أجاويد اليساري العتيق أصبح لعبة سهلة في يد العسكر الحاكم الذي ينوب عن القوى الشريرة التي تُقدم الآن بكل وضوح وشفافية لتقويض دول اسلامية مثل اندونيسيا، وماليزيا وباكستان وقمع كل شعب مسلم يريد تقرير مصيره لتكوين دولة خاصة به مثل : الشيشان والبوسنة والهرسك، وكوسوفو والمورو بالفليبين وتركستان الشرقية وغيرها. أجاويد اليساري هذا ؛ يتهم رئيس الدولة التركية أحمد نجدت سيزر بعدم فهمه لواجباته وللدستور عكس فهم أجاويد وواجبه، إن الرئيس رفض التوقيع على مرسوم الهدف منه كما يقول اليساري العميل لقوى الشر المعروفة هو : “منع اختراق ارهابيين انفصاليين (الأكراد) ونشاطات مناهضة للعمانية (المسلمون)، ويرى أجاويد إمام اليسار والعلمانية (الحاقد على الاسلام) أن الرئيس بامتناعه عن توقيع مرسوم الحكومة الاستئصالي يعرقل تصفية نشاط الأصوليين. وفي قصاصة أخرى خبر عن صدور الأمر بسجن أربكان الذي كان نائب أجاويد رئيس الحكومة منذ عشرين سنة أو أكثر وفي عهدهما وقعت المؤامرة على قبرص التركية الاسلامية ” وأربكان الذي كان يتولى رئاسة الحكومة بالنيابة هو الذي أصدر الأمر للجيش التركي بحماية أتراك قبرص ومعه نشأت دولة تركية قبرصية لم يعترف بها إلى الآن الغرب والشرق وأتباعهما من الدول الضعيفة المسلمة وغير المسلمة. وأمامي قصاصة أخرى يُصدر فيها المدعي العام أمره الأرعن باعتقال الشيخ فتح الله جولن إمام جماعة النور بتركيا والعالم، وأخرى : أن محكمة تركية سحبت الأمر باعتقاله لكن المدّعي المتشدد تعهد بمتابعة القضية. وقد نسي هؤلاء الظلمة ما حل بتركيا من زلزال مُدمر، ما داهم آنذك مجموعة من الضباط الأتراك واليهود الذين ابتلعتهم مياه البحر في منظر مفزع ومهول وكانوا في اجتماع مشترك، وهناك قصاصة أخرى فيها خبر عن صدور مرسوم تركي يحظر الحجاب في المدارس الخاصة بعد أن مُنع الحجاب منعاً باتاً في المدارس والجامعات الحكومية الدهرية (العلمانية) ولكن الخبر الأهم هو ما تبيته قوى الشر والاستكبار لتركيا كدولة رغم ارتدادها الرسمي، فقد أُعْلن أن مجلس الكونگريس الأمريكي سيصوت قريبا على قانون يعترف بإبادة العثمانيين للأرمن الذين يزعمون أن الدولة العثمانية بعد خلع الخليفة عبد الحميد واستيلاء العلمانيين وأبناء الدونمة على الحكم- أبادت مابين 1.2 مليون و1.3 مليون أرمين، وإذا ما صدر القرار والوثيقة فعلى تركيا العلمانية (الحاقدة على الاسلام وعلى شعبها المسلم) أن تتحمل مسؤوليتها وتقوم بتعويض دولة الأرمن عما نال شعبها كما فعلت أميركا واليهود بألمانيا التي مازالت تدفع التعويضات الهائلة لما اقترفه هتلر في حق اليهود على الصورة التي يصورها اليهود أنفسهم. إن الجزاء الأوفى الذي تبذله أمريكا والغرب لتركيا يبين بكل وضوح أن الحكم التركي المناهض للإسلام لم يشفع له إخلاصه والتزامه بتصفية الاسلام والدعاة المسلمين والفتك بالمصلين الأتقياء عند أسياده فها هو الآن يواجه جزاءه الأوفى من أسياده الذين يتآمرون عليه ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً وهو ( أي الحكم ) لا يزال سائراً في ضلالاته يسوق نفسه ودولته ومجتمعه نحو الدمار الشامل بتصرفاته وبُعده عن شعبه وعن دينه وحضارته وهكذا يعملُ الشيطان بأتباعه.