سبحان الذي أنعم وتكرم، فأغدق فهو الأعظم الأكرم، فضل الإنسان على سائر المخلوقات، وسخر له باقي الكائنات وأوجب عليه شكر المُنعم.
وفضلا عن هذا ميزه بعقل راجح، يستعمله أنّى يريد.
فالإنسان حينما يفرط في تناول اللحوم مثلا، معتقدا أنه سوف يقوى جسمه، ويحصل له العكس، يتعرض للتخمة، وهذه تؤدي به إلى الحمية وترك اللحوم وغيرها. وقد نسي أنه يميل إلى الطبع النباتي أكثر من الحيواني، وبمعنى أدق، أنه عاشب بنسبة 75% ولاحمٌ بنسبة 25%.
فإذا لاحظنا الطفل في بدايته يقتصر على الحليب، ثم الخضر في المرحلة الثانية ولا يتناول اللحم إلا بعد مدة وعن طريق التدرّج.
ولنعط أمثلة على ذلك في الشرائح البشرية الآكلة للحوم :
الأنجليز نجد طباعهم باردة، لأنهم يتناولون السمك الأبيض البارد. والفرنسيون يأكلون لحم الخنزير، فنجد الغيرة تنعدم في أوساطهم. أما العرب فهم على صنفين : صنف في البوادي يغلب على طعامهم لحم الإبل والماعز فتراهم يتصفون بالصبر والانفعال : يصبرون في حمل مشاق العمل طوال اليوم، ويثورون على أتفه الأسباب بدافع العصبية والعرقية و..
بينما الصنف الثاني الذين يقطنون المدن : مولعون بلحم الغنم المعروفة بسلاسة طبعها، وركونها إلى الراحة والخمول.
وهذه وصفة لعسر الهضم :
- المواد : الكمون + الخل البلدي (أو خل التفاح).
- المقادير : ملعقة كبيرة من الخليط.
- الطريقة : يسحق الكمون جيداً، ويخلط بالخل البلدي (ملعقة كبيرة). ويتناول بعد وجبة الغذاء والعشاء.
تنبيه : لا يشرب الماء بعد الوصفة أو في وسط الأكل.
تحذير : يجب تجنب أكل : الشحوم، المقليات، المواد الدسمة، المشروبات الغازية، القهوة مع الحليب.
فائدة : خل التفاح : تفاحة أو أكثر تغسل جيداً وتوضع في زجاجة بعد قطعها قطعا صغيرة دون إزالة شيء منها، وتغطية القنينة بثوب فقط وتركها حتى تتخمر وتصفّى.
ذ. أبو عبد الصمد