حزب الله يتهم الولايات المتحدة باستهداف حركات المقاومة
اتهم حزب الله اللبناني الولايات المتحدة باستهداف حركات المقاومة في الشرق الأوسط عبر مشروع “الحرب” ضد الإرهاب.
وأكد الحزب في بيان نشرته الصحف اللبنانية “أمريكا تنظر فقط بالعين الإسرائيلية فتطلق جملة اتهامات ضد حركات المقاومة والتحرر الوطني وتغض النظر عن مجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين والعزل”.
وأوضح حزب الله أن كلامه هو رد على تصريح وزير الخاريجة الأمريكي كولن باول الذي يعتبر فيه بأن حزب الله يمثل تهديدا للمنطقة.
ورأى الحزب الذي نفذ غالبية عمليات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في هذا التصريح دليلا على “أن واشنطن مصرة على انحيازها الى جانب الاحتلال والعدوان وهي سياسة لم تحصد إلا المزيد من كراهية الشعوب في المنطقة والعالم للادارة الأمريكية”.
وكان السفير الأمريكي في بيروت فنسنت باتل قد أكد أن في لبنان “منظمات إرهابية واردة على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية التي تعيد الولايات المتحدة النظر سنويا فيها” والتي تتضمن كما هو معروف اسم حزب الله، الذي يتمتع بدعم بيروت ودمشق وطهران.
من ناحية أخرى أفتى المرشد الروحي السيد محمد حسن فضل الله بتحريم مساعدة أمريكا في حربها المحتملة ضد أية دولة إسلامية، واعتبر المرجع الديني الشيعي المعروف باعتداله في فتوى أصدرها “أن تقديم أي عون للولايات المتحدة في حربها ضد أي دولة مسلمة محرم شرعا”. وقال فضل الله أن أمريكا لن تربح حربها ضد الإرهاب في إطار ردها على الهجمات الانتحارية بالطيران المدني التي استهدفت مدنها.
وقال فضل الله : “إننا نعتقد بأن الإدارة الأمريكية لن تستطيع الانتصار بشكل حاسم على من تسميهم الإرهابيين لأنها ستدخل في حرب أشباح لا تنتهي’. وأضاف إن أمريكا “سوف تعمل على اجتذاب عمليات عسكرية جديدة من خلال استمرارها في سياسة القهر والاستكبار ضد الشعوب أو ضد بعض الفئات التي لا ترى وسيلة للرد على أمريكا إلا بهذه الطرق التي لا نعتبرها طرقا مشروعة ولكننا في الوقت نفسه نؤكد بأن القضاء على ما تسميه أمريكا الإرهاب لا يكون إلا من خلال القضاء على أسبابه ودوافعه”. ومضى فضل الله ‘نعتقد أن السياسة الأمريكية التي سلكت سبيلها الإدارات الأمريكية المتعاقبة هي من أبرز هذه الأسباب وأخطرها لأنها لا تغطي الارهابيين فقط بل تفعل فعلهم وتقوم بما يقومون به”.
شكوك عن تورط اسرائيل في تفجيرات نيويورك
لماذا تغيب 4000 اسرائيلي يوم الثلاثاء؟
< ذكرت قناة (المنار) الفضائية اللبنانية أن أربعة آلاف إسرائيلي يعملون بمركز التجارة العالمي في نيويورك لم يذهبوا لأعمالهم يوم الهجوم على المركز وذلك بإيعاز من الحكومة الاسرائيلية، الأمر الذي أثار شكوكا لدى مسؤولين حكوميين أمريكيين يريدون أن يعرفوا كيف تمكن هؤلاء من معرفة نبأ الهجمات قبل وقوعها. وقالت القناة نقلا عن مصادر عربية في الأردن أن أية أخبار لم ترد عن وقوع إصابات بين الاسرائيليين أو اليهود الأمريكيين رغم أن الكثيرين منهم يعملون في المركز التجاري العالمي.
شيخ الأزهر :
لا يوجد دليل يدين بن لادن حتى الآن
… “إنه لا يوجد دليل يدين بن لادن حتى الآن” > لايصح عقلا ودينا وقانونا أن نتهم قوما أو طائفة معينة دون أن يثبت عليها أنها فعلت شيئا تستحق عيه العقوبة< هكذا علق شيخ الأزهر على أحداث الثلاثاء الأسود.
وذكر أن المسؤولين الأمريكيين يقولون أن مسؤولية بن لادن لم تثبت بالدليل القاطع وأن المسألة ما تزال قيد التحقيق.
وقال شيخ الأزهر >من الكذب والظلم وقلب الحقائق أن تلحق صفة الإرهاب بإخواننا الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم وأنفسهم وعرضهم<.