محطات إخبارية


مؤتمر للشتات الفلسطيني

أعلن مثقفون فلسطينيون تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لعقد مؤتمر عام للشتات الفلسطيني يكون من مهامه الدفاع عن حق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير. وقال د. لبيب قمحاوي عضو اللجنة في مؤتمر صحافي عقده في عمّان يوم 5/5/96 : )إن ما تم إنجازه من التسوية السلمية بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل أدى إلى تبلور قناعة لدى الفلسطينيين في الشتات بأن الحقوق الأساسية المتعلقة بحق العودة وتقرير المصير تم التنازل عنها من قبل المفاوض الفلسطيني، الأمر الذي خلق شعورا عاما لدى الفلسطينيين في الشتات بأن هذا الوضع سيؤدي إلى شطب هذه الحقوق(..

وقال قمحاوي : “إن الهدف من المؤتمر (المقرر عقده مطلع العام القادم) ليس خلق بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإنما إطار حقيقي شرعي للدفاع عن حق العودة وتقرير المصير  للشعب الفلسطيني في الشتات، وتأكيد ارتباط القضية الفلسطينية بالعمق العربي وإبقائها حية رغم المعاهدات الموجودة(، مشددا على أنه )لا يوجد قائد فلسطيني أو عربي يملك الحق أو الصلاحية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير لأكثر من 70% من الشعب الفلسطيني”

قضايا دولية 20/5/96.

بعد المؤتمر الاستثنائي، الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، بزعامة د.عبد الكريم الخطيب  تولد من جديد

انعقد يوم الأحد 2 يونيو 1996 بالرباط المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية وانبثقت عنه أمانة عامة بعضوية الدكتور عبد الكريم الخطيب أمينا عاما وستة أعضاء آخرين هم : ذ. بنعبد الله الوگوتي، ذ. محمد خليدي، ذ. عبد الإله بنكيران؛ ذ. عبد الله بها؛ الدكتور لحسن الداودي؛ والدكتور سعد الدين العثماني.

وللتذكير فإن الحزب تأسس سنة 1967 بعد خروج مجموعة من قيادته من الحركة الشعبية التي تأسست سنة -1958 وكان الحزب يصدر جريدة “المغرب العربي” التي كان يديرها الأستاذ بنعبد الله الوگوتي والتي كانت تحتجز قبل خروجها من المطبعة ولكن الحزب ظل في عزلة سياسية طويلة إلى أن انضم إليه بعض أعضاء حركة الإصلاح والتجديد المغربية المهتمين بالعمل السياسي، الذين عملوا على انبعاثه من جديد كما يسعون إلى تجديده وتجديد الحياة السياسية الوطنية به، وخير شهادة على ذلك العبارة التالية التي جاء في الكلمة الافتتاحية للدكتور الخطيب في هذا المؤتمر إذ قال : “إذا جئنا نؤرخ بالتاريخ الهجري، فالحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية تنهي خلال هذه السنة أربعين عاما، وكما قال الله في كتابه العزيز : {حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنة قال ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}(الأحقاف : 15)

الرفاه الإسلامي يفوز في الانتخابات المحلية التركية في ظل تعتيم إعلامي عالمي

فاز حزب الرفاه الإسلامي في الانتخابات المحلية التركية أواخر شهر ماي 1996 بالرتبة الأولى، وجاء حزب يلماظ في الرتبة الثانية، بينما تخلف حزب تشيلر إلى المرتبة الثالثة، بعدما كان يحتل الصف الثاني في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ولقد حصل حزب الرفاه على 34% من أصوات الشعب التركي، بزيادة 13% من الأصوات في ستة أشهر فقط إذ كان الحزب قد حصل على 21% من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأخيرة وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الدولية والعربية أجْمعت عمليا على إغفال هذا الحدث السياسي الكبير، مما يدل على أن هناك خطة دولية إعلامية الغرض منها هو تشويه الصحوة الإسلامية والهجوم عليها وعدم تغطية نشاطاتها المختلفة وعدم الإعلان عن انتصاراتها السياسية أو الاجتماعية، ولعل بل أكيد، أن هذه الخطة من قرارات قمة شرم الشيخ، قمة الذل والعار.

محمد حسين فضل الله : أنصح أن لا يستلم نجم الدين أربكان السلطة في تركيا.

