تنتهي مراسيم حفل التوقيع على معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل لتتفجر ازمة سياسية على هامش الاحتفال كادت ان تعصف بجهود السلام.
بطل هذه الازمة هو وزير خارجية المانيا “كلوص كينكل” KLAUS KINKEL والذي يشغل في الان ذاته منصب رئيس المجموعة الاوروبية. اما السبب فهو ان الرجل لم تُعط له الكلمة اثناء الاحتفال خصوصا وهو يمثل المجموعة الاوروبية فاعتبر ذلك اهانة وتهميشا فثارت ثائرته اكثر عندما اعطيت الكلمة لنظيره الوزير الروسي “اندري كوزيريف” ANDRE KOZAREV. حول هذا الموضوع ذكرت الصحيفة الالمانية DER SPIEGEL التي اوردت الخبر بان كينكل التقى بالسفير الاسرائيلي في المانيا فابلغه احتجاجه الشديد عن عدم الاهتمام به بوصفه رئيسا للمجموعة الاوروبية، ومما قاله كينكل للسفير الاسرائيلي > مالم تتعلموا كيف تتعاملون معنا بادب ولياقة فسوف نعمل على تازيم الوضع < ولعله يعنينسف عملية السلام، وتضيف الجريدة نقلا عن كينكل قوله: > إن المجموعة الاوروبية ساهمت اكثر من غيرها في تحويل عملية السلام بالشرق الاوسط، وهاهي الان تجازى عن ذلك بالاهانات وعدم المبالاة!..فما قدمته روسيا شيء ضئيل جدا اذا ماقورن بما قدمناه نحن.. فحتى تلك الروبلات القليلة التي تملكها روسيا فنحن الذين اعطيناهم اياها <.
كل ذلك لان السيد كينكل لم تعط له الكلمة اثناء الاحتفالات، اللهم لاشماته!.