• ذ. عبد المجيد بن مسعود(مفتش التربية الاسلامية بأكاديمية وجدة):
التعليم الأصيل وجه مشرق من وجوه العطاء الحضاري للمجتمع المغربي عبر العصور، ومظهر من المظاهر المجسدة لصدق ولاء الأمة لهويتها وأصالتها، ولمختلف صيغ التضامن بين مكوناتها في مواجهة التحديات الرامية إلى اجتثاثها أو تدجينها ومسخها.
غير أن تأكيدنا لحيوية قضية التعليم الأصيل ومصيريتها لاتمنعنا من القول بأن السعي الصادق والجهود المخلصة لإنقاذ هذا النوع من التعليم من التهميش والإقصاء، ومحاولة إحيائه وتمكينه من الريادة والعودة إلى الفاعلية والمساهمة الجادة في إعادة البناء الحضاري، أقول إن ذلك لايمنعنا من القول بأن هذه الحركة الإنقاذية تعكس واقعا مؤلما للصراع المحتدم بين منظومة قيم الاسلام الخالدة من جهة، وأمشاج من القيم التغريبية العلمانية الساعية إلى مسخ المجتمع والحيلولة بينه وبين الانعتاق من أسر التبعية، واستعادة مرتفعة في التميز والشهود الحضاري
• ذ. محمد عالمي مفتش الفزياء:
مما يثلج الصدر أن كل الحاضرين حسب تدخلاتهم أبانوا عن أهمية التعليم الأصيل رغم الاقصاء الذي تعرض له في السنوات الأخيرة.
كما نوهوا بهاته المبادرة وتمنوا لها أن تخرج إلى الوجود.
وكذلك اتفق الحضور بإجماعه بتبني ما جاء في الوثيقة. وأدلوا باقتراحات جادة حتى يتسنى لهذا التعليم أن يأخذ مكانته التي ينبغي أن تكون له.
• ذ. ميمون بريسول:
• ذ. محمد ضرضوري:
بتاريخ الجمعة 7 ربيع الأول الموافق ل : 9 ماي 2003 انعقد بقاعة الاجتماعات والمحاضرات والعروض بثانوية القرويين العتيدة اليوم الدراسي الأول حول التعليم الابتدائي الأصيل من تنظيم وزارة التربية الوطنية والشباب وجمعيات العلماء بالمغرب. وقد عمت الفرحة وجوه الحاضرين الوافدين من مختلف جهات المملكة الممثلين للتعليم الأصيل والعلماء، عمت الفرحة وجوههم وا ستبشروا خيرا بهذا اليوم المشهود الذي يصادف أيام ربيع الأنور الذي كان فيه ميلاد الأمةالاسلامية في شخص ميلاد سيد الوجود محمد .
لقد أجمع المتكلمون والمتدخلون في الجلسة الافتتاحية وخلال الورشات المنعقدة على الوضعية المزرية التي يوجد عليها التعليم الأصيل التي لايحسد عليها، وهي وضعية مأساوية تحتاج إلى معالجة وإلى تصحيح وإلى إقلا ع، وكما قال الأستاذ الشاهد البوشيخي : لنا تعليمان أصيلان : تعليم أصيل كان، وتعليم أصيل آت، فلنودع التعليم الأصيل الذي كان ولنجعل بيننا وبينه سدا. ولنستقبل التعليم الأصيل القادم، ولنشمر جميعا : الادارة، ا لعلماء، الفاعلون الاجتماعيون، لخدمة هذا التعليم ولإعادة الاعتبار له، فهو قسم للتعليم العام كما سماه ميثاق التربية والتكوين، وعلى الله التكلان، وهو يهدي إلى سواء السببيل.
• د. محمد السرار:
الحمد لله الآمر بالقراءة، والصلاة والسلام على من علم فأحسن التعليم.