في تصريح لجريدة الأمان اللبنانية عدد 207/1996، وردا عن سؤال حول المتغيرات الجديدة في تركيا، قال السيد محمد حسين فضل الله : “… مستقبل تركيا سوف يكون مستقبل التحدي الشعبي الإسلامي ضد العلمانية.. لا أعتقد أن لحزب الرفاه فرصة في تسلم الحكم حتى لو كلف من جديد بتأليف الوزارة، لأن المسألة إذا انطلقت في هذا الاتجاه ووصلت تركيا إلى مأزق تسلم الإسلاميين الحكم ولو بنحو الائتلاف مع يلماظ أو مع أي حزب آخر، فإن الجيش سوف يقوم بما يشبه الانقلاب العسكري، وستكون المسألة أقرب إلى مسألة الجزائر، على الرغم من التفاوت الكبير بين ذهنية حزب الرفاه الإسلامية وبين ذهنية الإسلاميين في الجزائر، لذلك أعتقد أنه ليست هناك فرصة، ولو فرضنا أن هناك فرصة واقعية لحزب الرفاه فإنني أتصور أن المعارضة مع الجيش والتدخلات الخارجية التي يمكن أن تضغط على تركيا اقتصاديا، قد يفشل حركة حزب الرفاه في الحكم.. لذلك أنا أعتقد أن بقاء حزب الرفاه في دائرة السلطة التنفيذية في البلديات وبقاءه في موقع المعارضة أكثر قوة وفعالية لاجتماع الشعب حوله وتقدمه في الانتخابات المقبلة.. بينما قد يكون تسلمه السلطة مشكلة كبرى له، لأنه سيتحمل أوزار كل السياسات السابقة، وكل ما يمكن أن يتراكم من المشاكل الجديدة. لذلك لو استشارني الأخ نجم الدين أربكان لما نصحته بتسلم السلطة من موقع حرصنا على سلامة التجربة الإسلامية في تركيا وعلى مستقبلها الذي يمكن أن يحتوي الشعب التركي كله لا مجموعة معينة منه.

النتائج الأولى لزيارة البابا لتونس :

إعادة فتح كنيسة قائد الحملة الصليبية الثامنة

بدأت السلطات التونسية إجراءات إعادة فتح كنيسة (سانت لويس) وهي الكنيسة التي تم إنشاؤها عام 1884م أي بعد الاحتلال الفرنسي لتونس بثلاث سنوات تخليداً لذكرى لويس التاسع -قائد الحملة الصليبية الثامنة على تونس-.

وتجري حاليا عمليات ترميم الكنيسة على قدم وساق حتي تكون مركزاً لتجمع الجالية المسيحية المتواجدة في تونس، والتي وصل تعدادها الى ألفين حسب بعض المصادر، بينما تقدرها مصادر الحكومة التونسية بعشرين ألفا ينتمون إلى خمسين جالية أجنبية.

وتعد إعادة افتتاح الكنيسة من أولى نتائج زيارة البابا يوحنا لتونس يوم 14/4/1996م.

المجتمع 28/5/96

حقائق وأرقام عن التبغ

يعتبر التبغ مصدر استنزاف كبير للموارد المالية العالمية ويقدر خبراء الاقتصاد لدى البنلك الدولي أن الخسارة الصافية تبلغ مائتي مليار دولار، ونصف هذه الخسارة تتكبدها الدول النامية.

كل ألف طن إضافي من استهلاك التبغ يترجم عمليا إلى 650 حالة وفاة إضافية سنويا، وإلى عبء مالي صاف على الاقتصاد العالمي يصل الى 27.2 مليون دولار.

تبلغ المساعدات الحكومية التي تقدم لصناعة التبغ نحو 3.8 مليون دولار يوميا وهي 23 ضعف المساعدات المقدمة لإنتاج الحبوب.

يضاف نحو 130 كيلو جراما من خشب الأشجار إلى كل كيلو جرام واحد من أوراق التبغ، والكيلو الواحد من التبغ يكفي لصنع 1200 سيجارة.

متوسط استهلاك الفرد في الدول المتقدمة يصل الى 1400 سجارة سنويا، يقابله 2400 سيجارة للفرد في الدول النامية.

ملاحظة :

يمتنع المسلم المدخن كل عام عن التدخين حوالي 16 ساعة يوميا وذلك طوال شهر رمضان، وهذا دليل قاطع -كما يقول تقرير منظمة الصحة العالمية- على أن المسلم قادر على الامتناع عن التدخين بصفة دائمة إذا احتكم الى إرادته وضميره.

المصدر : تقرير منظمة الصحة العالمية عن التدخين لعام 1995.

البنك الدولي يتنصل من الكارثة

في أكثر من تقرير له يؤكد البنك الدولي أنه :

- تعتمد أنشطته في القطاع الصحي والحوار السياسي والإقراض على تشجيع الأمتناع عن التدخين وتعاطي التبغ.

- وأنه لا يقدم قروضا تستخدم مباشرة في إنتاج التبغ أو صناعته أو تسويقه، وأنه لا يستثمر في هذه الجوانب، ولا يضمن أي استثمارات أو قروض فيها.

ويستثني البنك من ذلك الدول التي يشكل التبغ فيها أكثر من 10% من الصادرات، وذلك بحجة أن التبغ مصدر دخل لفقراء المزارعين والعمال الزراعيين، وينفي البنك أيضا تقديم أية فروض غير مباشرة لإنتاج التبغ، ويؤكد في الوقت نفسه أنه يقدم دعما غير مباشر لاقتصاد التبغ.

الشعب 4/6/96

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>