الملتقى الدولي الاول للادب الاسلامي بوجدة تحت عنوان : رسالة الادب والشهود الحضاري


الملتقى الدولي الاول للادب الاسلامي بوجدة  تحت عنوان :

رسالة الادب والشهود الحضاري

نظمت مجلة “المشكاة” بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة ورابطة الأدب الاسلامي العالمية ملتقى دوليا لمعالجة قضايا الادب الاسلامي تحت عنوان “رسالة الأدب والشهود الحضاري”.

وقد شارك في هذا الملتقى الشيخ ابوالحسن الندوي رئيس رابطة الادب الاسلامي العالمية وعدد من أعضاء الرابطة من مختلف الدول الاسلامية، حيث ساهم فيها د. عبد القدوس أبو صالح ود. حسن الأمراني ود. منير شفيق ود. محمد مصطفى هدارة ود. عدنان علي رضا النحوي ود. كاظم الظواهري وذ. محمد مهاوش وذ. عبد الله الطنطاوي وذ. ياسر ابراهيم الزعاترة، ود. مصطفى الرمضاني وذ. محمد اقبال عروي والشيخ محمد الرابع الحسني الندوي ود. مامون فريز جرار وذ. عبد الرحمان عبد الوافي ود. عبد الرحمان حوطش وذ. مصطفى الحيا وذ. سعيد الغزاوي وذ. يونس الوليدي وذة. سعاد الناصر (أم سلمى).

كما تخللت الملتقى قراءات شعرية وقصصية لكل من الشاعر محمد التهامي، والشاعرة عُلية الجعار، وذ. محمد بنعمارة، وذ. جلول دكداك، وذ. مصطفى تاج الدين وآخرون…

وخرج الملتقى بالبيان والتوصيات التالية :

البيان الختامي

نظمت مجلة المشكاة بمدينة وجدة أيام الأربعاء 29 ربيع الأول والخميس والجمعة الفاتح والثاني من ربيع الثاني 1415 هـ، الموافق للسابع والثامن والتاسع من شتنبر 1994 م الملتقى الدولي الأول للأدب الاسلامي، بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، ورابطة الأدب الاسلامي العالمية الموجود مقرها بمدينة لكهنو بالهند.

وكان موضوع الملتقى : “رسالة الادب والشهود الحضاري” واشتمل هذا الموضوع على المحاور التالية :

1- مفهوم للأدب.

2- رسالة الأدب.

3- الادب والشهود الحضاري.

4- واقع الادب وآفاقه.

5- من قضايا الادب الاسلامي.

وشارك في معالجة الموضوعات المتفرعة عن هذه المحاور عدد من الفعاليات الفكرية والأدبية في مجال البحث والدراسة والنقد والابداع. وحضر الملتقى جم غفير من الأدباء والباحثين والمهتمين من مشرق البلاد الاسلامية ومغربها في مقدمتهم سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي رئيس الرابطة، وأدباء من الهند وفلسطين وسوريا والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية وحضر من المغرب عدد من الادباء والاساتذة والباحثين بمختلف الجامعات المغربية وتخللت العروض والمناقشات قراءات شعرية وقصصية أسهم فيها مبدعون من المشرق والمغرب وأسفرت أشغال الملتقى عما يلي :  أولا : الأدب في خدمة الأمة :

1- تحقق الوعي برسالة الأدب في المجتمع.

2- تأكد الاقتناع برسالة الادب في رفع مستوى الأمة والتعبير عن آلامها وآمالها وتوحيد مشاعر المسلمين من أجل رص الصف لمواجهة المد الاستعماري والصهيوني.

3- آن الأوان أن يستعمل الادب سلاحا لحماية حصوننا وتخريج الأجيال المحصنة ضد الانحلال والزيف، والتشويه.

ثانيا : الادب والعلاقات العامة :

1- يدين الملتقى واقع التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني.

2- يدين المؤامرات العالمية على الاخلاق والفضيلة في أي صورة كانت ومن أي جهة كانت.

3- يناصر الملتقى كل المسلمين الذين يتعرضون للمحن والاستضعاف في العالم ويدعو إلى مناصرتهم. ثالثا : وضعية الأدب والأدباء :

1- يؤكد الملتقى ضرورة ضبط المفاهيم وتحديد المصطلحات.

2- يؤكد ضرورة ترشيد الاستفادة العلمية من الدراسات الحديثة.

3- الحرص على تطوير الرؤية المنهجية والفنية للإبداع والنقد الاسلاميين وترشيدها.

4- يسجل الملتقى بارتياح حضور المرأة وفعاليتها في الملتقى وأشغاله .

التوصيات

ولقد أوصى الملتقى بما يلي :

أولا : في مجال العناية بالأدب الاسلامي

وترشيد البحث والابداع فيه  :

1- العمل على أن يصبح الملتقى سنة متبعة، يعقد بشكل منتظم كل ثلاث سنوات على الأقل.

2- إنشاء مركز توثيق يضم أكبر عدد من الانتاج الأدبي الاسلامي وفهرسته.

3- الاهتمام بنقد الانتاج الأدبي الاسلامي ودراسته.

4- دعوة الادباء الاسلاميين إلى الاهتمام بكل الاجناس الادبية، وبوسائل تبليغها من إذاعة وتلفزة وغيرهما.

5- تقوية الصلات بين الادباء الاسلاميين في المشرق والمغرب عن طريق تنظيم الندوات والمؤتمرات وغير ذلك.

6- اعداد معجم للادباء الاسلاميين.

7- تشجيع ترجمة الادب الاسلامي.

8- الكشف عن المواهب الابداعية والطاقات الكامنة لدى الطلبة والباحثين عن طريق البحث والاتصال عبر لجن مختصة.

9- الانفتاح على المذاهب والمناهج الغربية بوعي.

10- الاهتمام بأدب الطفل.

11- العمل على إدراج مادة الادب الاسلامي في جميع مراحل الدراسة الثانوية والجامعية.

ثانيا : في المجال الاعلامي :

1- توسيع نشر المجلات الادب الاسلامي “المشكاة، مجلة الادب الاسلامي… ”

2- إصدار مجلة المشكاة شهريا مع فتح المجال أكثر أمام الأدباء الشباب.

3- الدعوة إلى الكتبة في مجالات الادب الاسلامي دعمها ماديا وأدبيا.

ثالثا : حول رابطة الادب الاسلامي العلمية :

1- دعوة الرابطة إلى إقامة حفل تكريم للشيخ الرئيس أبي الحسن علي الحسني الندوي.

2- توصية الرابطة بتحريك لجانها المتخصصة وتنشيطها “الشعر، القصة، النقد الترجمة…”

3- حث الرابطة على مزيد من الرعاية للملتقيات القابلة.

4- ضرورة فتح مكتب لرابطة الأدب الاسلامي العالمية بالمغرب، والسعي لدى السلطات المعنية لتسهيل ذلك.

5- توسيع دائرة الانضمام إلى الرابطة.

رابعا : في المسألة التنظيمية :

1- أن تكون ندوات الملتقيات المقبلة أكثر تخصصا ويكون موضوع الملتقى الثاني هو “نقد النقد”.

2- أن تكون المشاركات في شكل ورقة عمل تدور حولها التدخلات والمناقشات.

3- طبع الأبحاث والنصوص الابداعية التي قدمت في الملتقى.

4- دعوة الادباء والباحثين إلى إرسال ابداعاتهم وأبحاثهم إلى اللجنة التنظيمية قبل موعد الملتقى بالمدة التي تعينها اللجنة.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>