كانت قناة الجزيرة قد أجرت حواراً مع الدكتور زغلول النجار حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ولأهمية الموضوع ننشره منقولا من شريط سمعي فمعذرة للقناة وللدكتور.
< ما معنى انشقاق القمر؟ وما الذي حدث ؟ وما علاقة ذلك بما اكتشفه العلماء الأمريكيون عند الحديث عن انشقاقها ؟
>> نعم، أنا كنت ألقي محاضرة في جامعةكاردف في بريطانيا منذ شهور عن الاعجاز العلمي في القرآن الكريم باللغة الانجليزية وبعد أن انتهت المحاضرة وقف أحد الاخوة الباكستانيين وسألني : هل ترى في قول الحق في مطلع سورة القمر : {اقتربت الساعة وانشق القمر} ، لمحة من لمحات هذا الاعجاز؟
فقلت له إنه ثابت لدينا أن الرسول قبل الهجرة و هو في مكة المكرمة جاءه نفر من كفار قريش وقالوا له : إن كنت حقا نبيا فآتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة والرسالة، فألهمه الله سبحانه وتعالى أن يشير بأصبعه الشريف إلى القمر فانشق إلى فلقتين، فلقة يمين جبل حراء وفلقة يسار حبل حراء، فقال الكفار : سحرنا محمد ، ولكن بعض العقلاء بينهم قالوا : انتظروا الركبان حتى يجيؤوا من السفر وتسألوهم إن رأوا شيئا غريبا حدث للقمر فقالوا : نعم الليلة =الفلانية = رأينا القمر. فآمن من آمن وكفر من كفر، وثبتث هذه الرواية في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة وفي رواية ثقات الصحابة.
وقلت للأخ السائل نحن المسلمون مطالبون بالإيمان بهذه المعجرة كرامة لرسول الله . فوقف أحد البريطانيين المسلمين و اسمه داوود موسى بتكوك وقال لي : أنا كنت أشاهد برامج على محطة BBC منذ فترة والبرنامج كان يحاكم ثلاثة من علماء الفضاء الامركيين على الاسراف الشديد على غزو الفضاء حيث إن رحلة إنزال رجل على القمر كلفت أكثر من 100 ألف مليون دولار، الارض تعج بالفقر وبالمرض وبالتخلف وأنتم تنفقون 100ألف مليون على انزال رجل على سطح القمر، فرد العلماء بقولهم : لقد توصلنا إلى حقيقة لو أنفقنا عليها أضعاف هذا الرقم لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد، قال ما هذه الحقيقة؟ قال أن هذا القمر انشق في يوم من الأيام ثم التحم، كيف عرفتم ذلك؟ قالوا : وجدنا حزاماً من الصخور المتحولة يُمزّق القمر من سطحه إلى جوفه فوضعنا أجهزة للرَّصد الزلزالي فاتضحت لنا هذه الصورة، يقول الرجل هذا وهو يَرْأس الحزب الإسلامي البريطاني، قال قفزت من الكرسي الذي كنت أجلس عليه أشاهد البرنامج وقلت الله أكبر كرامة تحدث لرسول الله قبل 1400 سنة، يُنفق الأمركيون 100 ألف مليون دولار أو يزيد لاثباتها للمسلمين وكانت هذه الواقعة سبباً لإسلامه لأنه كان قد مرَّ به في قراءة القرآن ذِكر آ ية انشقاق القمر في مطلع سورة القمر.
< دكتور من فضلك الجواب حول الاية : {أوَلَمْ يَرَوْا أنَّا نَاتِي الأرْض نَنْقُصُها من أطرافها..}
>> ثبت علمياً أن الأرض الابتدائية كانت على الأقل 200 ضِعْف حجم الأرض الحالية وأن الأرض تنكمش باستمرار نتيجَة لِما تَفْقِده من مواد وأبْحرة وغازات عبر فوران البراكين، تنكمِش وتبقى كثلتها ثابتة بالرغم من هذا الانكماش ولن يُعَوض هذا الفارق النيازك التي تصل الأرض بملايين الأطنان كل سنة وهذه آية من آيات الله في الخلق.
