من موازين الإسلام في تقييم الإنسان:
أـ من القرآن :
ـ قال الله عز وجل : {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}(الحجرات : 13)
ـ وقال تعالى : {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون}(سبأ : 37).
ـ وقال عز وجل : {إن خير من استأجرت القوي الأمين}(القصص : 26).
ب ـ من السنة :
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : “مر رجل على النبي(ص) فقال لرجل عنده جالس : “ما رأيك في هذا؟ فقال : رجل من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أني ينكح، وإن شفع عن أن يشفع. فسكت رسول الله(ص): “ما رأيك في هذا؟ فقال : يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله، فقال رسول الله(ص) : “هذا خير من ملء الأرض مثل هذا” ـ متفق عليه ـ
من آداب الاسلام في تلاوة القرآن:
أـ من القرآن :
قال الله عز وجل : {وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين}(النمل : 91-92).
وقال تعالى : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}(النحل : 98).
وقال عز وجل : {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}(الأعراف : 104).
وقال سبحانه وتعالى : {ورتل القرآن ترتيلا}(المزمل : 4)
وقال تعالى : {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}(محمد : 24).
ب ـ من السنة :
ـ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله(ص) يقول : “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”(رواه مسلم).
ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله(ص) : “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”(رواه البخاري)
ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله(ص) : الذي يقرأ القرآن وهو ما بهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران”(متفق عليه).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله(ص) : “وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”(رواه مسلم).
من أمثال الرسول:
أـ عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله(ص) “مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تفلتون من يدي”(رواه مسلم).
ب ـ وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله(ص) : “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل ثمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر”(متفق عليه).
ج ـ وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي(ص) قال : “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك. وإما أن تجد منه ريحا منتنة”(متفق عليه).
من قصص الرسول :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله(ص) قال : “قال رجل لا أتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون : تصدق على سارق! فقال : اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون : تصدق على زانية؟! فقال : اللهم لك الحمد على زانية؟! لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون : تصدق على غني! فقال : اللهم لك الحمد على سارق، وعلى زانية وعلى غني! فأتي، فقيل له : أما صدقتك على سارق، فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر، فينفق مما آتاه الله” (رواه البخاري بلفظه ومسلم بمعناه).