يا ليتني كنت الشهيدَ
…أخا الشهيدِ
… أبا الشهيدْ
ياليتني كنتُ الفتى ذاك المجيدْ
يا ليتني كنتُ الخضمّ/ البحرَ في ذاك الوريدْ
يا ليتني تلك الحجارةُ في يد الطفل العنيدْ
إني فديتكَ أمتي، يا أيها الطفلُ الشهيدْ
إني فديتك بالقريبِ وبالبعيدْ
خسئتْ صهاينةُ اليهودْ
يا أمتي إن اليهودَ هُمُ اليهودْ
üüüü
يا ليتني البرقُ المخيفُ، وقد تطاير من عيونِ الغاضبينْ
دمكَ المقدسُ في الثرى
لهبٌ يشعٌّ على المدى
سخطٌ يصبُّ على العِدا
وعلى فلولِ الغاشمينْ
ويضيءُ في أفْقِ السديمْ
وينيرُ في صحرائنا مثلَ النجومْ
ويدّلُّنا.. من هاهنا النصرُ المبينْ
üüüü
لا قدسَ،، إلا قدسُنا
رضي العِدا،، أم قيل لا
وعلى السلام الذُّلِ لا
إن مسنا ظلمٌ، فلاءٌ، ألفُ لا
üüüü
شاءَ الإلهُ بأن يكونَ لنصرهِ أنتَ الفداءْ
ياأيها الطفلُ الممجدُ في الترابِ وفي السماءْ
يا حاملاً هذا اللواءْ
عمري لعينيكَ المشعة بالضياءْ
يا ألفَ جَمرٍ ثارَ في غضبِ الصّبيْ
يا ألف ثأرٍ في دمِ الطفل الأبِيّ
مقلاعك القدسيُّ عن مليون (جيشٍ عربي)
عبد العزيز بن محيي الدين خوجه
الرباط في 2000/10/2