إذا صح أن يمثل التعليم بمحسوس لقيل فيه : إنه المصنع حيث يُنْتَجُ الإنسان. ومن ثم فلا يوجد أشرف منه إنتاجا، وإثبات كمال الانتاج إثبات بالضرورة لوجود أصله، إذ الكمال فرع عن ثبوت الأصل. ومِنْ أفرى الفرى الزعم بقعوده عن الانتاج، إنتاج إنسان متحقق بإنسانيته، التي لايحدد معالمها الحقة إلا الوحي.
وإن الانسان الثابت الإنسانية، لاصورة، ولكن معنى شرط للنهوض الذي تتطلع الأمة الآن إلى معاودته كرة أخرى.
وإن هذا اليوم الدراسي الخاص بالتعليم الأصيل موضوع هذا العدد من صحيفة المحجة، الذي يهدف إلى بث سبل إخراج هذا التعليم إخراجا جديداً وسريعاً لعظيم الحاجة إليه الآن، إخراجاً يجعله جامعا كأحسن ما يكون الجمع بين المعرفة القائمة على الوحي، والمعرفة المبنية على التجربة الانسانية، وأداة فهم هذه المعارف والانتاج فيها، لهو لبنة في صرح يبنى لهذه الأمة بفاس وما هذه بأول مناقبها.
• د. جميل مبارك:
مواصفات المتخرج في التعليم الأصيل، تفرض وضع خطة استراتيجية لتحقيق أمرين كفيلين بتجميع خيوط كل السمات اللازم توفرها في تلميذ التعليم الأصيل.
أولها : تلقين مواد علمية يخضع انتقاؤها لمعايير بيداغوجية دقيقة تلخص في المتخرج القدرة على تحصيل الاستيعاب والتعليل. وهذا الأمر يحتاج إلى تفاصيل يعد لها إعداداً ثانيها : تحقيق الجانب العملي المتمثل في العمق التربوي وظلاله الخلقية ،ولعل من النصح الصريح أو من الصراحة الناصحة الاعتراف باختلال هذين الأمرين في منظومتنا التكوينية التربوية عامة وفي تعليمنا الأصيل خاصة.
فمعضلة القيم عندنا يجب أن تكون محل اعتراف الجميع ثم محل عمل الجميع عسى ذلك يساعد على إنقاذ الناحية التي ضاعت وعلى صنع الأجيال القادمة على عين الدين، وسىول هذه المعضلة تجرف أبناء التعليم الأصيل كما تجرف زملاءهم في التعليم العام لعدم وجود أي مضادات تقاوم هذه السيول، وهذا ما يفسر انعدام الفروق بين تلاميذ التعليم الأصيل وبين تلاميذ التعليم العام.
ووسائل تحقيق الأمرين المذكورين تلخص في أمرين آخرين :
أحدهما : وضع معايير علمية وتربوية للمعلمين الذين يتولون مهام التربية والتعليم في مؤسسات التعليم الأصيل.
وثانيهما : وضع معايير قبول التلاميذ في مؤسسات التعليم الأصيل ومن أهم هذه المعايير :
- قو ة الموهبة التعليمية والتحليلية.
- قوة الاستعداد الخلقي الإيجابي.
- المتابعة الدائمة لتحقيق ضمان سلامة هذه المعايير منذ التحاق التلميذ بالمؤسسة
• ذ. مربوح يحياوي:
نعتقد أن استبقاء التعليم الأصيل استبقاءا مؤثرا في تكوين النشء عبر منظومة من العلوم والفنون المشكلة للحقل المعرفي الاسلامي عمل من الأهمية بمكان، خاصة ونحن نعيش اغترابا نكدا لدى المتعلمين، فهم وإن يروا في البرامج الدراسية الموجهة إليهم شذرات من هذه العلوم في صيغة تعرف بالتربية الاسلامية، فإنهم يظلون بعيدين كل البعد عن استبطان هذه العلوم ودراستها دراسة وافية على أسس بيداغوجية وعلمية رصينة.