< وهذه النيازك أين تهبط؟ تكون بعيدة دائما عن العمران؟
>> ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أن النيازك تنزل في الصحاري بعيدة عن العمران.
وهي بملايين الأطنان تأتي إلى الأرض سنويا والناس لا يشعرون بها.
هذا على الأقل أحد التفاسير المقبولة جداً، انكماش الأرض من أطرافها منذ خلقها الأول، هناك تفاسير أخرى على أن الأرض نتيجة دورانها حول محور الشمس تبعد قليلا عن خط الاستواء و”تَتَفَلْطَحْ” قليلا عند القطبين والفارق بين المحور القطبي والمحور الاستوائي 42 كلم، هذا التَّفَلْطُحْ يفسره بعض العلماء بأنه انقاص للأرض من أطرافها وأن عوامل التعرية تأكل من قمم الجبال وتَرْمي في المنخفضات والبحار وهذا نقاص الأرض من أطرافها.
أنه نتيجة لزحف الكثل القارية واتساع قيعان البحار والمحيطات وتحْرك قاع البحر أو قاع المحيط تحت القارة فينصهر وهذا انقاص للأرض من أطرافها.
إذا ارتفع مستوى المياه في البحار والمحيطات وَطَغَتِ المياه على اليابسة هذا نقاص للأرض من أطرافها.
كل هذه معاني تُحْتوى في ظل هذه الآية الكريمة.
< دكتور لو انتقلت إلى النقطة الهامة وهي قضية إنزال الحديد وكون أن الحديد ليس من مكونات الأرض، ماهي طبيعة العلاقة والنصوص القرآنية وتوافقها مع الاكتشافات العلمية؟
>> نقرأ في سورة الحديد قول الحق سبحانه وتعالى : {وأنْزَلْنَا الحِدِيدَ فِيهِ بَأسٌ شديد ومنافِع للنّاسِ}.
قال المفسرون أكرمهم الله أنزلنا : بمعنى قدّرنا بمعنى جعلنا، لأنه ما كان الإنْسان يتخيل أن الحديد الذي يوجد في الأرض قد أنزل إلى الأرض انزالا، الحديد يشكل أكثر من ثلث (1/3) كثلة الأرض، (35,9) من كثلة الأرض الهائلة حديد، الأرض لها لبٌّ صَلْب داخلي أغلبه الحديد والنّيكل ثم أربعة أوْشَاحُها متميزة كل منه فيه نِسب عالية من الحديد والنّكل، ثم الغلاف الصخري للأرض وفيه 5 أو 6 من 10 في المائة من كثلتها حديد، ما كان هناك مجال ليتخَيَّل الإنسان أن هذا الحديد أنزل إلى الأرض إنزالا. منذ سنوات قليلة بدأ العلماء أواخر الخمسينات أو أوائل السّتينات ينظُرون في تركيب الكون المدرك، فلاحظوا أن الغالبية الساحقة من مادة الكون فيها غاز الهيدروجين يليه في الكثرة غاز الهيلين، وهما أخف عنصرين معروفين يكونان أكثر من 95% من مادة الكون المدرك وباقي العناصر كلها تكون أقل من 2%، دفع ذلك بعالم من علماء الفلك المعاصرين اسمه فْرِيْد هُؤين ومجموعة من الباحثين معه أن يضعوا نظرية مقبولة جداً تسمى نظرية تآصل العناصر بمعنى أن كل العناصر التي تقوم المائة التي نعرفها قد تخلقت كلها بقدرة الله سبحانه وتعالى في داخل النجوم بعملية تسمى الاندماج النووي بمعنى أن نوع الذرات الخفيفة تتحد مع بعضها البعض لتكون ذرات أثقل وتنطلق الطاقة، هذه الطاقة هي وقود النجوم.
