دعوات لتعديل قانون تسليم المطلوبين في بريطانيا والموساد يزيد من عدد عملائه في لندن لمراقبة الاسلاميين وتصاعد لحدة الاعتداءات والتهديدات على الجالية الإسلامية في بريطانيا، منذ وقوع الهجومات على واشنطن ونيويورك، وتسجيل المنظمات والجمعيات الإسلامية ارتفاعا بعشرة أضعاف من الاعتداءات التي شملت المدارس والمساجد والنساء المحجبات، فقد تعرضت النساء المسلمات لتحرشات عنصرية، وأطلقت ضدهن تعبيرات تصفهن بالقاتلات. وفي مدينة “سويندون” تعرضت فتاة مسلمة تبلغ من العمر 19 عاما للضرب، ونقلت للمستشفى من جراء الجراح التي تعرضت لها.
وتتعامل الشرطة البريطانية مع الحادث كحادث عنصري، حيث قام المعتدون “البيض” باستخدام مضارب البيسبول الثقيلة لضربها. وتعرض زجاج مسجد في ويلينغتون بارك في جنوب بلفاست للتهشيم، فيما قاممشاغبون بكتابة تعابير جدارية على جدران مسجد في منطقة ايسكيس، وفي المسجد المركزي في بير منغهام تم تخريب صندوق البريد للمسجد.
وسجلت احدى المنظمات الإسلامية المعنية بحقوق الإنسان، ميلا لدى المسلمين في المناطق التي يتواجدون فيها للبقاء في بيوتهم كما في منطقة ‘ويمبلي” شرق لندن. وقال مسعود شارجا مسؤول لجنة حقوق الإنسان الإسلامية أن بقاء المسلمين في بيوتهم يعتبر نوعا من التحرش.
وتلقت منظمة “فير” و”مسلم نيوز” مئات المكالمات الهاتفية من المسلمين في مختلف أنحاء بريطانيا تتحدث عن تحرشات وتهديدات تعرضوا لها أثناء تواجدهم في الشوارع العامة، وتعرضت مساجد قريبة من ادنبرة في اسكتلندا لحوادث مماثلة، حيث سجلت حوادث في منطقتي ليفنغستو، وباث غيت.
القدس ع 01/9/17