والتعليم الأصيل، وهو يجسد ميراثا حضاريا وعلميا وتربويا قويا وفاعلا، وهو إذ يشكل البنية الأساس لبناء الشخصية الاسلامية العالمة والواعية بدينها وتراثها وثقافتها الأصيلة التي تؤهلها للتحدي والمواجهة.
وهو إذ يمثل الشق الأساسلإيجاد الانسان الصالح المصلح في ذاته والآخرين، لهو جدير بالعناية والاهتمام.
على أن التعليم المكتفي بالمعرفة ونشر المعلومة حفظا ودراسة وفهما ليس غاية في حد ذاته، ولكن الأهم هو استثمار المعرفة ونقلها تربويا يزكي ويصلح ويهذب لأننا لانسعى من خلال التعليم الأصيل وكل نوع آخر من أنواع التعليم إلى تخريج نسخ جديدة لكتب قديمة، كما أننا لانسعى إلى تخريج أناس يملكون عقولا عالمة وقلوبا فاجرة مفسدة، ولكن نسعى إلى أن تتحول المعرفة المستوعبة إلى سلوكات قويمة منضبطة تخاف ربها، تؤدي حقوق الله وحقوق العباد، وتلتزم بالاسلام شريعة وحياة في جزئياتها وكلياتها، والذي ينبغي الاشارة إليه هو أنه لافصل بين المعرفة الاسلامية العالمة والتربية الاسلامية في أبعادها الإيمانية والتشريعية والقيمية، وكل محاولة فصل إنما هي سلوك قاصر وفهم سقيم، فلا تربية دون قاعدة علمية تضبط حركيتها وتجنبها العشوائية والزيغ، ولامعرفة فاعلة وبانية دون تحول إلى فيوضات تزكي وتهذب.
{هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} الآية
• ذ. ادريس العلمي من علماء القرويين:
إن اليوم الدراسي الذي عشناه يوم الجمعة 7 ربيع النبوي الأنورفتح باب الأمل عظيم في إعادة التعليم الأصيل إلى شيئ من سابق عهده، وقد كان ذلك بمجهودات بذلت بسخاء من طرف مجموعة من العلماء، وتقبل ومساعدة من وزارة التربيةا لوطنية والشباب.
والحق أن التعليم الأصيل مع ما يشتمل عليه، يجب أن يفتح أبوابه في وجوه سائر فلذات أكبادنا، لأنه بمثابة التلقيح ضد كثير من الأمراض حتى يشبوا أقوياء إيماناً وعزماً وفاعلية وحتى يكونوا في مستوى المهام التي تنتظرهم في تأطير المجتمع والقيام على ثرواته الفكرية والمالية والحضارية، بل والتبشير والشرح الدقيق لجوانب الشريعة الاسلامية إلى أصحاب اللغات الأخرى، تحقيقا لقوله تعالى : {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} والرسول الكريم بعث لسائر الأمم، فيجب أن نوصل رسالته إلى كل الأمم بلغاتهم. وفي الوقت نفسه نحقق قول الله تعالى : {ولقد وصلنا القول لعلهم يتذكرون}
• ذ. مصطفى صوان:
التعليم الأصيل بين مسؤولية الدولة والشركاء الاجتماعيين.
يشير الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى أن التوجيه المدرسي من الحقوق الدستورية التي يضمنها القانون والمذكرات التنظيمية.
وعليه فالرغبة في تطوير التعليم الأصيل وتحسين جودته ومنتوجه،والرقي بخدماته تتطلب :
- إعادة النظر في بناء الخريطة المدرسية في علاقتها بالإمكانيات المتاحة. إذ يلاحظ أن توجيه التلاميذ إلى التعليم الأصيل كثيراً مايخضع للإكراهات المادية والبشرية، من جهة، وإلى التوجيه السيئ للمشرفين على مصلحة التوجيه ، المفروض فيهم الحياد وتوجيه المتعلمين إلى مسالك التعليم الأصيل دون ترهيبهم من هذا النوع من التعليم.