حينما نظروا في الشمس وجَدُوا أن الشمس لا تصنع الحديد، الشمس أغلب الاحتراق النووي فيها احتراق لغاز الهيدروجين لينتج الهيلين في الطاقة.
نسبة الحديد في الشمس أقل من ثلاث من ألف في المائة، وثبث علميا أن الأرض انفصلت من الشمس، وإذا كانت الأرض انفصلت من الشمس والشمس لا يُصنع فيها حديد، من أين جاء حَدِيد الأرض؟
فاتجه العلماء إلى نجوم أبعد من الشمس، ووجَدُوا أن هناك نجوما تسمى بالمسعرات، هذه النجوم تصل درجة الحرارة فيها إلى مئات البلايين من الدرجات المائوية، وادرك العلماء أن هذه النجوم هي التي يتكون الحديد بداخلها بعملية الاندماج النووي، لكون الحديد يحتاج إلى طاقة هائلة فإذا تكونت نَواتِب نجم تحول إلى حديد يفقد النجم طاقته، فإما أن ينفجر على هيئة ما يسمى فوق المستعر وتتناثر هذه الأشلاء في صفحة الكون أو يتحول إلى شيء آخر، الانفجار هنا يؤدي إلى تناثر اللّب الحديدي في صفح الكون فيدخل بقدرة اللّه في مجال الأجرام السماوية التي تحتاج إلى هذا الحديد، هذه الملاحظة الصحيحة دفعت بالعلماء إلى وضع التصور الصحيح : أن الأرض حينما انفصلت من الشمس لم تكن سوى كومة من الرماد وهذه الأخيرة ليس فيها شيء أثقل من السّيلكون والرمل والألمنيوم ثم رُجِمت يِوَابل من الحديد، كما تصلنا النيازك الحديدية الآن تماماً، هذا الحديد استقر في لُبِّ الأرض بحكم كثافته العالية فانصهر وماتت كل طبقات الأرض وميّزها إلى سبعة أراضين لب صلب بداخله أغلبه الحديد والنّيكل ثم لب سائِل خارجي أغلبه الحديد والنِّيكل ثم أربعة أوشاحها متميزة بكل منها نِسب من الحديد ثم الغلاف الصخري الأرض وفيه نسبة عالية من الحديد.
وثبت بأدلة قطعية أن كل الحديد في أرضنا وفي المجموعة الشمسية قد أرسل إلينا من الفضاء الخارجي، ويتحدث العلماء الآن عن الأصل الخارجي للحديد في مجموعتنا الشمسية ويعجب الإنسان من الذي علم محمد ذلك حتى ينطق بهذه الحقيقة قبل 1400 سنة {وأنْزَلْنَا الحَدِيدَ..}.
كنت أعطي محاضرة في جامعة لندن في استراليا عن الحقائق العلمية في القرآن الكريم، فبعد أن عرضت قضية الحديد وقف أحد أساتذة الكيمياء في الجامعة وسألني قال : يا سيدي، هل حاولت أن تقارب بين رقم سورة الحديد في القرآن الكريم والوزن الذري للحديد، ورقم الآية في السورة والعدد الذري للحديد فأنا قلت لا!؟ لأن قضية الأرقام قضية حرجة إذا دخلها الانسان إما أن يدخل بدقة شديدة وبحرص شديد أو أن يدمر نفسه، فقال أرجو عندما تعود إلى بلدك أن تحقق ذلك..
فبعد أن عُذت إلى القاهرة، رجعت إلى المصحف الشريف وإلى كتب الكيمياء فأذهلني أن رقم سورة الحديد هو الوزن الذري للحديد، ورقم الآية في السورة هو العدد الذري للحديد وكل عنصر له وزن ذري وله عدد ذري، فالوزن الذري أو الكثلة الذرية هي كثلة ذرة العنصر منسوبة إلى ذرة الهيدروجين والعدد الذري هو عدد الشحنة الكهربية الموجبة أو السالبة للذرة.
