غفلتنا… إلى متى؟!


تدفقت الأيام تلو الأيام، ونحن مازلنا هنا لم نتقدم نحو الأمام مرت السنون والأعوام ونحن لانبالي لابجوعى ولابأيتام. همنا الوحيد : نوم وأحلام وضياع مع الأنغام والأفلام، ضميرنا نائم سكران ونفوسنا تبخرت من الجهل والظلام.
يحلو لنا السمر، يحلو لنا اللهو والقمار. يحلو لنا الضحك، ضحك من كثرة السقم والآلام. نضحك وقلوبنا تتمزق شر ممزق، ولاندري سببا لذلك أوحلا مستعجلا، مشكلتنا واضحة وضوح الشمس لكنا وللأسف عمي بلابصيرة، بكم بلالسان، صم رغم الآذان آذاننا علاها الغبار ولم نعد نسمع نداء المنادي ولانصح الأبرار نصبو نحو التقدم… لكن فوق جثث الأحياء الأحرار، غير مبالين لابالعواقب ولابالخسارة… ونحن الخسارة، نحن الضياع والدمار، إن لم ندرك موكب الحضارة، حضارة الإنسانية حضارة البشرية، حضارة الإنسان: الروح والجسد. نحن شعلة المنار… لكن إن أردنا ذلك وأدركنا معنى الحياة ومغزاها بالرجوع الى الحق والطريق المستقيم، هذا المغزى ينبعث من صدورنا إن نحن نزعنا منها كل وهم وقذارة وانتفضنا انتفاضة البطولة والبسالة معتمدين دائما وأبدا على القرآن والرسالة المحمدية الخالدة.
أم أيمن

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>