فاسألوا أهل الذكر
أجاب عن الاسئلة
ذ. محمد أبياط
مصافحة المرأة الأجنبية
أولا : المراد بالأجنبية هنا هي كل من يجوز الزواج بها إذا لم تكن زوجة للغير.
ثانيا : الإسلام يمنع مصافحة المرأة الأجنبية. قالت عائشة (ض) : “لا والله ما مست يده يد امرأة في المبايعة قط. ما يبايعهن إلا بقوله : قد بايعتك على ذلك” أخرجه البخاري.
وإذا امتنع النبي صلى الله عليه وسلم عن مس يد النساء في المبايعة، فكيف يجوز لغيره مس الأجنبية فيما دونها وبالنسبة لنقض الوضوء، اعتبر فقهاؤنا الشعور باللذة عند مس المرأة. أوالقصد إليها. وقالوا في ذلك : قصد ووجد. قصد ولم يجد، وجد ولم يقصد.
وفي الموطإ : “قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة. فمن قبل امرأته أو جسها فعليه الوضوء”.والأصل في ذلك قوله تعالى : “أولامستم النساء”. على قول من لا يرى الملامسة هي الوطء.
الأغاني المحرمة شرعا
بالنسبة للكلمات : كل الكلمات التي لا تخدم مقاصد الشريعة، أو تؤدي إلى تعطيلها أو التشويش عليها أو إثارة الفتن وإحياء النزعات الباطلة أو تعين على ظلم وباطل، أو تدعو إلى جاهلية وشرك. فهي حرام بمقدار أثرها في الإفساد.
وبالنسبة للمغني : يحرم أن تغني الأنثى للذكور، مطلقا، ويشترط الطهر وعدم الاختلاط وخفض الصوت في غناء الإناث للإناث أما الذكور فقد قال مالك : (كان يفعله الفساق عندنا) أي في المدينة.
وبالنسبة لآلات العزف : لا يحل منها إلا الدف في الوليمة للنساء كما هو معروف ومشهور.
هل يصلي المستحلم؟
الذي احتلم ذكرا كان أو أنثى، لا يرفع عنه الحدث إلا بالاغتسال ولا يجوز له أن يصلي أية صلاة إلا بأحد الطهورين : الماء أو التراب.
ولا يجوز للمسلم الكيس أن يبقى بالجنابة مدة طويلة ودون صلاة إلا لعذر، فإن كان لفقد الماء، أو لمرض حاصل، أو لخوف مؤكد من استعمال الماء فلا عذر له وليتيمم. والتيمم إنما يبيح الممنوع من الصلاة وغيرها، ولا يرفع الحدث. وعليه فليعجل بالاغتسال بمجرد زوال العذر المانع.