نظم المجلس العلمي لولاية الجهة الشرقية يوما دراسياً حول “التنصير واقعه وأساليب مواجهته” في 2002/10/27 بنادي إسلي حضره خطباء وأساتذة مادة التربية الإسلامية بالجهة الشرقية، والسلطات المحلية، وكان البرنامج كالتالي :
كلمة السيد رئيس المجلس العلمي د. مصطفى بنحمزة
المداخلة الأولى لفضيلة الأستاذ : حسن الأمراني “التنصير والاستشراق”.
المداخلة الثانية لفضيلة الأستاذ : سمير بودينار “التنصير في الجهة الشرقية اقتراح وسائل المواجهة”
المداخلة الثالثة لفضيلة الأستاذ : أحمد الكمون : “التنصير من التبشير إلى حرب الرموز”
المداخلة الرابعة لفضيلة الأستاذ : مصطفى بن حمزة : “قراءة في وثائق التنصير”.
وقد وزع على المشاركين في اليوم الدراسي كتيب حول التنصير مما جاء فيه : “كانت إحدى تجليات العمل التنصيري بالمغرب الشرقي، تأسيس مكتبة “الحدود” التي أشرف على تسييرها المنصر البروتستان ماكنتون والذي عمل خصوصا على استقطاب طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، وكان من قبل مشرفا على مكتبة “لوازيس” بفاس، ويمارس عملية التنصير حاليا “الأب جوزي” الذي يستهدف في عمله التنصيري شريحة المعوزين ويوجه إليها اهتمامه من خلال بعض المساعدات الاجتماعية”.
وقد أكد فضيلة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة أن “الفاتيكان خلال اجتماع له مؤخرا أصر البابا على ضرورة تنصير الجهة الشرقية من المملكة المغربية، وقد تم افتتاح مركز خاص بالدراسات المسيحية وأعمال التنصير في مدينة مليلية سنة 2001.
> مراسلة : بلقاسم بوعزاوي