حوار حول المرأة


حوار حول المرأة

> أم مجاهد.

قالت أم سلمة لرسول الله (ص) أخبرني يا رسول الله عن قوله عز و جل  “حور عين”  فقال عليه السلام : “حور” معناها : بيض.. و “عين” أي ضخام شقر.. الحوراء في منزلة جناح النسر.. قالت أم سلمة : أخبرني يا رسول الله عن قوله تعالى: “كأنهن الياقوت و المرجان ” فقال النبي عليه السلام : صفاؤهن كصفاء الحر أي “اللؤلؤ الحر”  الذي في الاصداف لا تمسكه الأيدي.. و قالت أم سلمة : يا رسول الله أخبرني عن قوله تعالى: “فيهن خيرات حسان” فقال (ص) : خيرات الأخلاق حسان الوجوه.. فقالت أم سلمة فأخبرني يانبي الله عن قوله تعالى : “كأنهن بيض مكنون” قال رسول الله (ص) رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيضة فيما يلي القشرة.

وقالت أم سلمة : أخبرني يارسول الله عن قوله تعالى : “عربا أترابا ” قال رسول الله (ص) هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن الله يوم القيامة بعد الكبر فجعلهن عذارى.. عربا متعشقات محببات.. أترابا : على ميلاد واحد أي في سن واحدة.. فقالت أم سلمة يا رسول الله : “أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين” ؟ قال النبي (ص) بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة. فقالت أم سلمة : يارسول الله  وبم ذلك؟ قال عليه السلام بصلاتهن، وصيامهن، وعبادتهن الله عزوجل ألبس الله وجوههن النور و أجسادهن الحرير.. بيض الالوان .. خضر الثياب .. صفر الحلي .. أمشاطهن الذهب .. يقلن نحن الخالدات.. فلا نموت أبدا.. ونحن الناعمات فلا نيأس أبدا و نحن المقيمات فلا نظعن أبدا.. ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا.. طوبى نحن كنا له و كان لنا.

قالت أم سلمة : المرأة منا قد تتزوج الزوجين و الثلاثة و الاربعة.. ثم تموت فتدخل الجنة.. فمع أي الأزواج تكون؟ قال النبي (ص) : يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا..  فتقول يارب : إن هذا كان أحسن خلقا معي فزوجنيه . ياأم سلمة.. بخير الدنيا و الاخرة .

و هكذا نرى قول الرسول (ص) ناقصات عقل و دين معناه، أن المرأة تفعل أشياء بعاطفتها يقف العقل عندها.. أما مسألة الدين فهي بحكم طبيعة خلقها تمر عليها أيام في الدنيا لا تودي فيها صلاة ولاصياما وهذا ليس عيبا.. لأن الله خلقها هكذا فهذه طبيعتها لتؤدي مهمتها في الحياة.

فالمسألة شرح لطبيعة المرأة.. وليس محاولة للانتقاص منها.. وإلا ماكان رسول الله قد أخذ برأي أم سلمة في صلح الحديبية.. وماكان قد قال عن عائشة (ض) : “خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء” فقد كان وجهها (ض) يميل إلى الإحمرار.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>