منتدى القراء : رسالة من طفلة قارئة إلى فلسطين الجريحة


هذه الصفحة منكم وإليكم، لذلك فمساهماتكم فيها -أعزاءنا القراء- دليل على اهتمامكم بالجريدة والإعلام الاسلامي عموماً، فلا تبخلوا عليها بمقترحاتكم ومواضيعكم.

 

إذا كان القلب يتألم فلفلسطين، وإذا كانت العين تدمع فعلى فلسطين. كيف أنت ياذرة الاسلام الغالية، بلاد كل أبي يأبى القيد ويتوق إلى الحرية، قاومي بالله عليك، قاومي ولا تركعي لأن الركوع لغير الله مهانة، ولأن المقاومة استعلاء وكرامة.. أثبتي للجميع على أن أطفالك لن يخضعوا يوماً للسوط ولن يركنوا للدموع مهما طال الزمن، فالحجارة إشارة، إشارة للسخط والغضب، إشارة للثورة، إشارة للقوة.. سيقتلهم أبناؤك الأبرار، سيشعلون فيهم نار الفتنة والهلع.. فالنصر لأطفالك إن شاء الله.

سجل يا تاريخ، سجل ميلاد فلسطين بالحجر، سجل وقائعها بالدماء والأشلاء، سجل شموخها بطفل الحجارة الذي يقول : “سأثبتلنفسي قبل غيري بأنني أستطيع قول : لا للقمع والتشريد، لا للتظاهر بالعروبة والاسلام وإضمار اليهودية”.

فلسطين، أي ذنب ارتكبت تدفعين مقابله دما وعظاما؟ يا فلسطين هل هذا قدر أم جزاء أم امتحان؟!!

يا فلسطين : رُدِّي العدا رُدّى، لا تغفري، لا ترحمي، اقتلي، واسكبي الدماء، فلطالما شرب اليهود من دماء أبطالك وأكلوا الخبز المشوى بعظام رجالك. لا تغفري، فاليوم يوم حساب، لا تغفري فليس منهم من كف أو تاب، فليس من المعقول أن يُطرق بابُ السلم ومن ورائه اليهود، فكيف لهم أن يوقفوا عملياتهم الارهابية وهم الذين يحقدون على العرب والمسلمين، كيف يمكنهم أن يقيموا تعايشاً سلمياً مع العرب والمسلمين ولازال وقع سلاحهم في الأذهان، تُربى به الأجيال الصاعدة تطبيقاً لكتابهم المحرف الذي يقول : “وحرِّقوا وقتِّلوا كل ما في المدينة”، وأطفالهم في المدارس ينشأون على الحقد والضغينة، كيف، كيف؟!

التلميذة : العمراني صفاء

التاسعة أساسي

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>