< هل نشرت هذه الحقائق؟
>> نعم، وكان ردّ الفعل ايجابيا جدّاً وعرضت في مؤتمر لندن هذا عن القرآن الكريم الذي عُقِد منذ أسابيع قليلة.
< تقول الآية الكريمة {ثُمّ استوى إلى السّماء وهي دخّان..} فحضرتك أشرْت إلى أن السماء بدأت بانفجارات كونية ثم كانت دخان، بعد ذلك كيف يتحول هذا الدخان إلى سقف كما أشارت الآيات {وجعلنا السّماء سقْفا.} ومرة يقول : {وجعَلنا السماء بناء..} ومرة يقول : {والسّماء بنيناها بأيد..}؟
>> يتخيل الناس أن السماء عبارة عن فراغ. وهذا غير صحيح المادة تملأ حيز الكون المدرك ملأ كاملا وحين يقول رب العالمين {وجعلنا السماء سقفا محفوظاً} يعني ذلك أن الله تعالى جعل للحياة على الأرض من طبقات الحماية ما لا يتخيله العقل ومن أبرزها أن هناك موجات من الأشعة لا تستطيع أن تخترق الغلاف الغازي للأرض.
< هناك قولة تقول أنه لا يمكن الطيران فوق الكعبة المشرفة، هل هذا صحيح؟ وهل في ذلك تفسير علمي؟
>> بارك الله فيك لا أستطيع أن أقول ذلك لأنني لم أحققه بنفسي، ولكن الكعبة المشرفة لها أدلة علمية كبيرة تؤكد على تكريم الله سبحانه وتعالى لها، فالكعبة المشرفة تتوسط اليابسة كما أثبت ذلك أحد علمائنا البارزين الدكتور حسين كمال الدين عليه رحمة الله كان أستاذ المساحة في جامعة القاهرة، وأثبت ذلك بأدلة قاطعة أن مكة المكرمة تتوسط اليابسة، ثم أثبت العلماء أيضا أن أعلى حرارة تحت أي كثلة أرضية على سطح اليابسة كلّها تحت الحجاز وأن هذه الحرارة العالية كرامة أيضا لأنها تحفظ هذه المنطقة من الهزات الأرضية الناتجة عن انفتاح البحر الأحمر وتحرك خليج العقبة.
< {وترى الجبال تحسبِها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون}
>> طبعاً هذه إشارة ضمنية رقيقة لدوران الأرض حول محورها لأنه إذا مرّت الجبال مرّ السحاب هي إشارة إلى أن الأرض تدور وبطبيعة القرآن الكريم الذي نُزّل في أمة أمية أنه يشير إلى هذه الحقائق بطريقة ضمنية رقيقة لا تفزع العرب وقت نزوله فيشير إلى كروية الأرض وإلى دوران الأرض وإلى كثير من حقائق هذا الكون بأسلوب رقيق دقيق يتضمن الحقيقة العلمية بدقة بالغة ولكنها بصياغة لا تفزع العقلية العربية في وقت نزول القرآن الكريم.
< بالنسبة للاعجاز فيما يتعلق بالجبال أنت حدتثنا عن أشياء محسوسة عديدة ولكن الجبال أيضا من الأشياء التي يحسها الإنسان، هل هناك من الحقائق العلمية ما يتوافق مع النصوص القرآنية فيما يتعلق بالجبال؟
>> أنا كتبت كتابا عن الجبال، قبل أن أجيب عن هذا السؤال أريد أن أؤكد عن البأس الشديد وفوائد لنّاس.
تبث علميا أن ذرة الحديد هي أكثر ذرات العناصر على الاطلاق ثباتا لأن الطاقة التي تربط مكونات النوى أو نواة الذرة في الحديد أعلى طاقة ممكنة، فتبث علميا أن الحديد فعلا له بأس شديد، إن كثافة الحديد كثافة عالية 7374 كلغ للمتر المكعب، كثافة عالية جداً، الحديد لا ينصهر قبل درجة 2000 مئوية ولا يغلي إلا عند درجة 3000 مئوية، يتميز الحديد بين كافة العناصر الموجودة بأعلى خصائص مغنا طيسية، الحديد هو أكثر العناصر ثباتا حتى في التفاعلات الكيماوية فهو يقاوم عوامل التعرية.
