تم انعقاد هذه الندوة بالمدينة المنورة في رحاب مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في الفترة من 03 إلى1421/07/06 الموافق09/30 إلى.2000/10/03 وشارك فيها نخبة من رجال العلم والباحثين والمهتمين بالقرآن الكريم واللغة العربية. وكانت محاور الندوة كالتالي :
المحور الأول : أهمية القرآن الكريم وعناية المسلمين به منذ نزوله إلى عصرنا الحاضر.
المحور الثاني : عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.
المحور الثالث : تقويم أساليب تعليم القرآن الكريم.
المحور الرابع : المعاجم في خدمة القرآن الكريم.
المحور الخامس : دفع الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم.
وقد تمخضت الندوة عن مجموعة من التوصيات منها :
< إنشاء قاعدة معلومات عن القرآن الكريم في وزراة الشؤون الاسلامية، والأوقاف، والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يتقصى فيها كل ما يستجد في علوم القرآن الكريم من دراسات، وبحوث، ومقالات، ورسائل جامعية، وترجمات، وبرامج حاسوبية، وأخبار.
< أن يهتم بتفسير القرآن الكريم وفق الأصول والقواعد الصحيحة، وأن ينقَّى مما علق به من إسرائىليات وروايات واهية وتفاسير خاطئة، والدعوة إلى إعداد تفاسير سهلة وميسرة يراعى فيها منهج السلف، وإعادة تحقيق أمهات كتب التفسير، ونشرها وفق الأصول العلمية.
< حفز مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة على استكمال كتابة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الاسلامي قراءة وتعليما وحفظا، وتنفيذ طباعته ليفي بالحاجة المطلوبة.
< تأكيد كتابة المصحف الشريف بالرسم العثماني. والتزام علامات الضبط التي قررها العلماء وجرى عليها العمل في المصاحف.
< تؤكد الندوة أهمية الاهتمام بالمعاجم والموسوعات القرآنية التي تيسر طرائق البحث في الموضوعات القرآنية المتنوعة، وتوفير الامكانات وتطويع الوسائل لإعداد معاجم وموسوعات جديدة أو متممة لأعمال سابقة.
< الحث والتشجيع على إثراء البحوث والدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه، وإبراز أوجه الإعجاز في القرآن الكريم.
< الاهتمام بنشر القرآن الكريم، وتفسيره، وترجمة معانيه، ومعجم ألفاظه، والفتاوى الخاصة به عبر الشبكات العالمية (الإنترنت).
< نظرا لتعرض كثير من الشعوب الاسلامية للتنصير، ولتفشي برامج التنصير عبر وسائل الاعلام كالأداعة والتلفزة والشبكة العالمية، توصي الندوة أن تنشأ في الكليات والمعاهد الخاصة بالدراسات القرآنية برامج دراسية تمكن الدارس من الرد على مزاعم الأعداء فيما يتعلق بالقرآن الكريم.
< حث الدول الاسلامية على الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في إصلاح السجناء، وذلك بتخفيف عقوبتهم عند قيامهم بحفظ القرآن الكريم.
< تؤكد الندوة أهمية العناية بمعلم القرآن الكريم، وذلك باستكمال جوانب مقوماته الذاتية والعلمية والتربوية، لكونه الوسيلة الفاعلة في مسيرة التعليم، ليقوم بدوره البناء على نحو صحيح.
< تحث الندوة الجهات المعنية على العناية بالوسائل الحديثة المعينة للمعاقين على تعلم القرآن الكريم كالوسائل اللمسية، وتسهيل نشر هذه الوسائل وتبادلها وإيصالها لأربابها.
< تستنكر الندوة ما تقوم به بعض الشركات من إعداد أقراص مدمجة تحتوي على مواد قرآنية، وقعت فيها أخطاء بسبب عدم تحري الدقة، وكذلك ما تقوم به بعض الشركات من إدخال مصحف المدينة النبوية، وترجمة معاني القرآن الكريم الصادرين من مجمع الملك فهد في برامجها الحاسوبية دون إذن المجمع، والحصول على إجازته بعد إعدادها.
< العناية بتيسير فهم القرآن الكريم للناطقين بغير العربية، وذلك من خلال إعداد ترجمات سليمة لمعاني القرآن الكريم إلى أهم لغات العالم.
< تحث الندوة المعنيين بالبرمجة الحاسوبية على تطوير المرامج الموجودة المعدة لكتابة المصحف الشريف بالرسم العثماني بحيث تستوجب جميع علامات الضبط والوقف.
< تتبع ما ينشر عن القرآن الكريم في وسائل الاعلام المختلفة، والرد على ما يحتاج منه إلى الرد، وتشكيل لجنة لذلك في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يكون لها أعضاء مراسلون في جميع أنحاء العالم.
ثالثا وعشرين : الحث على تكثيف البرامج الهادفة التي تخدم القرآن الكريم في وسائل الاعلام المختلفة، وتسهل سبل فهمه وتلاوته.
< الحث على دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بما يمكنها من الوفاء برسالتها ودوام استمرارها ودعوة القطاع الخاص للمساهمة فيما يخدم القرآن الكريم عن طريق الاوقاف الخيرية.
< الاسهام في تقوية الصلات وتبادل الخبرات بين الجهات التي تعنى بالقرآن الكريم وعلومه، وتؤكد الندوة ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بين هذه الجهات، حتى تحقق أهدافها المنشودة في خدمة القرآن الكريم.
< الحث على إصدار درويات ونشرات متخصصة عن القرآن الكريم وعلومه، تعنى بنشر المقالات، والأبحاث والأخبار المتعلقة بالدراسات القرآنية.
< الدعوة إلى عقد المزيد من الندوات العلمية التي تهتم بالقرآن الكريم وعلومه، وتهيئة الفرص للقاءات المختصين بذلك، للتشاور في الامكانات المتاحة لخدمة القرآن الكريم.
< حث واضعي مناهجج اللغة العربية على جعل القرآن الكريم جزءا من الدراسات اللغوية والأدبية، والاهتمام بتعليم أساليب القرآن اللغوية.
< حث الخطباء والدعاة والمرشدين والوعاظ على الاكثار من الاستدلال والاستشهاد بالقرآن العظيم في خطبهم لأنه أساس الهداية والنور.
< التأكيد على إعادة عقد هذه الندوة على مستوى العالم مع المعرض المصاحب لها.