حملة تثقيفية : لتصحيح صورة الإسلام بعد أحداث 11 شتنبر


16 ألف مكتبة أمريكية عامة تتلقى كتبا موضوعية عن الإسلام والمسلمين

أطلق مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”حملة هي الأكبر من نوعها لتزويد 16 ألف مكتبة عامة بالولايات المتحدة،بمجموعة منتقاة من الكتب والشرائط السمعية والمرئية الموضوعية عن الإسلام والمسلمين.

ويأتي ذلك ضمن حملة جماهيرية وإعلامية متعددة الجوانب تهدف إلى تحسين صورة الإسلام والمسلمين في أمريكا وإلى مواجهة خطابات العداء للإسلام المتصاعدة في الولايات المتحدة،كما قال المجلس.

ورأى المجلس أن الحملة التي تحمل شعار “تعرف على حضارة الإسلام وثقافته”تمثل “مبادرة إيجابية من المسلمين الأمريكيين،تتزامن مع ذكرى مرور عام على أحداث أيلول(شتنبر)،وهوالعام الذي شهد تعرض صورة المسلمين والعرب لحملة تشويه غير مسبوقة في الإعلام الأمريكي،كما شهد إقبالا كبيرا من قبل الشعب الأمريكي للتعرف على الإسلام والمسلمين،مما أدى وفقا لتقارير بعض الصحف الأمريكية إلى نفاذ الكتب من بعض دور النشر الأمريكية الكبرى  التي تتناول الإسلام والمسلمين”كما جاء في مؤتمر عقده المجلس بمبنى الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن

ويتضمن المشروع الجديد أيضا حملة إعلامية لإطلاع القارئ الأمريكي على الإسلام وحضارته،من خلال كتب موضوعية وصحيحة،تبرز نشاط المسلمين الإيجابي في المجتمع الأمريكي،وتتضمن تشجيع المسلمين الأمريكيين على عقد مؤتمرات صحافية في المكتبات العامة،ومساعدتهم على الحديث إلى وسائل الإعلام الأمريكية عن المشروع،وتوزيع ملصقات دعائية تعلق على مداخل المكتبات وتشجيع زوارها على استعارة الكتب الإسلامية الجديدة.وأعرب المجلس عن أمله في نجاح الحملة، التي ستستمر لمدة عام على الأقل .

وذكر المجلس أنه قام في مرحلة سابقة،وفي تجربة استطلاعية للمشروع ،بتزويد 166 مكتبة عامة بحوالي 2500 كتاب عن الإسلام والمسلمين،وقد شهدت التجربة الاستطلاعية تجاوبا كبيرا من قبل المكتبات على تلك الكتب،الأمر الذي شجع المجلس على تنفيذالمشروع على المستوى الاتحاد  الأمريكي ككل  الذي سوف يغطي 16 ألف مكتبة.

ويلاحظ نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن “الأمريكيين الذين يفتقدون لمصادر معلوماتية متوازنة وصحيحة عن الإسلام يكونون عرضة للخطاب المعادي للإسلام أكثر من غيرهم”محذرا من أن فجوة المعرفة تؤدي إلى زيادة التحيز ضد المسلمين،وإلى وقوع انقسامات ومواجهات غير ضرورية بين أبناء الديانات المختلفة”على حد قوله.

ويرى عوض أن”توفير المعلومات الصحيحة عن الإسلام والمسلمين:هو أفضل رد على موجة العداء والجهل والاستعداء التي يواجهها الإسلام اليوم في الولايات المتحدة،حسب قوله.

وتشجيع زوارها على استعارة الكتب الإسلامية الجديدة.وأعرب المجلس عن أمله في نجاح الحملة، والتي ستستمر لمدة عام على الأقل .

وذكر المجلس أنه قام في مرحلة سابقة،وفي تجربة استطلاعية للمشروع ،بتزويد 166 مكتبة عامة بحوالي 2500 كتاب عن الإسلام والمسلمين،وقد شهدت التجربة الاستطلاعية تجاوبا كبيرا من قبل المكتبات على تلك الكتب،الأمر الذي شجع المجلس على تنفيذالمشروع على المستوى الاتحادي الأمريكي ككل والذي سوف يغطي 16 ألف مكتبة.

ويلاحظ نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن “الأمريكيين الذين يفتقدون لمصادر معلوماتية متوازنة وصحيحة عن الإسلام يكونون عرضة للخطاب المعادي للإسلام أكثر من غيرهم”محذرا من أن فجوة المعرفة تؤدي إلى زيادة التحيز ضد المسلمين،وإلى وقوع انقسامات ومواجهات غير ضرورية بين أبناء الديانات المختلفة”على حد قوله.

ويرى عوض أن”توفير المعلومات الصحيحة عن الإسلام والمسلمين:هو أفضل ردعلى موجة العداء والجهل والاستعداء التي يواجهها الإسلام اليوم في الولايات المتحدة،حسب قوله.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>