< أكثر العناصر المغناطيسية ما فائدتها بالنسبة للإنسان؟
>> المغناطيس في حياة الانسان قضية مهمة جداً هو الذي يجعل للأرض مجالاً مغناطيسياً بقدرة الله سبحانه وتعالى ولولا هذا المجال المغناطيسي ما أصبحت الأرض للحياة لأن المجال المغناطيسي هو الذي يمكن الأرض أن يجذب إليها الغلاف الغازي والغلاف المائي والغلاف الحيوي ويضبط مسافة الأرض قُرْباً أو بُعداً من الشمس قضايا أساسية للغاية.
الحديد هو المكون الأساسي للدم في الإنسان وفي كثير من الحيوانات، وهو المكون الأساسي للمادة الخضراء في النباتات.
< الحديد الذي يكون جسم الإنسان هو نفسه مادة الحديد الذي يوجد في الطبيعة؟
>> نعم، والذي جاء من السماء، علماء الفلك يقولون إن أجسادنا من السماء ليس من الأرض وهذا صحيح أجسادنا مكوناتها أصلا من السماء ليست من الأرض وهذه أيضا صورة من صور ابداع الخالق للخلق، فالحديد له تميز حقيقي يستحق هذه الاشارة القرآنية، وبأس شديد، ومنافع للناس.
< هل أيضا تسمية سورة من سور القرآن باسم الحديد أيضا له دلالات على عملية الاعجاز دوناً عن باقي المعادن الأخرى؟
>> نعم، بدون شك ذكره في القرآن الكريم وتخصيص سورة له مهم للغاية.
< المكونات التي أشرْتَ إليها بالنسبة للحديد على الأرض هل توجد في كواكب أخرى قريبة؟
>> طبعا الكواكب (الداخلة) في المجموعة الشمسية فيها كواكب صلبة مثل عطارد المريخ والزهرة والأرض، وفيها كواكب خارجة غازية ليست لها لُبّ من الحديد.
نعود إلى قضية الجبال باختصار شديد : أنا كتبت عن الجبال في القرآن الكريم باللغة الانجليزية نشر في واشنطن سنة 92م، وجدت القرآن الكريم يتحدث عن..
< لم يترجم إلى العربية؟
>> سيترجم الآن إلى العربية إن شاء الله.
القرآن يتحدث عن الجبال في 39 آية صريحة من هذه الآيات يقول رب العالمين : {والجبال أوتاداً}، جمعت تعاريف الجبال في كثير من المعاجم اللغوية والعلمية فوجدت أنها تجمع على أن الجبال نثوءات فوق سطح اليابسة، القرآن لماذا يقول الجبال أو ثاداً؟ تبث علميا أن كل بروز على سطح الأرض له امتداد يخترق غلاف الأرض بعشرة إلى خمسة عشر ضعف ارتفاعها فوق سطح اليابسة فقمة مثل : إيفْرِيسْ ارتفاعها أقل من 9 كلم لها امتداد في داخل القشرة، 135 كلم في العمق ولا تُوجد كلمة تعبر عن الشكل الخارجي للجبل وامتداده الداخلي ووظيفته إلا كلمة أوثاداً، القرآن يذكر في 10 ايات تقريباً منها عظيمة أنه تبث الأرض بالجبال.
تبث لنا علميا أن الصدوع، شبكة الصدوع الهائلة التي تمزق الأرض تجعل هذه الكتل تتحرك فوق طبقة ليِّنة شبه منصهرة عالية الكثافة ومع دوران الأرض حول محورها تكون هذه الحركة تجعل الأرض غير صالحة للحياة.