحد المتحدثين باسم الجالية المسلمة في إسبانيا، قوله أن افتتاح ” الجامع الكبير بغرناطة” سيكون ” حدثا سياسيا، لأنه أول مسجد يفتحه المسلمون الاسبان منذ أكثر من خمسمائة سنة، مضيفا أن مشروع افتتاح الجامع ظل يراوح مكانه منذ 22 سنة بسبب رفض المسؤولين المحليين. وقد تم شراء الموقع قبل أكثر من 20 سنة، وعندما علم المجلس البلدي باعتزام المسلمين بناء مسجد عليه، أعلن تحويله لأغراض سكنية فقط ومنع استخدامه لغرض ديني أو عام. لكن بعد معركة قانونية استمرت تسع سنوات، ربح المسلمون القضية وسمح لهم بإنشاء المسجد، حسبما أفاد سالابيريا الذي ولد في اسبانيا ويرفض وصفه بالمتحول للإسلام ” لأنني ولدت مسلما ولم أتفطن لذلك حتى صرت في أواخر العشرينات من عمري”. وأفادت المصادر أن المسجد الذي حضر وقائع افتتاحه عمدة المدينة وتغطيه عدة قنوات تلفزيونية عربية وغربية، بني على طراز ” مسجد قرطبة” الذي تحول إلى كنيسة، كما أنه يحمل بعض ملامح المسجد الأقصى