المحجة!
هذه القصيدة مهداة بكل الصدق والمحبة والوفاء إلى جريدتنا الفتية ” المحجة ” رائدة السياسة التربوية الإسلامية !
ديــننا الاســلام حجـــــه
إنــها بيـضـــاء تُغـــــري
مــن يـزغ عنـها قليـــلا
فـاحـذروا ألا تـزيـغـــوا
لا تــلــِجــّوا إن رأيــــتم
واجــعلــوا مـيزان ربـي
خــاطبـوا الدنــيا برفق
كــي يصيـــر الحق حُلوا
ولــيغـــادر كـلُّ شــــيـخ
ولـــيبـــيــن للحيـــارى
هـكـذا الإيمـــان يقضـــي
لـيــس ديـــن الـلــــه إلا
فلـتسيــروا فــي ســلام
إن نــصــر الـلــه آتٍ
من صفاء النور فاضت
كــلّ ُ حــرف مـن سناها
فـاشهـدوا أنـي أراهــا
ثــم شـدّت أزرهــا كــي
وانتقـت للحـرف غصنا
فيـه حِبـر ليـس يبلـى
فليُهــرج كــل حـــــزب
وليـزد للســّوس سوساً
إنـهــا جــاءت تـربــــي
üüüüüü
خــطَّ للتقــوى محجـــه
تمـلأ الوجـدان بهجـــه !
يرَتجـِجفـي السير رَجــّه
واحفظـوا للديــن نهجــه
حـولـه فـي الليـل لجـــّه
فـي لسـان الحـق لهجــه
أنضِجـوهـا فهـي فجــّه!
مُستسـاغـاً لن تمُجـــــّه
فــي منـار الحـق بُرجــــه
مــا إليــه اللــه وجــــّه
ليـس ديــن اللـه ” فُرجه”
للهــدى والحب مُهجــه!
موجـةً مـن خلـف موجــه
أخبرتنــي عنـه لُجـــــّه
أخصبـت أرضَ ” المحجـه”
لـوّن التسبيـحُ مَرجــه!
أسرجـت للحـق سُرجــه
يبلـغَ الإســلامُ أوجـــــه
عجّلـَت بالحـب نُضجـــه
دائـمــا يـزداد حُجــــّه!
ولـيَبـع للنــاس هرجــه
كي يُقيمُ السّوسُ عُوجه!
بالهدى من غير ضجّه!