- التعجيل بإصدار قرارات ومذكرات وزارية تسمح للراغبين في ولوج التعليم الأصيل بعد سنة من الدراسة في الجذع المشترك الأدبي في إطار التحفيز وترغيب التلاميذ في هذا النوع من التعليم، وما أكثرهم، لولا اصطدامهم بغياب التشريع في هذا المجال، الأمر الذي يتعارض مع بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
- إعادة النظر في مفهوم الشراكة، إذ أن تدخل الشركاء الاجتماعيين والفاعلين التربويين في توفير البنية التحتية للتعليم الأصيل لايعفي الوزارة والحكومة برمتها من تحمل مسؤوليتها في الدستور والمساواة في الفرص وحق التعليم
• د. زيد بوشعراء:
ينبغي أن لاتدرس مسألة التعليم الأصيل على اعتبارها مسألة تعليم طائفي أي تعليم طائفة أقلية داخل هذا البلد، ولكن حقها أن تدرس وتعالج على أنها تعليم تخصصي لمن أراد أن يتخصص فيه ويتوسع في مضامين العلوم الشرعية، وأما التكوين الاسلامي فهو حق لجميع المغاربة ويجب وجوبا ضروريا أن يكون له موقعه اللائق والمناسب له في كل الشعب ومسالك التعليم، وينبغي الحذر من أن تكون المشاركة في المدارسات الجارية فيه مفضية إلى تعميق عزل الاسلا م عن واقع الامة فيحصر التعليم الاسلامي في زاوية التعليم الأصيل والعتيق مثلما جعل حظه من القوانين في قانون الأحوال الشخصية.
إن الدفع بالاسلام إلى أن يصبح مجرد تخصص وعزله في إطار مؤسسات تعليمية خاصة أو مسالك جامعية خاصة هو سعي إلى جعل نظام التعليم المغربي يسهم بشكل منهجي في صناعة تيارين متناقضين أحدهما سيخرج على نوع من التعليم والآخر يخرج على آخروهو ما يهدد بتمزيق وحدتنا وتماسكنا.
والذي يحتاج إليه التعليم الأصيل اليوم هو أن يفكر له في مضامين ومناهج ورجال وآفاق تقوي لدى الناس الرغبة في اختياره وتسجيل أولادهم فيه بحماس.
ويبدو مما دار اليوم من مناقشات أن تجديد التعليم الأصيل يحتاج إلى جهد جماعي متواصل وقد يمتد إلى سنوات قادمة.
• د. عبد الله البخاري:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وبعد : فإن الحديث عن التعليم الأصيل حديث عن الأصالة والحديث عن الأصالة حديث عن الإسلام لأنه بالاسلام كان لنا أصل ولم نكن شيئا قبل الإسلام فجعل منا الاسلام شيئا حتى أصبحنا قادة وموجهين وصانعين للسياسة الدولية وكل من أراد أن يتحدث عن أصله من المسلمين فإنه لن يجد لنفسه أصلا غير الإسلام ،وتاريخنا الاسلامي حافل بالامجاد والبطولات التي لا توجد عند أي أمة أخرى من الأمم، والانسان كلما تذكر أسلافه وأمجاده وما خلفوه لنا من خير للانسانية جمعاء ،كلما أخذه الحنين إلى ذلك الماضي التليد من أجل أن يستلهم منه ما ينير له الطريق في حاضره ومستقبله. لأن الانسان لا ينظر إلى الماضي ليرجع إليه وإنما ليأخذ منه العبر التي يستفيد منها في حياته، ومن أجل ذلك قص الله علينا تاريخ الأمم الماضية وذكرلنا أسباب قوتها وضعفها واندثارها قال تعالى : {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} الآية.
