أبو عبد الرحمن
لما كانت حاجة الإنسان إلى معرفة ما ينفعه وما يضره، وهبه الوهاب عقلا مميزا يصنف ما يحيط به أو ما يعيش في كنفه. والفيتامينات صنف مما يعتمد نسبيا عليه حسب حاجته، وهي مقويات له تلزم طعامه، ولنأخذ مثلا الفيتامين ب “P”.
فإذا أردنا أن نعرفه بإيجاز نقول : هو عبارة عن بلورات تذوب في الماء بسهولة، ومن مميزاتها أنها لا تتأثر مطلقا بالأوكسجين ولا بالحرارة.
وهنا نلاحظ جليا أنه يشبه الفيتامين س “C” من حيث خواصه الفيزيولوجية، إذن هما متشابهان ولهما ارتباط وثيق من أوجه مختلفة، ومن هذه المناحي أن حاجة الجسم اليومية من الفيتامين “C” س تزداد بكثرة في حالة نقص الفيتامين ب “P” في الغذاء اليومي، وفي حالة وجود الفيتامين س “C” في الجسم يؤدي الفيتاين “P” ب وظيفته على الوجه الأكمل، وإلا يتم العكس تماما في حالة انعدام الفيتامين س. ويوجد في المواد الآتية : الليمون الحامض، البرتقال، الفلفل الأحمر، الفجل، المشمش، العنب، الإجاص، الكرز، الدراق، السبانخ.
وله مهمة خاصة، تكمن في مقاومة الشعيرات الدموية بتزايد ملحوظ، كما يخفض نفاذيتها وهشاشتها. أما الحالات التي تعالج بهذا الفيتامين هي كالتالي :
استسقاء ظهارة الخصية عند الذكور من المولودين أو الأطفال، نزف اللثة بالدم واللسان والفم والحلق، والرعاف المتكرر، وارتفاع ضغط الدم، والاستعداد للأمراض الأنتانية، والأمراض الفيروسية كالزكام والنزلة الوافدة أو الأنفلونزا، والحميات الاندفاعية وخاصة الحصبة وجدري الماء.
وعليه هذه وصفة تخص ارتفاع الضغط الدموي.
الثوم مقدار 90 غراماً وينقع في مقدار 150 غراما من الخل مدة 3 أسابيع، يأخذ المريض 15 نقطة في قليل من الماء، ويزاد القدر تدريجيا إلى 30 نقطة.
ويجب الاقتصار على أكل الإجاص جهد المستطاع.
ويجب تجنب ما يلي :
الشاي المركز، القهوة، التدخين، الغنم، الشحوم، الانفعالات، الإرهاق المتكرر، كثرة الأكل.
تنبيه : يفضل الصوم من حين لآخر مرة في الأسبوع على الأقل، ويفضل أن يقتصر في غذائه على الأغذية النباتية.