ومن هنا نقول إن اليوم الدراسي الخاص بالتعليم الأصيل الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والشباب بمشاركة مع جمعيات العلماء بالمغرب هو يوم له ما بعده، وقد كان يوماً ناجحاً بكل المقاييس، باعتبار أن العبرة بالخواتيم، فما توصلت إليه اللجان المشكلة فيه من توصيات وقرارات وما أخذه المسئولون عن أنفسهم من تعهدات بتنفيذ القرارات والتوصيات هوشيء يدخل الفرح والسرور على كل المهتمين بهذا الشأن الذي ينبغي أن يهتم به كل المغاربة بدل بعضهم ولا نملك إلا الدعاء بالتوفيق والسداد لكل من أسهم من قريب أو بعيد في نجاح هذا اللقاء العظيم كما نسأله تعالى أن يحفظ الجميع من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
• ذ. عبد الله العلوي الشريفي:
إن اليوم الدراسي الأول حول التعليم الابتدائي الأصيل الذي نظمته وزارة التربية الوطنية بشراكة مع جمعيات العلماء بالمغرب هو تتويجٌ للقاءات بدأت منذ عامين مع الوزير السابق، ثم مع السيد الحبيب المالكي.
وسبب عقد جمعيات علماء المغرب للقاءاتها مع وزارة التربية الوطنية هو أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين لم يهتم بالتعليـم الأصيل، وجاءت المادة 88 تتحدث عنه فيما لا يتعدى 7 أسطر…
بعد هذا شعر العلماء بالحيف الذي تعرض له التعليم الأصيل فنظمت جمعية قدماء التعليم الأصيل يوما دراسيا عن مشروع الميثاق الوطني للتربية والتكوين ( 6 فبراير2000 )، وقد خصَّصتم عددا بذلك اليوم الذي أُصدر بعده بيان من جمعيات العلماء أرسلت نسخ منه إلى جميع الجهات المعنية، وتكونت لجنة متابعة…
لكن مشروع الميثاق صودق عليه كما هو مما اضطر الجمعيةَ إلى تنظيم يوم دراسي آخر في 27 ماي 2001 عن التعليم الشرعي بين بنود الميثاق وواقع التطبيق بعدما بدأ تفعيل الميثاق، وهنا لاحظنا أن حتى ما جاء بالمادة 88 من الميثاق – والتي أقرَّتْ بضرورة الاهتمام بالتعليم الأصيل من المدرسة الأولية إلى التعليم الثانوي – أُجهز عليه فأصدرنا بياناً آخر… وبعده بدأت لقاءاتنا بوزارة التربية الوطنية، للحفاظ على الأقل على مكتسبات الميثاق التي تجاهلها ما يسمى بالكتاب الأبيض…
واقترحت جمعية العلماء مشروعا بديلاً، وعرضته على الوزارة ونوقش وحصل توافق على أهم ما فيه…
ولهذا فالوثائقالتي نوقشت في هذا اليوم الدراسي اتفقنا عليها مسبقاً، وطرحت في هذا اليوم للتعريف بها أولاً، وللاستفادة من خبرة بعض الحاضرين لتجاوز سلبياتها…
تبقى إذن الإرادة السياسية لتفعيل وتطبيق ما اتفقنا عليه، وهذا ما سنحاول التركيز عليه في لقاءاتنا القادمة إن شاء الله…
ونشكركم على اهتمامكم، وتتبعكم لهذا اليوم …
وأذكركم أخيراً أن الجمعيات المشاركة في الحوار واللقاءات مع وزارة التربية الوطنية والشباب هي :
رابطة علماء المغرب، وجمعية العلماء خريجي دار الحديث الحسنية، وجمعية العلماء خريجي كلية الشريعة، وجمعية قدماء علماء القرويين، وجمعية قدماء التعليم الأصيل، وجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا.